الأكاديمية المصرية للفنون بروما تفتتح الموسم الثقافي الجديد بفاعلية "هيا إلي مصر "
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
افتتح السفير " بسام راضي " سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا أمس الخميس 17 أكتوبر الموسم الثقافي الجديد للأكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة الإيطالية روما .
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في روما والملحق العسكري لسفارة مصر في إيطاليا سيادة اللواء " ياسر محجوب " والذين كان في إستقبالهم الدكتورة " رانيا يحيي " مديرة الأكاديمية المصرية للفنون والعاملين بها حيث قام "راضي " بقص شريط الإفتتاح وسط حفاوة بالغة من الحضور .
وكان مقر الأكاديمية قد شهد حضور كبيرا من قبل أبناء الجالية المصرية في روما والمجتمع الثقافي الإيطالي من شعراء وأدباء وفنانين والتي تتزين جدرانها بصور أطياف الفن والثقافة والحضارة المصرية ورموزها والممتدة عبر التاريخ لتكون أشبه بمتحف فني تاريخي في قلب مدينة روما التاريخية .
و علي خشبة مسرح إحدي صالات عرض الأكاديمية ألقت الدكتورة " رانيا يحيي " كلمة رحبت فيها بالحضور معلنة عن بدء الموسم الثقافي الجديد تحت شعار " هيا بنا إلي مصر " إستمرارا لأنشطة الأكاديمية التي تعمل دوما علي تعزيز التواصل الثقافي بين مصر و إيطاليا وتعريف المجتمع الإيطالي بالفن والثقافة المصرية والتي كانت ومازالت تقوم بدور حلقة الوصل بين الحضارتين المصرية والإيطالية ومنبرا للحضارة المصرية على أرض إيطاليا من خلال الوعي الحضاري والثقافي وتدعيم العلاقة التاريخية بين البلدين مؤكدة أن الأكاديمية المصرية سوف تسعي بكل طاقتها للحفاظ علي تلك العلاقة التاريخية .
و في ختام كلمتها وجهت " رانيا يحيي " الشكر إلي سعادة السفير بسام راضي على دعمه الدائم وإلي جميع طاقم البعثة الدبلوماسية على التعاون الدائم وإلي الحضور وإلي العاملين بالأكاديمية المصرية للفنون والذين وصفتهم بأسرتها الجديدة على ما قدموه و يقدمونه من جهد على مدار سنوات ثم دعت السفير بسام راضي لإلقاء كلمته .
و في كلمته أشاد " راضي " بقوة العلاقات الثقافية والحضارية مصر و إيطاليا والدور الهام الذي يلعبه الفن والثقافة في تعزيز التقارب بين الشعوب لاسيما الشعبين المصري والإيطالي واللذان ينتميان إلي حضارتين ضاربتين في عمق التاريخ مشيدا بالدور والجهد اللذان تقوم بهما الإكاديمية المصرية للفنون في روما في تعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين البلدين مشيدا مختتما كلمته بتوجيه الشكر للحضور .
ثم بدأ العرض الثقافي والفني للفاعلية بفقرة شعرية للشاعر المصري الدكتور " عصام خليفة " الذي ألقي علي مسامع الحضور ثلاثة قصائد من إبداعاته علي إنغام الموسيقي أطربت مسامع الحضور وألهبت قلوبهم .
و بعدها قدم أحد فناني الفلكلور عرض التنورة ببراعة و أداء فني أبهر الحضور تلاه عرضا فلكلوريا لبعض الرقصات المصرية الشهيرة قامت به إحدي الفرق الفلكلورية الإيطالية والتي تنوعت ما بين الرقص الصعيدي والبدوي و الشعبي وسط تفاعل و إنبهار الحضور من الإيطاليين.
و في ختام الأمسية أهدت الدكتورة رانيا يحيي درع التكريم إلي سعادة السفير بسام راضي ودعت الشاعر الدكتور عصام خليفة والفنانين الذين شاركوا في العروض و أعضاء الأكاديمية لتكريمهم ومنحهم شهادات تكريم .
أمسية ناجحة وبداية قوية لموسم ثقافي جديد يبشر بالإيجابية في نشر الثقافة والفن المصري وخطوات ناجحة تخطوها الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيي وبرعاية السفير بسام راضي نحو تعزيز الروابط الثقافية بين مصر وإيطاليا لتكون الأكاديمية المصرية للفنون بروما مشعلا ينير بالثقافة و الحضارة المصرية في قلب العاصمة الإيطالية.
شهد الفاعلية و نقلها للوفد الناشط المصري في إيطاليا إكرامي هاشم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير بسام راضي إيطاليا العاصمة الإيطالية روما
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قفزة متميزة في تصنيف QS 2025، حيث تم إدراجها ضمن تصنيفات مرموقة في عدة تخصصات علمية.
تقدم هائل في التصنيف العالميوبحسب التصنيف الدولي، جاءت الأكاديمية ضمن الفئة 651–700 في تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات، ما يعكس تطورها المستمر في هذا المجال الحيوي.
كما حققت الأكاديمية إنجازًا بارزًا في الهندسة الكهربائية والإلكترونية بحصولها على تصنيف 451-500، مما يرسخ مكانتها الأكاديمية المتميزة. كما احتلت الفئة 51-100 في هندسة البترول، وهو تصنيف متقدم يؤكد ريادتها كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في هذا التخصص على مستوى المنطقة.
أداء مشرف يعزز وضع الأكاديميةمن جانبه، أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، بالأداء المشرف الذي حققته الأكاديمية في تصنيف QS 2025، مؤكدًا أن هذا التقدم يُعد دليلًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأكاديمية لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي.
وأكد أن الأكاديمية ملتزمة بمواصلة تطوير العملية التعليمية والبحثية، وتوفير بيئة أكاديمية متميزة تواكب التطورات العالمية، وتؤهل الطلاب للمنافسة في سوق العمل الدولي. وأضاف ان هذه الإنجازات تعكس رؤيتنا الطموحة نحو مستقبل تعليمي أكثر تطورًا وابتكارًا.
ويُعد تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية أحد أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيّم أداء الجامعات على مستوى التخصصات العلمية والأكاديمية، ويعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، هي: السمعة الأكاديمية، سمعة الخريجين، حجم الاستشهادات البحثية، وشبكة الأبحاث الدولية.
ويُعتبر هذا التصنيف مرجعية مهمة للطلاب والباحثين في اختيار البرامج الدراسية، كما أنه يعكس مكانة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على المستوى العالمي.