النائبة سماء سليمان: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر خطوة لتعزيز الحوار الدبلوماسي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أمين الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار الدبلوماسي بين البلدين، في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها الشرق الأوسط، لافتة إلى أن العلاقات المصرية الإيرانية مرت بفترات طويلة من الفتور، لكن هذه الزيارة تعكس استعداداً مشتركاً لاستكشاف سبل تحسين العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الطرفين.
وأوضحت سليمان في تصريح لـ«الوطن»، أنه في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، خصوصاً ما يتعلق بالأزمات في المنطقة مثل الملف السوري واليمني، وقضايا الطاقة والتعاون الاقتصادي، تأتي هذه الزيارة لتفتح آفاقاً جديدة للتنسيق والتعاون، وأنه من الواضح أن مصر تسعى دائماً لدعم الاستقرار في المنطقة، وإيران تُعتبر لاعباً إقليمياً مُهماً، لذا فإن تطوير العلاقات قد يُسهم في تعزيز الاستقرار وتخفيف حدة التوترات.
الحوار البناء بين مصر وإيرانوأشارت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ إلى أنه من المرجح أن هذه اللقاءات قد تحمل إشارات إيجابية حول فرص التعاون في ملفات إقليمية أخرى، مثل عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث يُمكن أن يسهم الحوار البناء بين مصر وإيران في إيجاد حلول دبلوماسية مشتركة، متابعة «نحن بحاجة إلى البناء على هذه الخطوة وتفعيل قنوات الحوار من أجل تعزيز العلاقات الإقليمية التي تخدم مصالح الأمن القومي المصري وتُسهم في استقرار المنطقة بشكل عام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وإيران مجلس الشيوخ سماء سليمان التحديات الإقليمية السيسي الدكتورة سماء سليمان
إقرأ أيضاً:
حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
ليبيا – أعرب رئيس حكومة الاستقرار، أسامة حمّاد، عن متابعته وتقديره للخطوات الإيجابية التي يقوم بها مجلسا النواب والدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعكس المعنى الحقيقي لفكرة أن الحوار الليبي-الليبي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف بشكل صحيح.
ترحيب بمخرجات اجتماع بوزنيقة
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس“، عبّر حمّاد عن ارتياحه وترحيبه بمخرجات الحوار الذي جمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية. وأشاد بشكل خاص بالاتفاق حول إنشاء سلطة تنفيذية جديدة تتكون من مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة.
دعوة لرعاية دولية وإقليمية
وطالب حمّاد بأن تكون الخطوات التنفيذية لمخرجات الحوار برعاية وإشراف الاتحاد الأفريقي، إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم حل النزاع وإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، مشيراً إلى كل من جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية التركية، والجمهورية الإيطالية، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة.