بمثابة مفاجأة.. مصادر تكشف لـCNN رد فعل إدارة بايدن بشأن مقتل السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
(CNN)-- كانت الساعة حوالي الخامسة والنصف من صباح الخميس في العاصمة الأمريكية واشنطن، عندما تلقى كبار المسؤولين الأمريكيين لأول مرة من نظرائهم الإسرائيليين عبارة ومعها صور: زعيم حركة حماس يحيى السنوار "قد يكون ميتا".
وظل كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين على اتصال وثيق طوال الصباح، حيث عمل الجيش الإسرائيلي على التأكد من أن الجثة التي عُثر عليها في الأنقاض في شمال رفح كانت للسنوار ولكن حتى قبل أن يأتي هذا التأكيد الرسمي بعد بضع ساعات، كانت صور جثة السنوار قد جعلت كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالثقة في أن العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قد قُتل أخيرا، وفقا لما قاله مسؤول أمريكي كبير، لشبكة CNN.
وكانت هناك أدلة مهمة حول مكان وجود السنوار في الماضي، وحتى بضع لحظات اعتقد فيها المسؤولون الأمريكيون أن جيش الإسرائيلي اقترب من الزعيم الإرهابي.
وحقيقة أن مقتل السنوار حدث، في نهاية المطاف، بعملية لم تكن تهدف حتى إلى استهداف زعيم حماس جعلت هذا التطور، الذي جاء بعد أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين إسرائيل وحماس، أكثر إثارة للإعجاب.
وقال المسؤول: "لقد جاءت الأخبار كمفاجأة، مفاجأة مرحب بها"، واصفًا وفاة السنوار بأنها "لحظة مهمة للغاية وعظيمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.
وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".
وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".
وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".
ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".
وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".
وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".
وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.
وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".
وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)