في إطار دور قوات السجون فى إصلاح وتهذيب النزلاء وضمن المشاركات المجتمعية للسجون فى عمليات إصحاح البيئة ومن واقع مسؤوليتها فى المجتمع وبرعاية الفريق شرطة د/ ياسر عمر أبو زيد مدير عام قوات السجون نظمت إدارة سجون ولاية البحر الأحمر حملات نظافه واسعة بمدينة بورتسودان شملت الطرق الرئيسيه بالمدينة كما قامت بنظافة مقابر السكه حديد بازالة الاشجار والأوساخ وساهمت فى توفير الطوب المستخدم فى دفن الموتى وتأتى هذه الحملة لترسيخ وتعميق مفاهيم وقيم التواصل مع المجتمع والإرتقاء بنظافة وتجميل بالاماكن الحضرية والحيوية بالمدينه وقد تزامن هذا العمل مع دخول فصل الشتاء والأمطار الشتوية على الأبواب حيث تتكاثر فيه الحشرات وينتشر الذباب والباعوض الذى ينقل العديد من الأمراض مما يتطلب الإهتمام بعمليات النظافة وتجفيف البرك والمستنقعات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض التى تنتقل بواسطة الباعوض والذباب والحشرات.

وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) اكد العميد شرطة / فيصل عبدالحي الزبير مدير قوات السجون ولاية البحر الأحمر إهتمام إدراته بالمشاركة بكافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية خاصة فى برامج إصحاح البيئة والتى تعتبر السجون جزء لا يتجزأ منها مضيفا أن هذه البرامج القصد منها جعل النزيل عنصرا فاعلا فى المجتمع من خلال إتاحة المشاركة له فى مثل هذه البرامج المجتمعية والوطنية ووعد سيادته بالمواصله في هذا العمل الكبير حتى تغطية كل الأسواق وأحياء وطرقات المدينة .المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات السجون

إقرأ أيضاً:

"حملة مقصودة".. الوجه الآخر لتريند الطبيبة المصرية

انشغلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بمقطعي فيديو أثارا ضجّة واسعة في المجتمع المصري، الأول لسيدة ادعت أنها طبيبة نساء وتوليد وتبيّن أنها "ممارس عام"، والثاني لسيدة منتحلة صفة "فنية تحاليل"، وجّهتا انتقادات مسيئة لكثير من سيدات المجتمع، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقيق معهما بتهم عديدة، بينها تكدير الأمن والسلم العامين.

فوضى مقصودة!

تصرّف السيدتان الذي اعتبره البعض مجرد "ورطة" وقعتا فيها بسبب طرح ادعاءات غير حقيقية لكسب المزيد من المشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبره البعض الآخر بمثابة حملة ممنهجة للإضرار بالشعب المصري والإساءة إليه ولأفراده.
وهو ما أكده اللواء محمد رشاد الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة في مصر في حديثه لـ "24"، موضحاً أن مثل هذه الحملات المسيئة تستهدف زعزعة استقرار المجتمع.
وأضاف أن هناك جهات كثيرة قصدت ضرب المجتمع المصري وبثّ الفوضى بين شرائحه في أوقات سابقة، من خلال زرع منظمات معينة في المجتمع المدني وغيرها، لكن الدولة انتبهت لهذه التنظيمات ومآربها السيئة، فواجهتها وتمكّنت من دحض شرورها، وبالتالي لم تحقق نتائجها المرجوة.
وأشار الخبير الأمني إلى أنه بعد ذلك تم اللجوء إلى وسيلة أخرى أشد مكراً، وهي استراتيجية غربية تم إطلاقها في عام 2018، تسمى "الإنهاك البطيء للدول"، والتي تقوم على إطلاق الشائعات المفسدة للسلم والأمن العام، وتصدير الأزمات، وبث الفوضى باستخدام الوسائل الحديثة، بالإضافة إلى صنع حالة من الصراع بين الطبقات الاجتماعية، فتنشغل الدول بأوضاع داخلية مزمنة وعنيفة، وبالتالي تتحقق النتيجة "السيئة" المرجوة.

