رد مدير التصوير “محمود شاهين” على الانتقادات التى وجهت له و ابنة عمته الفنانة “إلهام صفي الدين” بسبب طريقة تعاملها معه فى الفرح التى وجدها البعض انها غير لائقة.

محمود شاهين إلهام دي بنتي:

أضاف "محمود شاهين" في تصريحات تليفزيونة: "إلهام دي بنتي.. إحنا معندناش حاجة اسمها اتنين في العيلة ممكن يحبوا بعض، أو يحسوا بشيء لبعض،دي حاجة تعتبر حرمانية عندنا في العيلة إن إحنا نبقى أخوات وبعد كده نحب بعض، مستحيل".

واستكمل "شاهين":"،"لولو عيطت عشان أكتر واحدة مرت معايا بالمعاناة اللي عشتها قبل الفرح، عشت في معاناة بسبب تأجيل الفرح مرتين، تأجل بسبب عزاء المنتجين الأربعة، وتاني مرة بسبب مشاكل في حجز المكان في القلعة، وعشان كده عملنا الفرح في البيت".

وأكمل: "دموعها هي دموع الفرح وهي وشايفها أخوها اللي عاش معاناة بيتجوز، أنا بالنسبة لإلهام إبنها أو أخوه وهي مش بتحكي لحد في العائلة غيري"، وأشار إلى أن زوجته مها متقبلة علاقته بجميع عائلته بشكل عام ، مردفًا: "هي بتحب لولو أكتر مني.. ولولو من أقرب الناس لمها". 

إلهام شاهين ربتنى على الدين الصحيح:

تحدث “محمود شاهين” عن علاقته بعمته “إلهام شاهين” دائمًا ما تنصحه بتوخي الحذر في أفعاله، لافتًا إلى أنها ربته على الدين الصحيح.


‎وأضاف محمود شاهين خلال تصريحات تليفزيونية:" إلهام شاهين دايما تقول لي خد بالك من أفعالك وأنا شخص عشوائي جدا، واتعلمنا الدين كويس أوي وعمر ما كان عندنا مشكلة مع حد واتعلمنا نحترم الناس اللي حواليا ومعندناش مشكلة مع حد إحنا بنتربى على تقبل الغير".

أشار: “إلهام شاهين انزعجت من دخول الناس والتصوير في الفرح وفجأة لقيت ناس غريبة في الفرح اختراق خصوصية”.

يذكر ان قد احتفل “محمود شاهين” بحفل زفافه على عروسه مها جبريل وسط حضور الأسرة والأهل والأصدقاء المقربين، وأدى العروسان رقصات رومانسية وشاركهما أصدقاؤها.

وحرص على الحضور الفنان إلهام شاهين عمة العريس، وأمير شاهين عمه، والمخرجة منال الصيفي، والفنانة إلهام صفي الدين ابنة عمته، كما حضر كريم محمود عبد العزيز، نسرين إمام، هاجر الشرنوبي، محمد عز، سارة عبد الرحمن، وئام مجدي، المخرج حسام الحسيني، السيناريست تامر حبيب.

يذكر أن آخر أعمال محمود شاهين فى السينما هو فيلم "شقو" الذى عرض فى عيد الفطر الماضي، وهو من بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، دينا الشربينى، أمينة خليل، محمد جمعة، وليد فواز، عباس أبو الحسن، جميل برسوم، حنان يوسف، مع ظهور خاص للفنانة يسرا وضيف الشرف أحمد فهمى ومن تأليف وسام صبرى، ومن إخراج كريم السبكي.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود شاهين إلهام صفي الدين إلهام شاهين الدين الصحيح القلعة التصوير الفرح محمود شاهین إلهام شاهین

إقرأ أيضاً:

د. إبراهيم نجم يكتب: في وداع البابا فرانسيس خادم الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

برحيل البابا فرانسيس، فقد العالم صوتًا استثنائيًا وحضورًا مضيئًا تجاوز الحدود الدينية والثقافية. لقد كان البابا فرنسيس، الذي غادر عالمنا مؤخرًا، أكثر من مجرد زعيم ديني؛ كان خادمًا حقيقيًا للإنسانية جمعاء، ونموذجًا نادرًا في التفاني والتواضع والشجاعة الأخلاقية.

