آخر تطورات الحالة الصحية للفنان أحمد سعد.. يستعد لإجراء عملية جراحية عاجلة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يستعد المطرب أحمد سعد لإجراء عملية جراحية عاجله خلال يومين بسبب معاناته من آلام في عظم الفك العلوي، الذي جعله يعتذر عن حفله بمهرجان الموسيقى العربية المقرر إحياؤه السبت على خشبة النافورة بدار الأوبرا المصرية.
أحمد سعد يعاني من تآكل شديد في عظام الفك العلويوأثبت التقرير الطبي الذي قدمة «سعد» للمهرجان لاعتذاره عن الحفل أنه يعاني من تآكل شديد في عظام الفك العلوي، ويحتاج إلى الراحة التامة لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.
واضطر أحمد سعد تعليق جميع ارتباطاته الفنية خلال الفترة المقبلة، بناءً على طلب طبيبه الخاص، وكان أبرز هذه الأنشطة الفنية اعتذاره عن عدم المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ 32.
ومن ناحية أخرى، يستعد أحمد سعد لخوض تجربة التمثيل في فيلم جديد يجمعه بشقيقه الفنان عمرو سعد، حيث تجري الشركة المنتجة حاليًا اختيار باقي طاقم العمل، ومعاينة مواقع تصوير الفيلم استعداد لانطلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سعد مرض أحمد سعد المطرب أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
وهابيات تتواصل بمعهد الموسيقى العربية
توالى وزارة الثقافة المصرية إعادة إحياء التراث الفني، حيث تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً ضمن سلسلة وهابيات التي تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى، وذلك فى الثامنة مساء السبت 21 ديسمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية .
يتضمن البرنامج نخبة من أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، منها لا مش أنا اللى أبكي ، يا خلى القلب ، سكن الليل ، الحب جميل ، تهجرني بحكاية ، توبة ، هان الود ، خايف أقول اللى في قلبى ، أيظن ، القريب منك ، كل ده كان ليه .. أداء آيات فاروق ، إبراهيم رمضان ، مى حسن ومحمد طارق .
جدير بالذكر أن سلسلة حفلات وهابيات، تأتي فى إطار دور الأوبرا الهادف إلى تنمية الذوق الفنى في المجتمع، وتعريف الأجيال الجديدة بتراث الرموز الخالدة وروائع الموسيقار محمد عبدالوهاب الموسيقية والغنائية .
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.