وشدّد الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة في مصر على أن هذه الحالة من الإنهاك، التي تأتي ضمن ما يعرف بـ"حروب الجيل الخامس"، أو "خطط إحداث الفوضى"، يتم اللجوء إليها من بعض قوى الشر لأنها تحتاج إلى وقت طويل للتخلّص منها، حتى تستعيد المجتمعات المستهدفة ركائزها الأساسية مجدداً.
في السياق ذاته، أكد الخبير الأمني أن الحرب ضد مصر كانت ولا تزال شعواء، وبالتالي لا مفر من مجابهة هذه الشائعات والفيديوهات التي تريد النيل من المجتمع، من خلال تضافر جميع مؤسسات الدولة لتحقيق عدة أمور؛ أولها الشفافية الكاملة، والتي تقضي على الشائعات في مهدها، فلا تدع لها سبيلاً لإرباك المجتمع، ثانياً تحقيق العدالة الاجتماعية بين الطبقات، فلا يكون هناك مبرر للصراعات بين الأفراد.
واختتم اللواء محمد رشاد الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة في مصر حديثه لـ"24"، بأن العنصر الثالث والأهم في خطة الحل هو استخدام الإعلام والوسائل الحديثة لدحض تلك الحملات الممنهجة، مع ضرورة تجفيف منابعها بشكل تام وقاطع.

حرب الجرائم

الأمر ذاته أيّده اللواء رضا يعقوب خبير مكافحة الإرهاب الدولي، مشيراً إلى أن ضرب المجتمع المصري من خلال تشويه صورته الأخلاقية أمر غير مقبول، لأنه مجتمع أخلاقي بالأصل، والصورة العامة له في الخارج وأمام كل أجنبي هي أنه مجتمع محافظ وله مبادئ وقواعد يلتزم بها ويسير وفقها في كل الاتجاهات.
وأضاف في حديثه لـ "24"، أن الحروب قديماً كانت تتم من خلال وضع جيش أمام آخر ثم تدور رحا المعركة، أما الآن فأصبحت الحروب تُدار من داخل المجتمع ببث الفتن والشائعات، بهدف تفكيك عناصره الأساسية وتحويله إلى عصبيات ونزاعات.

وأشار يعقوب إلى أنه بشكل عام لا يوجد عالم خالٍ من الجرائم، ولكن إذا تكررت الجريمة بشكل لافت وبنفس النمط حينها تتحول إلى ما يُعرف بـ"الظاهرة"، بينما المجتمع المصري لا يوجد به حالياً أي ظواهر إجرامية. وبالتالي تصدير صورة عن وجود "ظاهرة أخلاقية أو إجرامية" في مصر أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولي أن كل هذه الحملات الممنهجة يمكن التصدي لها من خلال وزارتي الداخلية والدفاع وغيرهم من مؤسسات الدولة. هذا بالإضافة إلى دور وزارة الخارجية وسفرائها في الخارج، في الترويج للصورة الصحيحة عن الشعب المصري، والردّ على كل الشائعات المتداولة التي قد تثير القلق بالخارج.
وشدد اللواء رضا يعقوب في نهاية حديثه على ضرورة استخدام جميع المنافذ الأخرى أيضاً مثل وسائل الإعلام والمنابر الدينية والتعليمية وغيرها، لكي تتوقف روافد هذه الحملات المسيئة وتأثيراتها بكافة الأشكال، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • الغربية .. الشباب والرياضة تنظم ندوة حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على العلاقات المجتمعية
  • خاص 24.. دياموند عبود تكشف تحديات العمل على "أرزة" ورسائله المجتمعية
  • «الاتصالات»: مستمرون في تطوير البيئة التنظيمية لجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل
  • ضمن برنامج «أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن».. جامعة الأقصر تواصل سلسلة ندوات التوعية المجتمعية
  • مؤسسة الاتصالات تنظم حملة للتبرع بالدم لمرضى الثلاسيميا وتقدم أدوية لهم
  • تنمية المجتمع في أبوظبي تنظم منتدى القطاع الثالث 18 نوفمبر
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة
  • حملة لتحسين البيئة بحي الجناين وشارع البساتين بمدينة موط بالوادي الجديد
  • منها التفكك الأسرى|متخصص: السوشيال ميديا تسبب الكثير من الكوارث
  • "حملة مقصودة".. الوجه الآخر لتريند الطبيبة المصرية