أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسي يتحايل على العقوبات بأنشطة سرية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة لخريجي الثانوية فأعلى.. شروط التقديم على وظائف وزارة الدفاع 1446 للرجال والنساء
47 دقيقة مضت
موعد إعلان أهلية الضمان المطور الدفعة 35 شهر نوفمبر 2024 وآلية احتساب المعاش للمؤهلينساعة واحدة مضت
اغتنم ساعة الاستجابة.. أفضل دعاء يوم الجمعة مكتوب للرزق وراحة القلبساعة واحدة مضت
ابتكار نظام إضاءة جديد يعتمد على الطاقة الشمسية في أفريقياساعتين مضت
تراجع جودة الهواء في نيودلهي يدفع لإجراءات عاجلة3 ساعات مضت
القنوات الناقلة لمباراة الهلال والفيحاء في دوري روشن السعودي 2024-2025 وموعد المباراة3 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
توقعات بتوسع أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسي المُدرج في القائمة السوداءناقلات الغاز المسال الـ9 الخاضعة للعقوبات الأميركية قد تكون مجرد بداية لأسطول أكبرتوقعات بظهور أسطول أكبر في السنوات المقبلة لنقل المزيد من الغاز المسال الروسيأسطول ناقلات الظل سوف ينمو لأن روسيا لن تغلق إنتاجها من الغاز المساليمارس أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسي أنشطة سرّية للتهرب من حزم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتشمل الأنشطة السرّية إعادة بيع ناقلات الغاز المسال القديمة إلى شركات وهمية في سوق السلع المستعملة، ونقل البضائع من سفينة إلى أخرى في مواقع غير مُعلنة ومعاملات نقدية وتجارية يصعب تتبُّعها، وفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبحسب خبراء العقوبات، فإن ناقلات الغاز المسال الـ9 التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات حتى الآن من المرجّح أن تكون مجرد بداية لأسطول أكبر من المتوقع أن يظهر في السنوات المقبلة لنقل المزيد من الغاز المسال الروسي مع استمرار تشديد العقوبات الغربية.
وعلى الرغم من تركيز الاهتمام، مؤخرًا، على السفن المرتبطة بمحطة أركتيك 2 للغاز المسال الخاضعة للعقوبات، كان مستوردو الغاز المسال الروسي، مثل شركات المرافق في اليابان، يستعدون لإجراءات صارمة أوسع نطاقًا على صادرات الغاز الروسي.
أسطول الظلقال مدير التمويل التجاري وحلول الامتثال لدى منصة إس آند بي غلوبال ماركت إنتيلجنس، بايرون ماكينلي: “إن أسطول الظل لنقل الغاز المسال الروسي سوف ينمو”.
وأشار إلى أن تقديرات العدد المطلوب لتلبية القدرة الإنتاجية الكاملة لمحطة أركتيك 2 للغاز المسال تبلغ 16 ناقلة، وهذا ليس بعيدًا عن الناقلات الـ9 الموجودة حاليًا في أسطول الظل، حسبما نشرته وكالة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس (S&P Global Commodity Insights).
حقل أوترينييه ضمن مشروع أركتيك 2 للغاز المسال في القطب الشمالي – المصدر: وكالة تاسوألمح إلى أن “أسطول الناقلات سوف ينمو لأن روسيا لن تغلق إنتاجها من الغاز المسال، بل ستسعى إلى إيجاد مشترين جدد، وهذا يعني ضرورة مراقبة العقوبات باستمرار، كي تتجنبها روسيا”.
ويتوقع ماكينلي أن تكون التداعيات مستمرة، بسبب الإضافات المتكررة لهذه السفن التابعة لأسطول الظل وأصحابها إلى قوائم العقوبات، وحركة السفن الخاضعة للعقوبات وأصحابها، عبر مواقع متعددة وأسماء شركات جديدة لمحاولة التهرب.
بدوره، قال الشريك في شركة كينيدي للحلول القانونية Kennedys Legal Solutions، كارنان ثيروباثي: “أتفهم أن معظم سفن الأسطول المظلم حتى الآن كانت ناقلات نفط”، وفق معلومات جمعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأردف: “تشير ناقلات الغاز المسال المُدرجة، حاليًا، على قائمة العقوبات إلى أنه قد تكون هناك سفن أخرى تابعة لأسطول الظل منخرطة في صفقات تتضمن شحنات خاضعة للعقوبات ولم يتم إدراجها بعد على قوائم العقوبات”.
وأضاف أن الأطراف المشاركة في تجارة الغاز المسال – مثل المشترين والبائعين والمستأجرين والبنوك الممولة وشركات التأمين – بحاجة إلى أن تكون أكثر يقظة عند إجراء فحوصات الامتثال للعقوبات لضمان عدم انخراط السفن في أنشطة خاضعة للعقوبات وتجنّب خطر انتهاك لوائح العقوبات.
مخاطر الامتثاليُعدّ جزء أكبر من أسطول الغاز المسال، بخلاف السفن الخاضعة للعقوبات، عُرضة للمخاطر.
وصُنِّفَت نحو 56 ناقلة للغاز المسال حاليًا على أنها “خطيرة”، وفقًا لبيانات تقييم الامتثال للسفن التي جمعتها مجموعة إس آند بي غلوبال ماريتايم إنتيليجنس ريسك سويت في سبتمبر/أيلول الماضي، حسب وكالة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس.
ويمثّل هذا التصنيف أعلى مستوى من المخاطر، الذي يتضمن وضع السفينة أو مالكيها تحت العقوبات وممارسات الشحن الخادعة الأخرى.
