أسطورة السنوار.. كارثة تسربت من إعلام الاحتلال بعصا وقدم مبتورة ولثام (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاهد التي بثها إعلام الاحتلال لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حيث وصفها كثيرون بأنها كرست "أسطورة السنوار".
وذكر مدونون أن الإعلام الإسرائيلي عندما كان منتشيا بنصره باستشهاد السنوار سرب سريعا صور العملية التي أدت لاستشهاده، لتظهر أسطورة المقاتل الذي يقاتل حتى آخر رمق، والقائد الذي يشارك في المعارك، فضلا عن قتاله بقدم مبتورة ويد مصابة.
وبثت قنوات تلفزة عبرية تسجيل فيديو للمعركة التي دارت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقوة تابعة للاحتلال، قبيل استشهاده في أحد المنازل في منطقة تل السلطان في رفح.
ويظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى، فيما كانت يده اليمنى مصابة وتنزف.
ينشر الاحتلال فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار معتقدا بذلك أنه يوجه ضربة معنوية للمقاومة
و لكن والله تجد السنوار ينظر للمسيرة نظر المستهزئ بالموت و يلقي عليها عصاة كأنه يقول سأقاتل حتى النفس الأخير ..
يرسخون بطولة و مقدام و شجاعة السنوار و رمزيته بما قدموه لا العكس ..
سيتذكر… pic.twitter.com/lO4thtBKoa — Mohamed Abbas (@mohammad_abas) October 17, 2024
حتى آخر قطرة دم
وذكر مدونون إسرائيليون، أن "التوثيق الذي تراه ليس هو ما يراه أهل حماس أو حزب الله. يرون رجلاً قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى آخر قطرة دم. حتى وهو مصاب. بالتأكيد لا يذل. لقد أصبح السنوار بالفعل أسطورة؛ شخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه. من الجيد أنه تم القضاء عليه، لكن أي قدر من الإزالة لن يغيره للأجيال القادمة. وينبغي أن يقال: نحن - كإسرائيليين - نجد صعوبة في فهم حماس".
התיעוד שאתם רואים אינו מה שאנשי חמאס או גא"פ או חיזבאללה רואים.
הם רואים אדם שנלחם עד הרגע האחרון, עד טיפת הדם האחרונה. גם כשהוא פצוע. בודאי לא מושפל.
סינוואר כבר הפך להיות מיתוס; דמות שגדולה הרבה יותר מהאדם עצמו. טוב שחוסל, אבל שום חיסול לא ישנה את זה גם דורות קדימה.
צריך לומר:… pic.twitter.com/5Bpu4roTz2 — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) October 17, 2024
القائد في الصفوف الأولى
وتحدث مدنون عن العلو الذي ناله السنوار في حياته ومماته ولحظة استشهاده الذي أعاد إلى الأذهان قصص القادة الأسطوريين الذين يقاتلون حتى الرمق الأخير إلى جانب جنودهم.
عُلُوٌ في الحياة وفي الممات / لحق أنت إحدى المعجزات !!! هناك رجال إذا فقدوا فُقد ركن من أركان الأمة ورموزها وأبطالها وشهدائها ! وهناك رجال إذا فُقدوا فقدت الأمة إحدى خونتها وأسافلها وأراذلها ! هناك من سيسجل التاريخ أسمائهم من نور ! وهناك من سيلعنهم الله والناس والتاريخ ! وإنا لله… pic.twitter.com/pUEP64Xaig — مهنا حمد المهنا (@mohana63) October 17, 2024
نقيب الصحفيين "خالد البلشي": رحيل يليق بقائد يحتضن سلاحه ويقاتل وسط رجاله وتبقى فلـ.ـسطـ.ـين هي القضية وأصل الحكاية#مزيد pic.twitter.com/K65fCm875i — مزيد - Mazid (@MazidNews) October 17, 2024
هذه الصورة صورة عز وفخر وشجاعة وإقدام وبطولة وفداء ومٯاومة.
وفي نفس الوقت هذه الصورة وكل صور القـ تل والمجارْر في غرْة سببها تخاذل القسم الأكبر من المسلمين.
سببها حصار مصر المستمر منذ عقدين.
سببها تآمر الخليج ودعمهم لإنهاء المٯاومة.
