اختيار خالد سلك مكروهاً أولاً للسودانيين أمر كاشف لا منشيء وفي صالحه، وسيساعده ذلك ومنذ الآن على اتخاذ القرار الصحيح لترتيب أوضاعه عقب انتهاء الحرب، ذلك في حال فلت من الإنتربول ولم يشحن مخفرواً إلى السودان!

حسين ملاسي

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع

حدد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة في السودان، شرطاً لفتح باب التفاوض مع قوات الدعم السريع.  

وقال البرهان، في بيانٍ له اليوم السبت،  أنه ليس هناك حالياً أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع، وشدد على أنه يُمكن التحدث معهم حال وضعوا السلاح. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

البرهان يبعث برقية تهنئة لـ"الشرع" لتوليه رئاسة سوريا الخارجية السودانية: فرض عقوبات على البرهان يعبر عن التخبط الجيش السوداني يرفض العقوبات الأمريكية ضد البرهان البرهان: فتح جميع معابر ومنافذ إدخال المساعدات في السودان البرهان يزور معسكرات النازحين بمنطقة كوريا بمدينة بورتسودان

وذكر أنه تلقى دعوات لتوقيع إتفاق بشأن وقف إطلاق النار في شهر رمضان، ولكنه لن يُصدر قراراً يمنه الدعم السريع مكاسب بوقف إطلاق النار. 

وشدد على أن القتال سيستمر حتى فك الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على الفاشر. 

ويكثف الجيش السوداني خططه للسيطر على كامل البلاد، وقال :"الحل الوحيد هو النصر، نحن واثقون من أن المعركة ستنتهي بالنصر".

وتحظى السودان بدعم جمهورية مصر العربية التي لا تألوا جهداً في سبيل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. 

تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم السودان على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، خاصة في ظل الأزمات التي يواجهها هذا البلد الشقيق. مع تصاعد الصراع الداخلي في السودان، كثفت مصر جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث فتحت معبر قسطل وأرقين لاستقبال النازحين السودانيين الفارين من مناطق النزاع، ووفرت لهم الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. كما أرسلت القاهرة طائرات محملة بالمساعدات الطبية والغذائية إلى المناطق المتضررة، في إطار دعمها المستمر للشعب السوداني. إضافة إلى ذلك، قامت مصر بتسهيل إجراءات دخول السودانيين إلى أراضيها، مما سمح لآلاف اللاجئين بالحصول على المأوى والعلاج والتعليم، وهو ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

على الصعيد السياسي، تبذل مصر جهودًا دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة السودانية، حيث استضافت عدة مؤتمرات واجتماعات إقليمية بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة ودعم جهود تحقيق الاستقرار. كما عملت بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية لإيجاد حلول سلمية تنهي النزاع المسلح وتعيد السودان إلى مسار الاستقرار. وفي المجال الاقتصادي، تواصل مصر تقديم الدعم للسودان من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة، الطاقة، والبنية التحتية، حيث تساهم المشروعات المصرية في دعم الاقتصاد السوداني وتخفيف أعباء الأزمة. وتؤكد هذه الجهود أن مصر لا تكتفي بدور المتفرج، بل تعمل بفاعلية لمساعدة السودان على تجاوز محنه، انطلاقًا من الروابط التاريخية والعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، وإيمانًا بأن استقرار السودان هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • خالد عمر إنّها زكاة تؤديها 
  • كيكل: بعد انتهاء الحرب سنواجه أي شخص تطاول وتربص بالسودان
  • من المؤكد أن الجيش سوف يحكم السودان، طوال الفترة الانتقالية
  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • حرب الجريمة والعقاب في السودان
  • قصة سجينين فى بلاد الحرمين
  • خطر الألغام في السودان.. الموت المختبئ تحت الأقدام
  • حرب السودان تكبّد مصنع سكر سنار خسائر جسيمة
  • اسقاط مسيرات اسنهدفت كهرباء الدبة شمالي السودان
  • سؤال ؟؟