برشلونة تعرض لعملية احتيال بصفقة ليفا والبنك أنقذه.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت إذاعة "كادينا سير"، من خلال تحقيق أجرته، أن نادي برشلونة الإسباني، تعرض لـ"عملية نصب" عام 2022، بعد التعاقد مع المهاجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، إلا أنها لم تكتمل في نهاية المطاف.
ويعتبر "بيني زاهافي"، هو وكيل ليفاندوفسكي، وبعد إتمام التعاقد مع اللاعب، توصل برشلونة ببريد إلكتروني أواخر شهر يوليوز من عام 2022، من شخص "ادعى" أنه وكيل الهداف البولندي، وطالب حينها بتحويل مبلغ مليون يورو، كجزء خاص بعمولة الصفقة، إلى حساب بنكي في دولة قبرص، باسم شخص يدعي أنه "محامي".
وأرسل برشلونة المبلغ إلى حساب "الوكيل المزور"، إلا أن البنك "أنقذ" النادي الكتالوني من عملية نصب كبيرة، حين قام بـ"منع" إخراج المال، كونه تولدت لديه "شكوك" حول الحساب، لأنه تم إنشاؤه في نفس الشهر الذي تمت فيه العملية، ولم يسبق له أن توصل بمبالغ مالية.
وقام الشخص الذي انتحل صفقة زاهافي وكيل "ليفا"، بالتواصل مع البنك لمعرفة سبب "منع" إخراج الأموال، كما هدد برشلونة بإفشال الصفقة، في حال لم يسمح له بالحصول على مليون يورو من البنك.
وأوضح التحقيق المنجز في هذه القضية، أن برشلونة نجح في استرجاع مبلغ مليون يورو من البنك، وبالتالي عملية "النصب" لم تكتمل، ثم بعدها تواصل مع زاهافي، الأخير أخبرهم أنه لا علاقة له بالموضوع، وأن الشخص قام بانتحال صفته. وتواصلت وسائل الإعلام مع المحامي الذي وُضع اسمه في عملية التحويل، وتم الاكتشاف أن اسمه غير مسجل كمحامي في أي دولة أوروبية.
وانتقل ليفاندوفسكي إلى برشلونة، قادما من بايرن ميونخ في صيف 2022، في صفقة بلغت 45 مليون يورو ثابتة إضافة إلى 5 ملايين يورو كمتغيرات، حيث اتفق النادي مع اللاعب، على حصوله على راتب 104 مليون يورو مقسمة على 4 مواسم، منها 10% سيحصل عليها وكيله (10,4 مليون يورو).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة عملية نصب ليفاندوفسكي البنك برشلونة كرة القدم البنك ليفاندوفسكي عملية نصب رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تتعهد بتقديم 120 مليون يورو لمُساعدة غزة
أكدت المفوضية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي على أنها ستُخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة، وذلك للمساهمة في رفع المُعاناة عن أهل غزة.
ويأتي التحرك الأوروبي في هذا السياق بعد يوم من الإعلان عن إنجاز اتفاقٍ يُنهي الحرب على غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023.
ويتضمن الاتفاق بين الأطراف المُتحاربة عدة مراحل مهمة، تشمل الانسحاب الإسرائيلي من الأجزاء المُحتلة داخل غزة، وتبادل الأسرى والمُحتجزين، فضلاً عن السماح بوصول المُساعدات الإنسانية.
وأشارت مصادر طبية داخل قطاع غزة إلى استشهاد العشرات من المُدنيين العُزل منذ الإعلان عن إنجاز صفقة وقف الحرب.
وتأمل مصر وباقي الأطراف الدولية الراعية لاتفاق إنهاء الحرب أن تنجح في جهودها لتنفيذ الاتفاق على أكمل وجه منذ بداية تطبيقه في 19 يناير الجاري.
وتسبب العدوان على أهل غزة في ارتقاء ما يُقارب الـ 50 ألف مدني على مدار ما يزيد عن 15 شهراً.
تلعب جهات التمويل دورًا أساسيًا في عملية إعادة إعمار غزة بعد الحروب والنزاعات. فإعادة البناء تتطلب موارد ضخمة للترميم، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دُمرت نتيجة القصف والدمار. تأتي جهات التمويل الدولية والمحلية مثل الأمم المتحدة، البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، ودول مانحة أخرى لتقديم الدعم المالي والإغاثي، مع ضمان استخدام الأموال في المشاريع الأكثر إلحاحًا مثل إعادة بناء المنازل، المستشفيات، والمدارس، وترميم شبكات المياه والكهرباء.
تسهم هذه الجهات في تمويل البرامج الإنسانية، من بينها توفير الغذاء، والمساعدات الطبية، والرعاية الاجتماعية للمتضررين من الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تمول المنظمات الدولية مشاريع التنمية الاقتصادية التي تهدف إلى خلق فرص عمل، وتدعيم الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والقطاع الزراعي.
لكن، عملية التمويل تواجه تحديات عديدة، من أبرزها الحصار المستمر على غزة، والقيود المفروضة على حركة المواد الأساسية. لذا، يجب أن يتم التنسيق بين الجهات الممولة، والسلطات المحلية، والجهات الإنسانية لضمان وصول التمويل بشكل فعال، وضمان تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وبطريقة تساهم في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، مما يساعد في تخفيف معاناة السكان وتهيئة الظروف اللازمة لبناء مجتمع أكثر استدامة.