لبنان ٢٤:
2024-10-18@05:19:57 GMT

الحرب على عون بدأت لمنع التمديد والهدف رئاسي؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

الحرب على عون بدأت لمنع التمديد والهدف رئاسي؟

كتبت سابين عويس في" النهار": يكمن التحدي الأبرز عند الاستحقاق الداهم في مطلع كانون الثاني المقبل، والمتمثل في انتهاء الولاية الممددة لقائد الجيش في العاشر منه، ما يطرح ملف القيادة على طاولة البحث في شكل ملحّ وفوري، إذ لا يمكن الحكومة أن تنتظر حتى حلول هذا الموعد لاتخاذ القرار في شأن منع الشغور في هذا الموقع، الذي للمفارقة، سيكون آخر المواقع المارونية الأساسية في هرم السلطة المعرّض للشغور على غرار الشغور الرئاسي وفي حاكمية المصرف المركزي، علماً بأن هناك أولوية ملحة لحسم هذا الملف قبل استحقاقه.



وسط الانشغال السياسي بمواكبة الوضع الأمني جنوباً بكل امتداداته، سعياً وراء التوصل إلى وقف للنار، كشفت معلومات توافرت لـ"النهار" أن هناك حركة سياسية يقودها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لمنع التمديد لعون. وتفيد المعلومات أن باسيل بحث هذا الموضوع مع رئيس المجلس نبيه بري. وتقضي الآلية بأن يعطي باسيل الإذن لوزراء التيار للمشاركة في جلسات مجلس الوزراء لمنع إقرار هذا الموضوع، علماً بأن وزراء الثنائي لن يشاركوا في أي جلسة تبحث هذا الموضوع. ويلاحظ أن لا نية أو توجه لدى بري اليوم لفتح أبواب المجلس أمام أي بحث لإقرار قانون في هذا الشأن على غرار ما حصل قبل عام، بحيث يُترك الموضوع في عهدة الحكومة. 

وبحسب السيناريو الذي اطّلعت على تفاصيله مراجع مطلعة، يُترك الملف حتى اليوم الذي يسبق انتهاء ولاية عون بحيث يصدر مرسوم تكليف رئيس الأركان، الأمر الذي سيثير استياءً مسيحياً واسعاً يدفع إلى عقد جلسة حكومية لتعيين قائد جديد. وتستبعد المراجع أن يكون لرئيس الحكومة أي دور في هذا الموضوع، خصوصاً أنه لا يطرح من باب الإبقاء على عون في قيادة الجيش بل لمنعه من أن يكون له أي دور أو إنجاز أمني يعبّد طريقه إلى قصر بعبدا. ذلك أن الهدف هو إطاحة عون من السباق الرئاسي عندما يحين أوانه. 

ولا تخفي المراجع استياءها من الطريقة التي يجري بها التعامل مع ملف الجيش، مؤسسة وقيادة، في ظل الظروف الاستثناءات الراهنة على خلفيات رئاسية، فيما البلاد في أشد الحاجة اليوم إلى أن تضطلع المؤسسة العسكرية بدورها في ظل قيادة تحظى بالثقة العربية والدولية، كما هي الحال مع عون. ويلاحظ أن الحملة بدأت في شكل ممنهج وتدريجي منذ بدأ استهداف عون في علاقاته مع واشنطن التي تضعها مصادر عسكرية في إطار التعاون، ذلك أن الدعم المالي الوحيد الذي يحظى به الجيش مجاناً يأتي من الولايات المتحدة الاميركية ضمن برنامج المساعدات الذي بدأ منذ عام ٢٠٠٧، فيما الدعم الإيراني أو الروسي مشروط بالسداد. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا الموضوع

إقرأ أيضاً:

