قصة المسدس الذي عثر عليه بحوزة السنوار بعد استشهاده
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن المسدس الذي عثر عليه مع قائد حركة حماس يحيى السنوار يعود إلى ضابط إسرائيلي قتل في خان يونس عام 2018
وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن المسدس الذي عثر عليه مع جثة السنوار في غزة، يعود للمقدم محمود خير الدين، الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قُتل في عملية للقوات الخاصة في خان يونس عام 2018.
ووفق المصدر، كان محمود ضابطاً درزياً في دورية متكال التابعة لوحدة العمليات الخاصة "أمان".
وأضافت "نظرًا للدور السري الذي قام به، لأكثر من ثلاث سنوات بعد مقتله، كان اسمه وصورته ومكان دفنه وأي معلومات تعريفية أخرى سرية ولم يُسمح بنشرها إلا في 2022."
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا تظهر المقتنيات التي كانت بحوزة السنوار، ويظهر في الصورة الأولى، مطوية "أذكار نبوية يومية" وكتيب "أذكار نافعة" ومسبحة وساعة يد وحلوى وشريط لاصق بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأنه 1600 شيكل إسرائيلي ما يقدر بـ 430 دولارا أمريكيا.
وفي الصورة الثانية يظهر سلاح رشاش من طراز "كلاشنكوف"، بالإضافة إلى مخزني رصاص وجعبة عسكرية وأدوات عسكرية أخرى.
وعرض جيش الاحتلال في صورة أخرى جواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية منذ عام 2017، يعود لشخص يدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حسبما يظهر في الوثيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال السنوار يحيى السنوار حماس
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي يظهر انهيار ثقة الأوروبيين بالولايات المتحدة
أظهر استطلاع للرأي تراجعا في ثقة الأوروبيين بالولايات المتحدة ودعما لخطط زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي بديلا عن الدعم الأميركي، في أحدث مؤشر على التأثيرات المتلاحقة لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية نتائج استطلاع الرأي التي أظهرت أن 70% من الأوروبيين يرون أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعتمد "على قوته الخاصة لضمان أمنه"، بينما يثق 10% فقط ممن شملهم الاستطلاع بالولايات المتحدة لتحمل هذه المهمة.
وشمل الاستطلاع 9 دول هي: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، ورومانيا، وبولندا، وإسبانيا، وهولندا، وبلجيكا، والدانمارك.
ففي ألمانيا مثلا، أظهر الاستطلاع أن 5% فقط من المشاركين يعتقدون أن أوروبا لا تزال تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة لضمان دفاعها، وربطت جيزين فيبر المتخصصة في الأمن والدفاع الأوروبي تلك النتيجة بتداعيات خطاب جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي أمام مؤتمر ميونخ في فبراير/شباط الماضي حين وجّه انتقادات حادة للديمقراطيات الأوروبية.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تراجعت الثقة بين طرفي الأطلسي، إذ اعتبر 51% من الأوروبيين ترامب "عدوا لأوروبا"، وقال 63% إن انتخابه يجعل العالم "أقل أمانا".
إعلانوامتد السخط ليشمل أعضاء إدارة ترامب، إذ يرى 8 من كل 10 أوروبيين أنه "لا يمكن الوثوق" بإيلون ماسك حليف ترامب والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية، وأيد 58% منهم مقاطعة شركته "تسلا".
وقالت الصحيفة إن أرقام الشركة المتخصصة في السيارات الكهربائية تؤيد هذا التوجه، إذ تراجعت التسليمات في الشهرين الماضيين بنسبة 44% في فرنسا و70% في ألمانيا.
ويرى 55% ممن شملهم الاستطلاع أن خطر نشوب نزاع مسلح في أوروبا خلال السنوات المقبلة "مرتفع"، وهو ما يجعل من مسألة تعزيز التعاون الدفاعي بين الدول الأوروبية أولوية.
وأوضحت فيبر أن "الأوروبيين يشعرون الآن بحاجة إلى الاستقلال عن الولايات المتحدة، هذا بوضوح تأثير ترامب".
غير أن الاستعداد لتعزيز الإنفاق الدفاعي يتفاوت من دولة لأخرى، فبينما يرى 62% من البولنديين أنه "من المُلح" زيادة استثمارات الاتحاد الأوروبي في الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لتوفير الحماية من التهديدات الخارجية، يعتقد 62% من الإيطاليين أن هناك "أولويات أخرى أكثر إلحاحا من الدفاع".