التعاونية الأردنية والمتقاعدين العسكريين تبحثان تعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – بحث مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، لدى لقائه في مكتبه اليوم الأحد، مدير عام المؤسسة الاقتصادية والإجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور اسماعيل الشوبكي، سبل تعزيز أوجه التعاون والشراكات بين الجانبين، بالشكل الذي يخدم ويلبي تطلعات الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين.
وأكد الشلبي، أن المؤسسة التعاونية تولي الجمعيات التعاونية للتقاعدين العسكريين التي يبلغ عددها 94 جمعية، اهتماماً بالغاً؛ لأنها تمثل شريحة من أبناء المجتمع كانت وما تزال العين الساهرة على خدمة الوطن، ولكونها قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة الأردن وقيادته الهاشمية.
وأعرب عن مدى اعتزازه بما تقدمه المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين، من خدمات لهذه الفئة من أبناء الشعب الأردني التي تحظى برعاية ملكية ومحبة الأردنيين.
وأشار إلى أهمية تعزيز أوجه التعاون القائمة بين المؤسستين، انطلاقاً من حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على إيلاء جلّ الرعاية والدعم للجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، بهدف التمكين الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة من أبناء المجتمع، وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال فرص العمل التي توفرها هذه التعاونيات.
وقال الشلبي، إن المؤسسة التعاونية على أتم الاستعداد لتذليل أية تحديات أو مشكلات قد تواجه الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، والعمل مع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين ضمن روح الفريق الواحد للبحث في أسبابها وايجاد الحلول المناسبة لها ضمن الأطر القانونية المرعية.
ولفت إلى حرصه الدائم على زيارة تعاونيات المتقاعدين العسكريين ضمن جولاته الميدانية في مختلف محافظات المملكة؛ للاطلاع على مشاريعها والوقوف على قضاياها والتحديات التي تواجهها، لافتا إلى دعم العديد من هذه الجمعيات، وخاصة في مناطق البادية الأردنية من خلال برنامج التعويضات البيئية والذي تشرف على تنفيذه وزارة البيئة بالشراكة مع المؤسسة التعاونية الأردنية.
من جهته، أكد اللواء الركن الشوبكي، أهمية الشراكة القائمة مع المؤسسة التعاونية الأردنية وعلى دور الجمعيات التعاونية في خدمة الوطن على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مشدداً في السياق ذاته على اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء من خلال توجيهاته السامية لأجهزة الدولة الأردنية بتوفير الدعم لها على كافة المستويات.
وقال إن المتقاعدين العسكريين هم بيوت للخبرة، ويمكن الاستفادة من خبراتهم الواسعة والمتنوعة في خدمة الأردن ومؤسساته، مشيراً إلى تنوع وتعدد أنشطة عمل الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين ودورها في توفير فرص عمل للمتقاعدين العسكريين وأبنائهم.
وأضاف، أن الغاية من إنشاء الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، المساهمة في التنمية المحلية وإدامة التواصل بين الأعضاء التعاونيين من المتقاعدين، موضحاً أن جلّ هذه الجمعيات حققت نجاحات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع “إن المؤسسة التعاونية تعتبر شريكا رئيسيا في تحقيق الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين لهذه النجاحات، مستدركاً في الوقت نفسه الحاجة إلى دعم هذه الجمعيات في ظل ضعف التمويل المقدم لها.
وكان اللواء الشوبكي، قدم إيجازا حول دور المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، وعن طبيعة الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها، مستعرضاً أهمية الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين في خدمة الأعضاء وأفراد المجتمع من خلال مشاريعها المتعددة في مختلف المجالات الاقتصادية والإنتاجية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المؤسسة الاقتصادیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.
من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.
ويُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .
والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.
ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.