لتجديد الشغف وزيادة الإنتاجية.. 4 حيل اتبعها خلال وجودك في العمل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يُعاني كثيرون من الشعور بالملل والروتين في عملهم، مما يؤثر سلبًا على أدائهم وإنتاجيتهم، ويزيد من مشاعرهم السلبية ويُعزز من دخولهم في حالة نفسية سيئة، ولأنه مع كون هذه المشاعر طبيعية وشائعة، فإنه من الخطأ الاستمرار فيها؛ فنُشير إلى بعض الحيل اليومية التي يمكن الاعتماد عليها لتجديد الشغف والتخلص من اللامبالاة والملل.
وحسب ما ورد على موقع «the new york times»، فإنه يٌمكن التخلص من حالة الشعور بالملل والفتور في العمل من خلال اتباع بعض الحيل اليومية، منها:
1. تنويع المهام:
يمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:
التخلص من الروتين: لا تقتصر على مهمة واحدة طوال اليوم، بل حاول تنويع مهامك قدر الإمكان، حتى لو كانت بسيطة. استكشاف مجالات جديدة: إذا أتيحت لك الفرصة، حاول تعلم مهارات جديدة أو العمل على مشاريع مختلفة. طلب مهام إضافية: قد يكون طلب مهام جديدة وتحديات أكبر طريقة رائعة لتجديد الحماس.2. خلق بيئة عمل محفزة:
يُمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:
تنظيم المساحة: حافظ على مكتبك مرتبًا ومنظمًا؛ إذ أن بيئة العمل المنظمة تساعد في زيادة التركيز والإنتاجية. إضافة لمسات شخصية: ضع صورًا لأحبائك أو بعض النباتات على مكتبك لخلق جو مريح وملهم. الاستماع للموسيقى: يمكن للموسيقى الهادئة أو الموسيقى الكلاسيكية أن تساعد في زيادة التركيز والإبداع.3. أخذ قسط كافٍ من الراحة:
ويمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:
الفواصل القصيرة: حاول أخذ فترات راحة قصيرة كل ساعة تقريبًا للقيام ببعض التمارين الخفيفة أو التنفس العميق. النوم الجيد: النوم الكافي يساعد في تجديد الطاقة والنشاط. ممارسة الرياضة: حاول ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين المزاج وزيادة الطاقة.4. التواصل مع الزملاء:
ويمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:
بناء علاقات قوية: تواصل مع زملائك بشكل منتظم وبناء علاقات قوية معهم. التعاون في المشاريع: العمل الجماعي يمكن أن يكون ممتعًا ومحفزًا. طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من زملائك عند الحاجة. أسباب فقدان الشغف في العملتتمثل أبرز الأسباب الشائعة وراء فقدان الشغف في:
تكرار نفس المهام يوميًا دون أي تغيير. عندما لا تكون هناك أهداف جديدة أو فرص للتعلم والتطور. عدم تقدير الجهود المبذولة أو عدم وجود مكافآت. عدم وجود علاقة جيدة مع الزملاء أو المدير. عدم التوافق بين العمل والقيم الشخصية. عدم وجود توازن بين العمل والحياة الشخصية. عدم وجود خطة واضحة للتطور الوظيفي. قد تؤدي التغييرات المفاجئة في الشركة أو الفريق إلى الشعور بعدم الاستقرار والقلق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشغف في العمل القدرة الإنتاجية الطاقة الإنتاجية تعزيز الإنتاج عدم وجود فی العمل
إقرأ أيضاً:
الشباب فى قلب الرئيس.. «بداية جديدة لبناء الإنسان» تبنى كوادر رقمية بمزايا تنافسية..غادة عبدالرحيم تواصل فعاليات برنامج «نقدر» لتأهيل الشباب لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت الدولة على رفع القدرة التنافسية للكفاءات المصرية، من خلال إطلاق مجموعة متكاملة من المبادرات التي تهدف إلى خلق كوادر رقمية داعمة لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة، وتعزيز قدراتهم التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية؛ إذ جرى وضع استراتيجية متكاملة لبناء القدرات تدمج بين أسلوب التدريب المباشر والتعلم عبر منصات رقمية.
ولأننا في عصر التكنولوجيا والابتكار، أصبحت ريادة الأعمال خيارًا جذابًا للشباب الطموح، فنحن في عالم مليء بالتحديات والفرص المتغيرة باستمرار، لتصبح برامج تطوير الشباب نقطة حاسمة لتأهيل الخريجينوإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية لمواجهة متطلبات سوق العمل المتنوعة، وضرورة حية لتمكين الطلاب والخريجين من مواجهة هذه التحديات بثقة ونجاح، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تجسيد التعليم الجامعي كجزء لا يتجزمن الإعداد للعمل الوظيفي.
وتعتبر مبادرة بداية ركيزة أساسية ونقطة انطلاق نحو خلق كوادر رقمية بمزايا تنافسية؛ حيث تقوم بدور فعال في دعم رواد الأعمال، وخاصةً الشباب كونهم قوة دافعة للتنمية، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الخدمات والدورات التدريبية التي تهدف إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على بدء مشروعاتهم الخاصة.