سيُسجل التاريخ من تخاذل ومن تآمر ومن نَصر pic.twitter.com/F3qhP3yQsj — Ali Bk (@Bk_Hanas) October 17, 2024
هو "الفلسطيني الكامل": أن تكون لاجئا فمقاتلا فأسيرا فمقاتلا فعابرا فمطاردا فمشتبكا فشهيدا — Khalil Kawtharany خليل كوثراني (@KhalilKawthrany) October 17, 2024
القيادة الميدانية
استشهد السنوار في الصفوف الأولى خلال اشتباك مع جيش الاحتلال ما يعيد صورة القائد السياسي الميداني بعيدا عن النمط المتعارف عليه حاليا، بحسب مدونين.
منح السنوار نمط القائد السياسي روحاً جديدة عندما أعاده إلى القيادة الميدانية حتى الممات.
نمط القائد السياسي بربطة العنق واللباس الأنيق والمكتب المزركش لم يكن يعجب السنوار، فكانت قيادته مختلفة، من الميدان وليس المكتب، من مواقع القتال وليس من الحصون، باللباس العسكري وليس بالثوب… — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 17, 2024
كنا نحلم ونتخيل مشهد خاتمة أنس بن النضر رضي الله عنه وهو مسجّى بين المشركين وفي جسده بضع وثمانين طعنة يوم أحد، وكنا نحلم بمشهد عز الدين القسام وهو محاصر مشتبك في أحراش يعبد حتى قضى برصاص الاستعمار، وكنا نتخيل مشهد النهاية البطولية لعاصم بن ثابت رضي الله عنه، ومحاولة المشركين… — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 17, 2024
الفلسطيني العنيد
تشكل شخصية السنوار صورة الفلسطيني العنيد الصلب الذي استمر بمقاومة الاحتلال منذ عام 1948 وحتى الآن في سلسلة من المعارك التي وصلت حتى طوفان الأقصى.
السنوار هو نموذج الشخصية الفلسطينية، العنيدة، الصلبة، التي نُكبِت وأُبيدت عام 1948، سنوات قليلة وإذ بالفلسطيني يلملم أشلاءه، يجتمع من كل مكان بأفواجِ مقاتلين.
أصيبت الصهيونية في الستينيات بصدمة لا تقل عن صدمة السابع من أكتوبر.. وتساؤلوا: كيف لهؤلاء المزارعين البسطاء أن ينتفضوا… pic.twitter.com/iy0sVFsW6v — معتصم ️ (@Muatsim) October 17, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حماس حماس غزة الاحتلال استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزرع روبوتات متفجرة في محيط مشفى كمال عدوان / شاهد
#سواليف
قال ناشطون #فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن #مستشفى_كمال_عدوان الان تحت #القصف و #الحصار.
وأضاف الناشطون، أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بوضع عدد ثلاثة #روبوتات_متفجرة محيط مشفى كمال عدوان في بيت لاهيا”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن غارة للاحتلال قتلت ثمانية مدنيين في منزل بحي الدرج في مدينة #غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الرباط في بيت لاهيا شمال القطاع.
مقالات ذات صلة السوريون يحذفون “مصطلحات مخيفة” من قاموسهم.. “كان لها وقع مرعب” 2024/12/17من مكان المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة الطباطيبي بعد قصف منزلاً نزحوا اليه في حي الدرج وسط مدينة غزة pic.twitter.com/SvGeuiwp6p
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 17, 2024وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز “كواد كابتر” قنابل على بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال باتجاه المستشفى.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية اشتعال النيران في الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان، بعد إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل على المستشفى.
"قلوبنا تحترق قهرًا".. ممرض يصف سوء الأوضاع بشمال قطاع غزة وفي مستشفى كمال عدوان تحديدًا مع تصعيد الاحتلال المستمر هناك pic.twitter.com/Iz4o5PDZ4g
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 16, 2024وعن تواصل الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى “كمال عدوان”، قال مديره حسام أبو صفية، الأحد، في تسجيل صوتي، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
في وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و28 شهيدا فلسطينيا و106 آلاف و962 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.028 شهيدا، و106.962 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وذكرت الوزارة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و203 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات”، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ومرارا، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف في غزة، إنها تعجز عن الوصول لمناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى؛ بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لطواقمهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت بالإضافة إلى الشهداء والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى دولة الاحتلال قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
تتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد واستهداف مباشر طال الكواد الطبية والمعدات مما يعرض حياة المرضى والكوادر الطبية للخطر. pic.twitter.com/VGjiKRUdAY
— د. هاني الدالي #غزة ???????? (@DrHaniAlDali) December 16, 2024