الصومال: مقتل «7» أشخاص بينهم أفراد شرطة بتفجير في مقديشو
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 59 عنصرا من مسلحي حركة “الشباب” في عملية عسكرية للجيش بمحافظتي غلغدود وشبيلي الوسطى (وسط).
التغيير: وكالات
أعلن الصومال، الخميس، مقتل 7 أشخاص بينهم أفراد شرطة، وإصابة 6 آخرين إثر تفجير “انتحاري” استهدف موقفا للسيارات في العاصمة مقديشو.
وقالت الشرطة الصومالية، في بيان: “دخل رجل يرتدي حزاما ناسفا موقفا للسيارات قرب مقر الشرطة بمقديشو، وفجر نفسه”.
وأضاف البيان، أن “عدد الضحايا بلغ 7 قتلى، بينهم أفراد من الشرطة، و6 جرحى آخرين”، في حصيلة أولية.
بدورهم، أفاد شهود عيان لوكالة (الأناضول) التركية، أنهم رأوا سقوط عدد من الضحايا المدنيين والشرطة، وتواجدا مكثفا لرجال الأمن في موقع الحادث.
من جهتها، تبنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الشرطة، وبعد تلقيها معلومات استخباراتية، إفشالها محاولتي تفجير في مقديشو ومدينة باكول (جنوب)، بعد تدمير سيارتين ومقتل من فيهما.
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 59 عنصرا من مسلحي حركة “الشباب” في عملية عسكرية للجيش بمحافظتي غلغدود وشبيلي الوسطى (وسط).
وتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب”، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل بدعم دولي، من طرد حركة الشباب من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
الوسومالصومال حركة الشباب الصومالية مقديشوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الصومالية مقديشو
إقرأ أيضاً:
فرار قادة مليشيات «الشباب» عقب غارات مكثفة بجنوب الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ قادة مليشيات جماعة «الشباب» الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي في الفرار من مدينة جلب في محافظة جوبا الوسطى والمناطق المحيطة بها في الصومال، وذلك في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي شنتها القوات المسلحة الصومالية ضد مخابئ الجماعة الإرهابية في أقصى جنوب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن مصادر أمنية قولَها إن «العديد من قادة الإرهابيين اختفوا مع عائلاتهم، في محاولة للفرار من الهجمات المستمرة التي تنفذها القوات الوطنية». ووفق الوكالة، فإن «مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة تعاني انشقاقاً داخلياً، حيث بدأ العديد منهم بالهروب إلى مناطق أخرى بعد فقدانهم المئات من عناصرهم على أيدي الجيش في العمليات الأخيرة». وأشارت المصادر إلى أن «العديد من القادة والمئات من المقاتلين لقوا حتفهم في الهجمات العسكرية الأخيرة، بينما ما زال مئات آخرين مصابين في المدينة».
وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية قد حثت عناصر المليشيات على الاستسلام، مؤكدةً أن جميع المناطق التي يسيطر عليها المتمردون هي أهداف عسكرية مشروعة. كما دعت الحكومةُ السكانَ للإبلاغ عن أي تحركات يقوم بها الإرهابيون، لتجنب أي أضرار قد تنجم عن استهدافهم من قبل الجيش الوطني.