كما أنها تهدف إلى تنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبلوبناء قطاع تكنولوجيقوي قادر على الاستفادة من المزايا التنافسية للدولة المصرية بما ينعكس على زيادة مساهمته في الناتج المحلي وتنويع الاقتصاد لتحقيق خطة التنمية المستدامة ودعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال.
غادة عبدالرحيم تواصل فعاليات برنامج «نقدر» لتأهيل الشباب لسوق العمل
تواصل الدكتورة غادة عبدالرحيم، أستاذ علم النفس التربوي المساعد، ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعي، فعاليات برنامج «نقدر» لتأهيل الشباب نحو سوق العمل، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
تهدف المبادرة إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يسعى إلى تنمية الإنسان لتحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج التنمية المستدامة، من أجل خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار.
وحققت ورش عمل برنامج «نقدر» لتأهيل الشباب لسوق العمل، تحت رعاية الدكتورة غادة عبدالرحيم، نجاحًا واسعًا؛ حيث تضمنت العديد من مهارات سوق العمل والمشروعات الصغيرة ومهارات التسويق، وشملت الورش تدريب المشاركين على كتابة السيرة الذاتية، ومهارات التسويق، وإعداد خطط العمل ودراسات الجدوى.
كما أعد المتدربون نماذج لمشروعات صغيرة شملت إعداد دراسات جدوى وعروضًا تقديمية لتلك المشروعات، مما يعزز من جاهزيتهم لدخول سوق العمل بفاعلية.
مها صلاح: البرنامج يُعزز تمكين الشباب ويدعم ريادة الأعمال
أكدت مها صلاح، إحدى المتدربات في ورش عمل برنامج «نقدر»، أن البرنامج يسعى للتأهيل نحو ريادة الأعمال التي تمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة فرص العمل وخلق الوظائف.
وأشارت إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز تمكين الشباب واستثمار قدراتهم الإبداعية، باعتبارهم الثروة الحقيقية للدولة المصرية.
وأعربت مها عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في ورش عمل «نقدر»، التي منحتهم مهارات متقدمة في إدارة المشروعات الصغيرة، ودراسة السوق، وإعداد خطط العمل للتسويق، مما وضعهم على الطريق الصحيح نحو ريادة الأعمال وتحقيق نجاحات واعدة.
على أحمد: جسر حقيقى نحو ريادة الأعمال وتمكين الشباب لتحقيق النجاح
أكد علي أحمد، أحد الشباب المشاركين في برنامج «نقدر»، أن برامج ومبادرات تدريب الشباب تسعى إلى تمكينهم وتطوير مهاراتهم، ليس فقط للعمل في الشركات والمؤسسات الكبرى، بل أيضًا لبناء مشاريعهم الخاصة وتحقيق النجاح في عالم ريادة الأعمال.
وأوضح أن «نقدر» يمثل جسرًا حقيقيًا نحو ريادة الأعمال، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال تمكين الشباب لبناء مستقبل واعد في هذا المجال، مُضيفًا أن الشباب هم عصب الأمة، وأن تدريبهم على سوق العمل والمشروعات الصغيرة يساعد في توفير فرص عمل جديدة.
وأشار إلى أن المشاركين أبدوا حماسًا كبيرًا لتعلم مهارات التسويق واكتساب مهارات دراسة السوق وإعداد دراسات الجدوى، مؤكدًا أن لديه الآن حماسًا متزايدًا لصنع النجاح والتخطيط للمستقبل.
ووجه الشكر لمبادرة «نقدر» والدكتورة غادة عبدالرحيم، على إتاحة الفرصة للشباب في هذه الورش، مُعربًا عن أمله في تنظيم المزيد من الفعاليات المستقبلية.
«أنامل من ذهب»: يعزف على أوتار الطموح فى ريادة الأعمال
بأنامل ساحرة تعزف على أوتار الفنون والمشغولات اليدوية، انطلق فريق «أنامل من ذهب» ضمن فعاليات برنامج «نقدر»، ليشارك في ورش ريادة الأعمال وتحقيق حلمهم في تطوير صناعة الهاند ميد والصناعات اليدوية، واكتساب المزيد من المهارات والخبرات في هذا المجال.
قرر الفريق إثراء مهاراتهم والانطلاق نحو آفاق أوسع في عالم ريادة الأعمال والتسويق، حيث خططوا خلال الورش لتأسيس مشروع أنامل من ذهب، ليكون مشغلًا متطورًا لصناعة جميع أشكال المشغولات اليدوية، ويضم فنانين ومبدعين في هذا المجال.
وقالت آلاء فرغل: «نحن نهوى صناعة الهاند ميد والإكسسوارات منذ الصغر، وسبق أن صنعنا العديد من الإكسسوارات والمشغولات اليدوية وشاركنا في العديد من الأنشطة والمعارض، ونتمنى أن نتوسع في هذه الصناعة على نطاق أكبر لنصبح رائدات أعمال في هذا المجال».
وأعربت إيناس علي عن شكرها لبرنامج «نقدر» لريادة الأعمال وللدكتورة غادة عبدالرحيم، مُشيرةً إلى أن البرنامج وضعهم على طريق ريادة الأعمال، واكتسبوا من خلاله مهارات التخطيط الجيد، إعداد دراسات الجدوى، وآليات التسويق.
وأكدت أن الورشة كانت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع رائدات الأعمال الناجحات، مما أضاف إلى طموحهم دفعة قوية نحو النجاح.