قمّة بكركي الروحيّة جسّدت «الوحدة الوطنية» ووأدت الفتنة...
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": المأساة الوطنية التي يعيشها لبنان منذ بدء العدوان «الإسرائيلي» عليه، حتّمت على جميع رؤساء الطوائف والأديان تلبية دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى القمّة الروحية في بكركي، فبدت لقاء وطنياً استثنائياً في توقيته ومضمونه رغم الخلافات والتباينات السياسية الأخيرة بينه وبين المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب.
البيان الختامي المشترك الذي استلزم جهوداً مكثّفة لصياغته، على ما أكّدت المصادر عينها، تضمّن بعض ما ورد في كلمات قادة الطوائف وما جرى التداول به خلال الاجتماع المغلق.
ورأت المصادر أنّ الصورة الجامعة للقادة الروحيين، أظهرت للعالم أجمع، أنّ لبنان هو بلد سلام، وأنّ اللبنانيين هم بناة سلام، وأعطت مناخاً إيجابياً من خلال الوحدة الروحية. فهل يستجيب المسؤولون السياسيون لنداءات قمة بكركي الروحية، فيضعون الملفات الخلافية جانباً، ويتوجّهون الى مجلس النوّاب لإنهاء الشغور الرئاسي قريباً؟!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3 مطالب.. الوصية الروحية للراحل قداسة البابا فرنسيس
نشر الكرسي الرسولي بالفاتيكان نص الرسالة والوصية الروحية التي تركها قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قبل رحيله، والتي طلب تنفيذها عقب موته.
وجاء نصها كالتالي:
"باسم الثالوث الأقدس، آمين، وإذ أشعر بأن شمس حياتي الأرضية تميل إلى المغيب، وبثقة حية في الحياة الأبدية، أرغب في التعبير عن إرادتي في ما يخص فقط مكان دفني، لقد أوكلت دائمًا حياتي وخدمتي الكهنوتية والأسقفية إلى أم ربنا، مريم الكلية القداسة، ولذلك، أطلب أن ترقد رفاتي، بانتظار يوم القيامة، في البازيليك البابوية للقديسة مريم الكبرى".
وتابع: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق، حيث اعتدت أن أذهب للصلاة في بداية كل زيارة رسولية ونهايتها، لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية والوديعة".
وواصل: "أطلب أن يُهيأ قبري في اللُّحد الواقع في الجناح الجانبي بين كابلة العذراء مريم Salus Populi Romani والـCappella Sforza في البازيليك البابوية المذكورة، كما هو موضح في الملحق المرفق، يجب أن يكون القبر في الأرض، بسيطًا، بدون زخرفة خاصة، ولا يُكتب عليه سوى: فرنسيس".
وتحدث عن نفقات الدفن بعد موته قائلًا: "أما نفقات إعداد القبر، فستُغطّى من تبرع المحسن الذي خصصتُه لهذا الغرض، والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس، بتنفيذ التعليمات اللازمة".
الوصية الروحيةواختتم وصيته الروحية التي كتبها منذ عامين في بيت القديسة مارتا، ونشرها الكرسي الرسولي بالوقت الحالي عقب رحيله، قائلًا: "أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني، وسيواصل الصلاة من أجلي، أما الألم الذي رافقني في المرحلة الأخيرة من حياتي، فقد قدّمته للرب من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب".