فوائد الأسماك الدهنية.. مفتاح لصحة دماغ أفضل وذاكرة قوية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة تحتوي على نسب عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي تُعد أساسية لصحة الدماغ وتعزيز وظائفه.
فوائد الأسماك الدهنية للذاكرة
الأسماك الدهنية تحتوي على أحماض أوميغا-3، التي تُعتبر مكونًا رئيسيًا لأغشية الخلايا العصبية في الدماغ. هذه الأحماض الدهنية تساهم في تحسين الذاكرة والتركيز، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر.
إلى جانب ذلك، أوميغا-3 تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل التهابات الدماغ المرتبطة بالتقدم في العمر. هذه الخصائص تجعل الأسماك الدهنية خيارًا ممتازًا للوقاية من المشكلات العصبية.
كما أن تناول الأسماك الدهنية قد يساهم في تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب، حيث تساعد أوميغا-3 في تنظيم مستويات السيروتونين في الدماغ. لذلك، يُنصح بتضمين الأسماك الدهنية في النظام الغذائي أسبوعيًا للحصول على هذه الفوائد الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسماك الدهنية فوائد الأسماك الدهنية الأسماک الدهنیة أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
قال مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الإثنين أنه يسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً في العام الجاري، في خطوة قد تتفوق على جهود شركة نيورالينكللملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة "بيناو 1"، الدماغية اللاسلكية، في 3 مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة الحكومية في الصين إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحافيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين: "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضاً"، دون الخوض في تفاصيل التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى تحويل الشريحة بيناو 1، رقاقة الدماغ الأكثر استخداماً في العالم بين المرضى، ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، ومن بين المستثمرين فيها المليارديران جيف بيزوس، وبيل غيتس، الشركة الرائدة عالمياً في بحوث التكنولوجيا حول الأدمغة البشرية. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، 6 منهم في الولايات المتحدة و4 في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب حول شريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى، وتعمل على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع في الدماغ لتحسين جودة الإشارة، بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية حول الدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل جودة الإشارة، لكنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر، مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1، للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء، ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو: "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عدداً لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يبدأ المعهد الصيني لأبحاث الدماغ، وشركة نيوسايبر نيوروتك، بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي "بيناو 2"،على قرد، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وأن من المتوقع تجربتها على أول مريض في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهراً.