برشلونة يتعرض للاحتيال في صفقة ليفاندوفسكي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وكالات
وقع نادي برشلونة الإسباني، ووكيل أعمال المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بيني زاهافي، ضحية لمحاولة احتيال أثناء عملية انتقال اللاعب إلى صفوف الفريق الكتالوني.
وانتقل ليفاندوفسكي إلى برشلونة في صيف عام 2022، قادمًا من بايرن ميونخ مقابل 45 مليون يورو.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن “رجلا محتالا” متنكراً في هيئة زهافي وكيل اللاعب البولندي، نجح في إقناع نادي برشلونة بتحويل مليون يورو إلى حساب في بنك قبرص.
وأدرج “محام مفترض” يُدعى مايكل جيراردوس هيرمانوس ديمون، الحساب كمستفيد، وقد تم تدشينه قبل محاولة الاحتيال مباشرة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها: “بدا البريد الإلكتروني المرسل إلى برشلونة شرعياً، حيث احتوى على تفاصيل مصرفية دقيقة مثل رمز IBAN وSWIFT، مما دفع النادي إلى المضي قدماً في عملية التحويل”.
ووصف قسم الامتثال في البنك المعاملة بأنها عالية المخاطر وحظر الدفع، مما منع الأموال من الوصول إلى المتلقي المقصود.
وحاول المنتحل، في الأسابيع التالية، الضغط على البنك وبرشلونة للإفراج عن الأموال، حتى إنه هدد بالإبلاغ عن النادي إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا لم يتم تلبية الطلب.
لكن السلطات المصرفية، ابقت الحساب مجمدًا، وتمكن برشلونة من استعادة الأموال، واعترف لاحقًا بأنه كان ضحية احتيال.
وأكد زاهافي الحقيقي،بعد الكشف عن الاحتيال، أنه لا يعرف الشخص المتورط أو المحامي المذكور في رسائل البريد الإلكتروني. كما ذكر زهافي أنه لم يطلب أبدًا دفع عمولته إلى حساب قبرصي.
بدوره، عزز برشلونة بروتوكولاته الأمنية لمنع وقوع حوادث مستقبلية مثل هذا، وعلى الرغم من خطورة الموقف، لم يقدم النادي الكتالوني، شكوى رسمية إلى الشرطة، حيث كشفت التحقيقات أن الشخص الذي يقف وراء الحساب القبرصي استخدم وثائق مزورة لفتحه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتيال برشلونة روبرت ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
بعد 20 شهراً من الحرب.. هل يتعرض السودان للتقسيم؟
أعلنت «قوات الدعم السريع» في السودان اليوم، أنها ستتعاون مع الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة نحو تقسيم السودان بعد 20 شهراً من الحرب الأهلية.
اقرأ ايضاًتتعلق بشراء الغاز والنفط.. ترامب يهدد أوروبا بفرض رسومواتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها «حكومة سلام»، بحسب ما أفاد أعضاء فيها وكالة «رويترز»، هذا الأسبوع. وأشاروا إلى أنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن «قوات الدعم السريع» وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان، التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحدياً لحكومة الجيش المعترف بها دولياً، والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي، وتمارس عملها الآن في مدينة بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر.
وتخوض «قوات الدعم السريع» اشتباكات مع الجيش السوداني منذ نيسان 2023، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان، بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
اقرأ ايضاًعميل موساد يكشف معلومات جديدة حول "تفجير البيجر"Via SyndiGate.info
� Al-Akhbar. All rights reserved
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد 20 شهراً من الحرب.. هل يتعرض السودان للتقسيم؟ تتعلق بشراء الغاز والنفط.. ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم تفسير رؤية شجرة الكريسماس بدون زينة في المنام عميل موساد يكشف معلومات جديدة حول "تفجير البيجر" هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter