بعد مقتل السنوار واشتعال الحرب في الشرق الأوسط..ارتفاع العقود الآجلة للنفط الخام
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سعر النفط…بعد مقتل السنوار قائد حركة حماس الفلسطينية واشتعال الحرب بين حزب الله وحركة حماس وبين الكيان الإسرائيلي الصهيوني، وبعد الانخفاض المفاجئ في مخزونات النفط الأمريكية، شهد اليوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر ارتفاع العقود الآجلة للنفط الخام، لكن الأسعار تتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر بفعل مخاوف من انخفاض الطلب.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 74.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0025 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.84 دولار للبرميل بزيادة 17 سنتا أو 0.2 بالمئة.
ارتفاع العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي
وشهد النفط الأمريكي ارتفاع في العقود الآجلة أمس الخميس للمرة الأولى في خمس جلسات بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج الخام الأميركي سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 13.5 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد المخاوف بشأن ارتفاع الإمدادات مع استئناف الإنتاج الليبي ومع تخطيط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمزيد من تخفيف تخفيضات الإنتاج في 2025.
ومن المقرر أن يتراجع برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 6% هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ الثاني من سبتمبر، بعد أن خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
ومع تراجع المخاوف بشأن هجوم انتقامي محتمل من جانب إسرائيل على إيران قد يعطل صادرات طهران النفطية.
وقال محللون في سيتي جروب في مذكرة لهم"تعززت المضاربات في مجمع برنت في بورصة إنتركونتيننتال من مستويات منخفضة تاريخيا، بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن ضربة إسرائيلية محتملة للبنية التحتية النفطية الإيرانية".
وأضافوا أنه "بينما يبدو أن الأسواق ركزت على التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على عدم استهداف البنية التحتية النفطية، مما أدى إلى تخفيف الأسعار مؤخرا، فإن هذه المخاطر تظل مرتفعة مع استمرار حدة الخطاب".
وقال سيتي بنك أنه يتوقع أن يتباطأ الطلب العالمي على النفط إلى 900 ألف برميل يوميا في عام 2025 من مليون برميل يوميا هذا العام بسبب التباطؤ الاقتصادي ومع انتشار المزيد من المركبات الكهربائية على الطرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط حماس السنوار رويترز الطاقة العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر AIDC: الشرق الأوسط وإفريقيا مناطق واعدة في مجال مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
ناقشت إحدى جلسات مؤتمر مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي AIDC، والتي أدارها محمد العجازي، رئيس مجلس إدارة WB Engineers، سبل النهوض بهذه الصناعة وكيفية تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وتُقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، وتتم برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتُقام فعاليات Cairo ICT’24 بتنظيم من شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave" لاكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وقال جيمي سنيد، مدير عام مراكز البيانات في WB، إن اللاعبين الكبار في مجال مراكز البيانات يسعون للعمل في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط نظرًا لأنها دول ناشئة مليئة بالفرص الاستثمارية العديدة.
وأشار حسن شاتلة، نائب رئيس مراكز البيانات في مجموعة شاكر الاستشارية، إلى أهمية توفير مجالات للتبريد، موضحًا أنه يجب تخزين أنظمة التبريد اللازمة بقوة في مراكز البيانات، وذلك ضمن أعمال البنية التحتية الضرورية لتبريد وتوفير مصادر الطاقة لمراكز البيانات.
وأضاف فؤاد إبراهيم، مدير أول تخطيط البنية التحتية في مركز بيانات خزنة، أن حسن اختيار مصادر الطاقة يساعد في توفير الكثير من رأس المال في مراكز البيانات.
وأشار إلى وجود عدة عوامل يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والقطاعات المختلفة عبر صناعة مراكز البيانات، مثل البنية التحتية ومصادر الطاقة.
وفي هذا السياق، أكد على النمو الذي يحدث في السوق المصري في مجال مراكز البيانات بفضل تطوير البنية التحتية. وقال إن احتياجات التطبيقات هي العامل الأهم عند إنشاء مراكز البيانات، حيث يجب تحديد التطبيقات التي سيتم تفعيلها في هذه المراكز قبل الحصول على التراخيص اللازمة.
وأكد محمد أبو خضرة، رئيس مراكز البيانات في بنك مصر، أنه لضمان أفضل عملية تشغيل لمراكز البيانات، يجب معرفة ما نحتاجه من مراكز البيانات أولًا، ثم تحديد أدوار ومهام كل شخص داخلها.
كما أوضح أن الذكاء الاصطناعي في مجال البنوك يعد أمرًا بالغ الأهمية لمراقبة وتحسين أداء الإدارات المختلفة، بما في ذلك مراكز البيانات.
وأضاف أن هناك حاجة كبيرة لتقليل استهلاك الطاقة والحرارة لتجنب ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكّدًا على أهمية دراسة ودعم أنظمة الطاقة النظيفة المستخدمة في مراكز البيانات.
وأشار أحمد عادل، المدير التقني في Isys، إلى أن الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي والاعتماد على مراكز البيانات هو اتخاذ قرارات دقيقة وفي الوقت المناسب.
أوضح أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي توفر تخزين وتحليل البيانات بشكل سريع ودقيق، مما يساعد أي مؤسسة على التطوير.
ويأتي المعرض برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي CIB مصر، شركة هواوي، شركة أورنچ مصر، شركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات، ماستركارد، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت، كما تضم قائمة الرعاة كلًا من إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، شركة خزنة، شركة سايشيلد، مجموعة شاكر، شركة ICT Misr وIoT Misr، نتورك إنترناشيونال، كاسافا تكنولوجيز، وإيجيبت تراست.