لا قيادات الجيش ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب

لا قيادات الجيش والأمن ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب، فلا تبتزونا عاطفيا لو سمحتم بالكلام عن الانتهاكات من اي طرف فيكم، نحن شبعنا من قلة ادبكم، وسفاهة مطالبكم.
بيوتنا لم تأمن منذ وقت طويل من بشاعة تعدياتكم، وحرماتنا لم تسلم من تطاولكم، بناتنا في مختلف مدن السودان وقراه فجعن في نذالة افعالكم، أمهاتنا وآباءنا، حبوباتنا وجداتنا في قرى تكاد لا ترى من بؤس وضعها أُهدرت حياتهم او كرامتهم في صراعاتكم القديمة مع أطراف اخرى على هذه السلطة المحترقة الآن بينكم، لن تنجحوا في إيهامنا بأننا نعاني وضعا جديدا فالأمر ليس كذلك، أنتم تعيدون ممارسة ما اعتدتم على فعله بنا من قبل، فهذه الحرب لم تعلنوها الآن، إنها معلنة ضدنا منذ زمن بعيد، هذه المدن قصفتموها من قبل في الجزيرة ابا، وفي جنوب السودان، وفي دارفور، هذه الأرواح ازهقتموها من قبل في بيوت الأشباح وفي سجون كوبر والضعين وبورتسودان وحلفا وعطبرة.
في مختلف الجامعات السودانية طعنتم بالسلاح الأبيض وضربتم بالرصاص أبناءنا الطلاب لأقل خلاف وأدنى نسبة من التفوق عليكم في نقاش.
هذه الاجساد السودانية المحرَّمة على القتل اخترقتم حرمتها بالسكاكين والمسامير وألسنة النار في قرانا الآمنة في دارفور وفي غرف التعذيب وفي ميدان الاعتصام، القتل لم يكن يوما غريبا عليكم، والاعتداء على حرمات البيوت لم يكن يثير نخوتكم فقد دخلتم بيوتنا من فوق جدرانها وكسرتم من قبل أبوابها فلا تمثِّلوا علينا أدوار الغيورين على بيوتنا وأعراضنا، انتم تسعون إلى التسلل كالذئاب الكذوبة إلى عقولنا ريثما نفتح لكم أبواب مشاعرنا لنقف بجانبكم مسافة أن يقتل أحدكم الآخر ليلتفت إلينا كاشفا عن غريزته التي هو مجبول عليها، القتل والاضطهاد وانتهاك الحرمات، فهل نبدل ذئبا بذئب؟! هل نقتل المعتدي القائم فوق جدران بيوتنا أو طهارة أجساد بناتنا لنفسح المجال لرفيقه في القتل والإعتداء القديم ليتحكم في مصيرنا وحرماتنا كما لم يفعل من قبل بعد أن ساعدناه على قتل أخيه الذئب وخلا له الجو ليغدر بنا ما يشاء!!
ألا يعتبر المؤمنون؟! افلا يتعظ الغافل من تكرار الغدر به منذ سننتم سنة حكم الناس بالبندقية حتى خروج وحش كاسر من بينكم تواطأتم على تسميته بالدعم السريع؟!

لا تطرقوا ابوابنا تسألوننا كرامة سبق وأهدرتموها غصبا بكل بيت وشارع وحي
أكملوا حربكم القذرة أو أوقفوها فنحن خسرنا ما لن تعوضه خطبكم الكاذبة ولا انتصاراتكم المدّعاة.
أكملواحربكم او أوقفوها فلن تنالوا من عزيمتنا ضدكم لا بالتهديد ولا الابتزاز ..
نحن ضدكم ما حيينا
وضد حربكم ما استطعنا إلى إنهائها سبيلا
والله ينصر من والاه
ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله..
*اللهم أنصرنا نحن شعبك وألحق الهزيمة بأعدائنا وأجعلهم لنا مسخّرين*