بصفتي مستشارًا لفضيلة مفتي الديار المصرية، لطالما أُعجبت بقدرة البابا فرنسيس الفريدة على توحيد الشعوب المختلفة تحت راية واحدة هي راية المحبة والتعاطف والاحترام المتبادل. ففي زمن طغت عليه مشاعر الريبة والانقسامات، كان رسالته البسيطة والقوية تذكّرنا دائمًا بإنسانيتنا المشتركة ومسؤوليتنا تجاه الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا.

لم يتردد البابا فرنسيس يومًا في مواجهة حقائق عالمنا الصعبة، مثل الفقر المدقع والهجرة القسرية والنزاعات المسلحة وأزمة المناخ. كانت أفعاله نابعة من إيمان عميق وليس مجرد واجب أخلاقي فرضته عليه مكانته. لقد جسّد بحق معنى الرحمة للعالمين التي أشار إليها القرآن الكريم في وصف النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين”. كان البابا فرنسيس يُعبّر بأقواله وأفعاله عن تلك الرحمة الإلهية التي تتجاوز كل الفوارق الدينية والثقافية والاجتماعية.

إن التزامه الراسخ بالحوار بين الأديان سيبقى من أبرز إنجازات عهده البابوي. لقد آمن البابا فرنسيس بقوة الحوار الحقيقي، ليس كعمل دبلوماسي أو بروتوكولي فحسب، بل كتجربة روحية أصيلة تقود إلى اكتشاف عمق الآخر وغناه الروحي. ولعل اللقاء التاريخي بينه وبين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوقيعهما معًا على “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبو ظبي عام 2019 هو خير دليل على هذا الالتزام العميق والأصيل بالسلام العالمي والإخاء الإنساني.

ويتوافق هذا النهج الروحي والإنساني مع الرؤية الإسلامية التي يدعو إليها القرآن الكريم، حين يوجّه المؤمنين قائلًا: “فاستبقوا الخيرات” (سورة المائدة: 48)، مؤكدًا أن التعددية الدينية ينبغي أن تكون مصدرًا للتعاون والتعارف، وليس سببًا للخلاف والشقاق.

بالإضافة إلى أفعاله العامة، تميز البابا فرنسيس بشخصية متواضعة وبساطة نادرة جعلته قريبًا من عامة الناس بعيدًا عن مظاهر الترف التي قد ترتبط أحيانًا بمنصبه. وقد جعلت هذه البساطة الحقيقية من البابا فرنسيس شخصية تحظى بالحب والاحترام ليس فقط لدى أتباع الكنيسة الكاثوليكية، بل لدى مختلف الشعوب والأديان.

واليوم ونحن نستذكر ذكراه العطرة، علينا أن نتأمل في إرثه العظيم الذي تركه للبشرية: تذكير مستمر بأن المحبة الحقيقية والاستماع الجاد والاحترام المتبادل هي أمور ليست ممكنة فقط، بل ضرورية لبناء مجتمع عادل ومسالم وإنساني.

رحيل البابا فرنسيس لا ينبغي أن يكون نهاية عصر، بل بداية جديدة لوعي مشترك حول واجبنا تجاه التضامن العالمي والتعايش الاجتماعي والتواصل الحقيقي بين أتباع الديانات المختلفة. ليكن مثاله مصدر إلهام مستمر لنا جميعًا، يدفعنا نحو مزيد من التعاطف والإنصات والوحدة الإنسانية.

فلتبقَ ذكراه منارةً تضيء لنا درب الأخوة والسلام والتعايش بين كل شعوب الأرض.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تخطف الأنظار بإطلالة جذابة في لبنان
  • فتاة الشيخوخة: الناس بتقولي يا حاجة وفاكرِنِّي على المعاش| شاهد
  • الدين ليس وجهة نظر.. سعاد صالح تهاجم سعد الدين الهلالي بسبب المواريث
  • محمود مفقود.. هل من يعرف عنه شيئًا؟
  • الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام
  • «اللي خلف مامتش».. نجل محمد رمضان يتصدر التريند بسبب «خناقة» في أكتوبر
  • أحمد حاتم يرد على شائعات ارتباطه بـ هنا الزاهد: إحنا صحاب جدًا
  • محمود شاهين يحتفل بعقد قران والدته أمل الصيفي.. صور
  • محمود شاهين يحتفل بعقد قرآن والدته على سفير •• صور
  • د. إبراهيم نجم يكتب: في وداع البابا فرانسيس خادم الإنسانية