لبنان ٢٤:
2025-03-16@23:37:17 GMT

لبنان في اللائحة الرمادية الأسبوع المقبل

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

لبنان في اللائحة الرمادية الأسبوع المقبل

كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": حُسم الأمر، وتأكدت جديته من مصادر وتسريبات موثوق بها، وبات إدراج لبنان الأسبوع المقبل في "اللائحة الرمادية" التي تصدرها "مجموعة العمل المالي" الدولية، واقعا لا جدوى من إنكاره أو التهرب من حقيقة حصوله.

يتخوف كثيرون من خطر نجاح الضغط الذي يمارسه اللوبي الإسرائيلي في دول القرار وواشنطن تحديدا، لنقل التصنيف من الرمادي إلى الأسود ووضع لبنان على القائمة السوداء، مع ما يحمله ذلك من خراب وعزل مالي واقتصادي وأممي.



وفي حين يبقى سيف اللائحة السوداء مصلتا حتى يتضح موقف الدول الأعضاء في "مجموعة العمل المالي"، وبينهم دول أوروبية صديقة جدا للبنان، تترافق اجتماعات المنظمة الدولية مع وجود الحاكم بالإنابة في واشنطن لمتابعة ما بدأه منذ تسلمه مسؤولياته في تفريغ القرار المرتقب من أي مفاعيل قد تودي بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه.

حاول لبنان مرارا تجنب ضمه إلى "الرمادية"، أو تأجيل الوقوع في "سمعتها" السيئة المردود على نظامه المالي واقتصاده، ولهذه الغاية بذل مصرف لبنان الكثير من الجهود التي أثمرت تأجيلين سابقين، منح من خلالهما فرصة إصلاح نظامه المالي والمصرفي وإنقاذ ما تبقى.

أنجز مصرف لبنان "فروضه" الدولية، وفرض بالاتصالات الموسعة التي قام بها على جانبي المصارف المراسلة من جهة، وإدارة صندوق النقد الدولي من جهة أخرى، تخفيف "العقوبة" العتيدة.

في المقابل، لم تقدم الدولة اللبنانية على أي فعل إصلاحي، وأثبتت عجزها الكامل وفشلها في إصلاح نظامها المالي والضريبي، وتقاعسها عن إعادة هيكلة المصارف المنهكة من الانهيار الأخير".

ويشير الأكاديمي والخبير الاقتصادي البروفسور بيار الخوري إلى أن "المصارف والمؤسسات المالية حول العالم ستصبح أكثر حذرا في التعامل مع الأفراد والشركات اللبنانية، وسيؤدي ذلك إلى فرض تدابير إضافية من البنوك العالمية على أي تعاملات مالية مع لبنان، بما يصعّب الوصول إلى الأسواق المالية الدولية".

وفي ظل الحرب مع إسرائيل والضغط الدولي المتزايد، يقول إن "الحكومة اللبنانية قد تجد نفسها في موقف أضعف عند التفاوض مع الجهات الدولية للحصول على مساعدات أو دعم مالي بات لبنان في أمسّ الحاجة إليها".

أما الخطر الأكبر في رأي خوري، فهو "التأثير على الشرعية السياسية، إذ إن إدراج لبنان في اللائحة الرمادية قد يعزز الانطباع السلبي عن النخب السياسية التي تتهم بعدم تنفيذ الإصلاحات الضرورية، وهو ما قد يؤدي في ظل ما يحصل اليوم إلى إضعاف موقف لبنان في المحافل (وهو موقع ضعيف أصلا) في هذا الظرف الحساس"..

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان فی

إقرأ أيضاً:

 أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل

#سواليف

تتأثر المملكة بتقلبات #خماسينية و #رياح نشطة وأجواء دافئة قليلا في الجبال خلال الأيام المقبلة وتكون درجات #الحرارة بين بدايات العشرينات مئوية إلى منتصفها خلال النهار في العاصمة والجبال ولكن تبقى #الأجواء_باردة خلال الليل ويتزامن ذلك مع نشاط #الرياح الذي يزيد من الشعور ببرودة #الطقس في بعض الفترات.

ويتوقع أن تشتد هذه التقلبات الخماسينية منتصف الأسبوع المقبل بحيث يزداد نشاط الرياح المتزامن مع #الغبار الخفيف بالأجواء وتفاوت كبير على درجات الحرارة ( بين الارتفاع الحاد ثم الانخفاض الملموس) .

وتتجدد الأجواء الشتوية والباردة جدا والممطرة بغزارة بعد هذه #الأجواء_الخماسينية وذلك خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تقترب الحرارة مجددا من #الصفر_المئوي في الجبال وربما دون ذلك في الجبال العالية تزامنا مع الهطولات الغزيرة.

مقالات ذات صلة اعلام عبري : جيش الاحتلال قتل شخصين حاولا التسلل من الأردن 2025/03/14

اضطرابات جوية خماسينية |
وتبقى #الاضطرابات_الخماسينية مؤثرة على المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث تنشط الرياح وتظهر #الغيوم العالية والمتوسطة، تزامنا مع الغبار الخفيف، حيث تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في معظم مناطق المملكة على تخفيف حدّة الغبار المثار بالرغم من نشاط الرياح.

ويتوقع أن تصل هذه الاضطرابات الخماسينية إلى ذورتها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ولذا يجب الانتباه لمرضى الحساسية والربو، كذلك الانتباه من #الاختلافات_الحرارية “الكبيرة جدا” والتي قد تتجاوز بفارق 20 درجة مئوية بين منتصف ونهاية الأسبوع المقبل.

أجواء باردة جدا و #أمطار_غزيرة
ويتوقع أن تندفع كتلة باردة جدا من شمال شرق القارة الأوروبية ذات خصائص قطبية نحو شرق البحر المتوسط وبلاد الشام والمملكة وفلسطين وشمال مصر، ينتج عنه تشكل عدة منخفضات جوية مصحوبة بالأجواء الباردة جدا والأمطار الغزيرة ابتداء من بعد منتصف الأسبوع المقبل ولعدة أيام، ويتوقع أن تستمر خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.

مؤشرات على أجواء باردة خلال العيد|
وما زالت المؤشرات قوية و اعتمادا على بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي إلى استمرار برودة الأجواء والهطولات المطرية حتى الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، وهذا يعني استمرار برودة الطقس خلال العيد.

ظاهرة الانتقال الموسمي|
ولا يعتبر المنخفض الجوي المتوقع بعد منتصف الشهر الفضيل أو حتى الأجواء شديدة البرودة المتزامنة معه أمر نادر مقارنة مع هذا الوقت، ولكن أصبحت ظواهر المنخفضات الجوية المتأخرة والمصحوبة بكميات المطر الكبيرة ظاهرة متكررة خلال السنوات الأخيرة بسبب الظاهرة المناخية التي يطلق عليها “الانتقال الموسمي” ، والتي تسبب تركز الأمطار الغزيرة خلال النصف الثاني من الموسم المطري.

ولا توجد مؤشرات على ظروف جوية دافئة مستقرة مهمة خلال الفترة المقبلة، حيث تستمر التقلبات الجوية والمنخفضات الجوية المتأخرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: لا شطب للودائع والإصلاح المالي خيار لا بديل عنه
  • مكالمة منتظرة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • بايرن ميونخ يمنح لاعبيه راحة لثمانية أيام خلال فترة المباريات الدولية
  • مجلس الأمن يبحث الاستيطان وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • مجلس الأمن يبحث الاستعمار وغزة ضمن جلساته الأسبوع المقبل
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
  • بعد توقفها لمدة 6 سنوات.. القروض المصرفية عادت
  •  أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل