بحسب تقرير الوضع الوبائي تم تسجيل 143 إصابة جديدة بحمي الضنك دون وقوع وفيات، مما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 2,520 إصابة، منها 13 حالة وفاة موزعة على 19 محلية في 5 ولايات.
كسلا: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 85 إصابة جديدة بوباء الكوليرا يوم الأربعاء، بما في ذلك حالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 25,037 حالة، منها 702 حالة وفاة.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الدوري الخميس مدينة كسلا، حيث تم استعراض تقارير وزارة الصحة الاتحادية حول الأوبئة وجهود المكافحة.
أما بالنسبة لحمى الضنك، فقد تم تسجيل 143 إصابة جديدة دون وقوع وفيات بحسب تقرير الوضع الوبائي، مما رفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 2,520 إصابة، منها 13 حالة وفاة موزعة على 19 محلية في 5 ولايات.
أشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى الكميات المتوفرة من الكلور والمستهلكة، وحاجات الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة مختلفة لمكافحة الأوبئة.
من جانبه، استعرض تقرير تعزيز الصحة الأنشطة التي تم تنفيذها في بعض الولايات للتصدي لوباء الكوليرا، والتي شملت زيارات منزلية، وحوارات مجتمعية، ورسائل توعوية عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما تناول تقرير الإمدادات الأدوية والمستهلكات المتوفرة في مخازن الإمدادات الطبية بالولايات، بما في ذلك المحاليل الوريدية.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان حمى الضنك وزارة الصحة السودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية:
آثار الحرب في السودان
الكوليرا في السودان
حمى الضنك
وزارة الصحة السودانية
حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا. ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً". كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان". ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين". وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".