سر حمل يحيى السنوار «علبة حلوى صغيرة» معه قبل مقتله.. تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علبة حلوى صغيرة بالسكر والنعناع وجدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جيوب سُترة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار بعد اغتياله في أحد منازل حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، فلماذا كان يحملها معه على جبهات القتال؟
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قالت إن زعيم حركة حماس كان بحوزته حلوى، أو علكة بالسكر والنعناع لتكون سهلة الحمل في جيبه أثناء التحرك والقتال ضد القوات الإسرائيلية، وأن تمده بالطاقة اللازمة، في وقت، يُعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية نتيجة قلة المواد الغذائية داخل القطاع.
وتعد الحلوى جزءًا رئيسيًا من مقتنيات الجنود في جيوش العالم، وجزء مهم من حصصهم أيضًا، فهي تمنح الجنود دفعة فورية من الطاقة وتحسين المزاح، كما تعد ذات قيمة خاصة في الرحلات الطويلة للجنود، بحسب صحيفة «تايم» البريطانية.
ترفع نسبة السكر في الدمكما ترفع الحلوى أو العلكة أيضًا نسبة السكر في الدم، وهو ما يعطي للشخص طاقة إضافية، وأثناء الحروب العالمية السابقة، كان ضمن مقتنيات الجنود بشكل مستمر الحلوى والعلكة، كما كانت أيضًا ألواح الشوكولاتة بمثابة دفعة معنوية في جبهات الحرب، في وقت، كانت الموارد فيها محدودة.
مقتنيات يحيى السنوارووفقا للصور التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد كان بحوزة يحيى السنوار سلاح رشاش وخزنتين ووشاح للوجه وربطة للرأس عليها شعار حركة حماس، ومسبحة وكتيبين للأذكار والأدعية، وبضعة أوراق مالية.
مسدس يعود لضابط إسرائيليوكان من بين مقتنيات يحيى السنوار مسدس صغير قيل إنه يعود لضابط إسرائيلي قتل في غزة قبل نحو 6 أعوام.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إنه عثر على مسدس مع جثة يحيى السنوار في غزة، وهو يعود لضابط إسرائيلي، قتل في عملية للقوات الإسرائيلية الخاصة في خان يونس جنوبي غزة عام 2018.
اغتيال يحيى السنواروأعلنت إسرائيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار بعد اشتباكات وقعت بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفسطينية في منزل بحي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وقتل «السنوار» بعد قذيفة إسرائيلية استهدفت الطابق الثاني من المبنى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار مقتل يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي حماس غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
تسليم المحتجزات الإسرائيليات من أمام منزل السنوار
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن تسليم المحتجزات الإسرائيليات سيتم من أمام منزل قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هناك تقديرات بأن تفرج حماس اليوم عن المحتجزين الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات.
ومن المقرر أن تطلق حركة حماس، الخميس، سراح 3 رهائن إسرائيليين بالإضافة إلى 5 أسرى تايلانديين، كما ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وجام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما مقابل جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.