كلب مسعور تعوَّد القتل والسحل من أجلكما معا والاغتصاب والسرقة، من اجلكم كان يقتلنا منذ وقت بعيد. والآن، إنسلختم إلى وحشين يتقاتلان علينا، في من يستحق أن يظفر بنا لوحده، وتحاولون إيهامنا بأنكما صالحين.
هل تتلاعبون بآمالنا في حكم مدني ديمقراطي فتدّعون أنكم تقتلوننا الآن من أجل أن تحققوه!!!
اليست هذه سخرية فاجرة!!
ايها الشعب إنتبه، أنا اقتلع الآن رأسك كي تتمكن من التفكير بحرية،
يامواطن الجزيرة يا صديقي انا أقتل اهلك بوحشية واغتصب نساءك كي نخرج معا إلى فضاء واسع من الديمقراطية واكتشاف الآخر، أيها المساكين الهاربين من جحيم غزونا لمدنكم في سنجة وسنار إنما نغزوكم لتضربوا في الأرض تحقيقا لمعاني الحق في التنقل الواردة في متن الاتفاق العالمي لحقوق الإنسان !!!!
هل تستغلون حوجتنا للأمن؟
فإننا لسنا آمنين بسبب طبييعكم المتأصلة في الإعتداء، وليس لأن أحدكم يغزو حدودنا!
أم تهددونا بالويل إذا لم نقف مع طرف منكم؟
فلا يمكنكم أن تهددوا بالويل من يعيش في لجّة الويل الآن إلى آخر حد نصل الألم..
هل تخادعوننا بالكرامة وتستغلون عواطفنا الإنسانية ووجداننا الديني بأن نهب للدفاع عن أعراضنا باعتباره هدف مشترك يجمعنا الآن وغدا نتفرغ لما يفرق بيننا؟
وهل يجتمع الأشتات على ثقة؟! هل أحمل سلاحي لأحارب قرب من أعرف أنه يتربص بي!! هل اترك ظهري لعدو قديم ظل يغدر بي وأهلي وبيتي وبناتي واولادي حتى إذا داهمته حوجة وأدركه الغرق، قال آمنت بالذي بيني وبينك فانقذني من الهزيمة سأكون لك ظهيرا أمينا!!
لن تنتهي هذه الحرب إلا بخروجكم جميعا من بيوتنا، من حرمة أرواح أولادنا، ومن وجه خوف بناتنا واصواتنا، ستنتهي هذه الحرب حين تغل إيديكم وتكف عن قتلنا. حين تقفون مذنبين قدام محكمة الشعب وتحاكمون كمجرمي حرب ومنتهكي كرامة ويلعنكم اللاعنون. ستنتهي هذه الحرب فعلا حين تغادرون مدننا إلى ثكناتكم العسكرية بهيئاتكم العسكرية نفسها ولكن بروح جديدة ملتزمة بواجبها تجاه شعب ووطن، بقلوب إنسانية ترفض الإعتداء على شعبها سواء من عدو غازي أو من قائد طامع، ستنتهي هذه الحرب حين تذهبون إلى أعمالكم كل صباح وأنتم قانعون بما اخترتم من عمل وواجبات غير طامعين في سلطة او ثروة غير التي قسمها الله لكم من عملكم، فما أوردنا هذه المهالك والمهانة والمذلة والتشرد سوى طمعكم الشرِه في ملذات دنيوية لا تحق لكم وضعا ولا شرعا..

منقول  

مقالات مشابهة

  • "الموسيقيين" تعلن الحرب على مؤدي المهرجانات.. “فلترة وحذف لمنع الفن الرخيص”
  • «لمنع توسع الحرب وتعزيز استقرار المنطقة».. سياسيون يكشفون دلالات زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر
  • خبير استراتيجي: المقاومة مستمرة والهدف من الاغتيالات خفض الروح المعنوية
  • صحفي أمريكي شهير ينتقد هاريس وترامب.. الحرب العالمية بدأت ولم يلاحظا
  • رئيس أساقفة سبسطية: الله في عون الشعب المظلوم الذي يتعرض للحرب بغزة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد ضرورة العمل الجماعي الإقليمي لمنع اتساع الحرب
  • إيران بدأت تخسر.. الجيش الإسرائيلي: نحن لا نحارب الدولة اللبنانية بل حزب الله
  • بعد هجوم حزب الله على قاعدة غولاني.. إليكم القرار الذي اتّخذه الجيش الإسرائيليّ
  • لا قيادات الجيش ولا الدعم السريع ولا الكيزان مؤهلون أخلاقياً ليحاكموا مواقفنا من هذه الحرب