الراعي الى روما ويلتقي البابا الاثنين وحراك السفراء يراوح مكانه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم، إلى روما للمشاركة في حفل تقديس «الأخوة المسابكيين» الدمشقيين الموارنة، فرنسيس وعبد المعطى ورفائيل في 20 تشرين الاول 2024 وذلك بعد مرور مئة عام تقريبا على تطويبهم.
وأفيد أن الراعي الذي يشارك في دعوى التقديس، سيلتقي قداسة البابا فرنسيس يوم الاثنين المقبل في 21 الحالي، حاملاً ملف لبنان والحرب إلى طاولة الفاتيكان، لوضع قداسته في أجواء القمة المسيحية – الإسلامية، والنقاشات الداخلية التي حصلت، ونقل المطالب اللبنانية إلى الغرب عبر الفاتيكان، بالاضافة إلى وضع المسيحيين القاطنين في الجنوب في القرى الحدودية.
في المقابل كتبت" اللواء": لم يسفر حراك السفراء العرب والاجانب المعتمدين في لبنان عن اي جديد، وقال مصدر رسمي ان احداً لم يحمل شيئاً جديداً، ويبدو أن «القصة طويلة».
وكتبت جويل بو يونس في" الديار":الاكيد حتى الساعة ان لا رئيس قبل وقف النار، علما ان معلومات ديبلوماسية ترجح ان تعمد «اسرائيل» الى التصعيد جوا حتى موعد انتخابات الرئاسة الاميركية، وعليه فحتى الخامس من تشرين الثاني كل ما يحصل هو لعب بالوقت الضائع، وعض اصابع بلعبة من يصرخ اولا. والمعلوم ان حزب الله ورغم كل الضربات لن يصرخ كما قال نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم، فهل يعود حزب الله ويقبل جوزيف عون رئيسا، عندما تحين لحظة التسوية الكبرى مهما طال وقتها، مقابل «تسوية عادلة» جنوبا؟
لعله من المبكر الاجابة عن هذا السؤال، لان الميدان يوحي بمعركة طويلة الامد. ومن هنا حتى نهاية الحرب وبلوغ موعد الستوية، يردد بري على مسمع من يلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين، وليس آخرهم باسيل بلقاء عين التينة يوم الاثنين، بانه ما دام لا يوجد اي مرشح يحظى بال86 صوتا، فمرشحه هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. واضاف بري بحسب زواره: «واذا في حدا بيقدر يجيب 86 صوتا تعو خبروني».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى مع السفراء الأوروبيين المعتمدين في مصر
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة اليوم، وذلك استكمالاً للقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر.
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالا من المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وزير الخارجية والهجرة يستقبل نائبة وزير خارجية فيتنامأشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات المصرية الأوروبية، مبرزاً ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مارس ٢٠٢٤، مؤكداً على أهمية العمل على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية لما تحققه الشراكة من منافع متبادلة.
تناول الوزير عبد العاطى الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الوطنى عبر دعم القطاع الخاص، وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار الخارجى، وتوفير المحفزات للمستثمرين الأجانب، وتوطين الصناعة، وذلك رغم التحديات التى تواجهها مصر نتيجة الظروف الإقليمية والدولية.
كما أبرز التعاون القائم مع المؤسسات المالية الدولية لدعم الاقتصاد الوطنى، واستعرض القطاعات الواعدة الجاذبة للاستثمار فى مصر ومنها الطاقة والطاقة المتجددة.
كما ابرز الوزير عبد العاطى استضافة مصر لملايين من اللاجئين والمهاجرين ومنحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مما يضع أعباء اقتصادية إضافية على الدولة المصرية، مما يتطلب مزيد من الدعم من الدول الأوروبية.
واستعرض كذلك دور مصر فى مكافحة الارهاب والتطرف، منوهاً إلى عدم الاعتماد على الحلول الأمنية فقط فى مكافحة التطرف وإنما تبنى مقاربة شاملة تعتمد أيضاً على الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرض وزير الخارجية الإجراءات العديدة التى اتخذتها الدولة المصرية للارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان فى مصر، مؤكداً على أن تطوير المنظومة الحقوقية فى مصر نابع من إرادة سياسية وطنية على أعلى مستوى لتلبية تطلعات المواطنين المصريين.
أطلع الوزير عبد العاطى السفراء الأوروبيين على المساعى المصرية لدعم الامن والاستقرار فى الشرق الوسط، مبرزاً جهود مصر فى خفض التصعيد في الإقليم، مستعرضاً محددات الموقف المصرى من التطورات فى قطاع غزة وسوريا والسودان.
كما أكد على ثوابت السياسة الخارجية المصرىة التى ترتكز على دعم الدولة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدول، واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، واحترام القانون الدولى.
على جانب آخر، حث الوزير عبد العاطى سفراء الدول الأوروبية علي سرعة انتقال مقار سفاراتهم إلى العاصمة الادارية الجديدة، مؤكداً علي حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة سبل الدعم لإتمام عملية انتقال السفارات الأجنبية بشكل سلس.
وقد استعرض المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات لمساعدة السفارات فى عملية الانتقال.