ومن بين 56 ناقلة للغاز المسال، توجد 18 ناقلة مباشرة تحت قائمة واحدة أو أكثر من قوائم العقوبات، بما في ذلك ناقلات الغاز المسال الـ9 المُدرجة في القائمة السوداء لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة في أغسطس/أيلول الماضي.
وتشمل الناقلات الـ9: آسيا إنرجي وإيفرست إنرجي وبايونير ونورث آير ونورث ماونتن ونورث سكاي ونورث واي ونيو إنرجي ومولان، يُضاف إليها شركات إدارة السفن المرتبطة بها أوشن سبيدستار سوليوشنز ووايت فوكس شيب مانجمنت.
ناقلة الغاز المسال آسيا إنرجي – الصورة من بلومبرغويُعدّ ما لا يقلّ عن 8 ناقلات للغاز المسال من أصل 18 ناقلة مملوكة لشركة الشحن الأكبر في روسيا، سوفوكمفلوت Sovcomflot، أو شركتها التابعة، إس سي إف كاريرز SCF Gas Carriers.
وأُدرجت هذه الناقلات في حزمة العقوبات الرابعة عشرة للاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي، التي منعت نحو 27 سفينة، بما في ذلك ناقلات النفط والغاز المسال، من الوصول إلى مواني الاتحاد الأوروبي وتلقّي الخدمات البحرية.
من ناحية ثانية، حظرت الحزمة إعادة شحن الغاز المسال الروسي عبر مواني الاتحاد الأوروبي، وخضعت 3 من ناقلات الغاز المسال الـ18 قيد الإنشاء لعقوبات أميركية في يونيو/حزيران الماضي.
وأظهرت بيانات وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنساييتس أن العديد من السفن التي صُنِّفَت على أنها “شديدة الخطورة” فإنها ليست مُدرجة على قوائم العقوبات، ما تزال مملوكة، أو تديرها شركات نفط وطنية وشركات شحن مملوكة للدولة، ما يسلّط الضوء على مخاطر التداول.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ناقلات الغاز المسال الخاضعة للعقوبات من الغاز المسال قوائم العقوبات للغاز المسال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي تدفع الغاز الطبيعي نحو ارتفاع قياسي في 2025
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعد أسعار الغاز الطبيعي في طريقها لإنهاء العام بخسائر، لكن التفاؤل يلوح في الأفق لعام 2025، بدعم من زيادة الصادرات وارتفاع الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
قال رئيس قسم أبحاث السلع والمشتقات العالمية في "بنك أوف أميركا"، فرانسيسكو بلانش، إنه متفائل بشأن قطاع الطاقة، وبسبب ذلك، مرجحاً أن يشهد الغاز الطبيعي أداءً قويًا، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".
وأوضح نائب الرئيس الأول في شركة " BOK Financial"، دينيس كيسلر، أن الغاز الطبيعي سيكون وقود المستقبل، إذ سيتيح بناء البنية التحتية وتشغيل محطات توليد الكهرباء.
على سبيل المثال، قامت شركة "GE Vernova"، المصنعة لمعدات الطاقة والخدمات، برفع توقعاتها المتعلقة بالتوربينات الغازية.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، سكوت سترازك، إلى أن الغاز يشكل حوالي من 40% إلى 45% من إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة، ونحن على أعتاب دورة طلب كبيرة. أما في بقية العالم، فإن هذه النسبة أقرب إلى 25%.
وأضاف أنه مع تحول المزيد من الدول من الفحم إلى الغاز كما فعلت الولايات المتحدة، فإن نسبة الكهرباء المنتجة باستخدام الغاز ستواصل الارتفاع.
علاوة على ذلك، فإن تخفيف القيود التنظيمية على قطاع الطاقة، المتوقع حدوثه تحت إدارة ترامب الجديدة، من شأنه أن يُحقق فوائد كبيرة للصناعة.
القيود على التصدير
من بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء القيود المفروضة على تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال، ومشاريع خطوط الأنابيب. قال فيليب روسيتي، الزميل الأول في معهد R Street، إن القوانين التنظيمية تمثل تكلفة إضافية، وإذا كنت تتوقع تخفيف هذه القوانين، فمن المرجح أن تتوقع زيادة في الأرباح.
تشهد شركات مثل "Williams Companies"، المتخصصة في معالجة الغاز الطبيعي ونقله، و"Oneok"، المشغلة لخطوط أنابيب النفط والغاز، ارتفاعًا بأكثر من 40% منذ بداية العام.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن ترتفع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية بنسبة 15% العام المقبل، وفقًا للبيانات الحكومية، مع استمرار أوروبا في تعزيز قدراتها التخزينية لتقليل اعتمادها على روسيا وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وتتوقع "S&P Global Commodity Insights" أن يصل متوسط أسعار الغاز إلى أكثر من 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu) في عام 2025، بعد أن ظل المتوسط أقل من 3 دولارات خلال العامين الماضيين.
وأشار تقرير توقعات الطاقة لعام 2025 الصادر عن "S&P" إلى أن زيادة الصادرات ستفرض ضغوطًا كبيرة على سوق الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين في "وول ستريت" أن تأثير تغييرات السياسات على الصادرات وتأخير مشاريع إمداد الغاز الطبيعي المسال قد يؤدي إلى إبطاء ارتفاع الأسعار.
ويتوقع محللو "غولدمان ساكس" الآن أن تصل أسعار الغاز إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2026 بدلاً من توقعاتهم السابقة للربع الرابع من عام 2025.