يُعاني كثيرون من الشعور بالملل والروتين في عملهم، مما يؤثر سلبًا على أدائهم وإنتاجيتهم، ويزيد من مشاعرهم السلبية ويُعزز من دخولهم في حالة نفسية سيئة، ولأنه مع كون هذه المشاعر طبيعية وشائعة، فإنه من الخطأ الاستمرار فيها؛ فنُشير إلى بعض الحيل اليومية التي يمكن الاعتماد عليها لتجديد الشغف والتخلص من اللامبالاة والملل.

4 حيل اتبعها في العمل لتجديد الشغف وزيادة الإنتاجية

وحسب ما ورد على موقع «the new york times»، فإنه يٌمكن التخلص من حالة الشعور بالملل والفتور في العمل من خلال اتباع بعض الحيل اليومية، منها:

1. تنويع المهام:

يمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:

التخلص من الروتين: لا تقتصر على مهمة واحدة طوال اليوم، بل حاول تنويع مهامك قدر الإمكان، حتى لو كانت بسيطة. استكشاف مجالات جديدة: إذا أتيحت لك الفرصة، حاول تعلم مهارات جديدة أو العمل على مشاريع مختلفة. طلب مهام إضافية: قد يكون طلب مهام جديدة وتحديات أكبر طريقة رائعة لتجديد الحماس.

2. خلق بيئة عمل محفزة:

يُمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:

تنظيم المساحة: حافظ على مكتبك مرتبًا ومنظمًا؛ إذ أن بيئة العمل المنظمة تساعد في زيادة التركيز والإنتاجية. إضافة لمسات شخصية: ضع صورًا لأحبائك أو بعض النباتات على مكتبك لخلق جو مريح وملهم. الاستماع للموسيقى: يمكن للموسيقى الهادئة أو الموسيقى الكلاسيكية أن تساعد في زيادة التركيز والإبداع.

3. أخذ قسط كافٍ من الراحة:

ويمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:

الفواصل القصيرة: حاول أخذ فترات راحة قصيرة كل ساعة تقريبًا للقيام ببعض التمارين الخفيفة أو التنفس العميق. النوم الجيد: النوم الكافي يساعد في تجديد الطاقة والنشاط. ممارسة الرياضة: حاول ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين المزاج وزيادة الطاقة.

4. التواصل مع الزملاء:

ويمكن تنفيذ هذه الحيلة من خلال:

بناء علاقات قوية: تواصل مع زملائك بشكل منتظم وبناء علاقات قوية معهم. التعاون في المشاريع: العمل الجماعي يمكن أن يكون ممتعًا ومحفزًا. طلب المساعدة: لا تتردد في طلب المساعدة من زملائك عند الحاجة.

أسباب فقدان الشغف في العمل

تتمثل أبرز الأسباب الشائعة وراء فقدان الشغف في:

تكرار نفس المهام يوميًا دون أي تغيير. عندما لا تكون هناك أهداف جديدة أو فرص للتعلم والتطور. عدم تقدير الجهود المبذولة أو عدم وجود مكافآت. عدم وجود علاقة جيدة مع الزملاء أو المدير. عدم التوافق بين العمل والقيم الشخصية. عدم وجود توازن بين العمل والحياة الشخصية. عدم وجود خطة واضحة للتطور الوظيفي. قد تؤدي التغييرات المفاجئة في الشركة أو الفريق إلى الشعور بعدم الاستقرار والقلق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشغف في العمل القدرة الإنتاجية الطاقة الإنتاجية تعزيز الإنتاج عدم وجود فی العمل

إقرأ أيضاً:

تحركات جديدة لاستئناف تنفيذ مصنع أسمنت مصراتة

في خطوة مهمة نحو دفع عجلة التنمية الصناعية في ليبيا، واصلت اللجنة الفنية المُشَكَّلة بموجب قرار مجلس إدارة المحفظة رقم (13) لسنة 2024م والمكلفة بتنفيذ مشروع مصنع أسمنت مصراتة تحضيراتها المكثفة تمهيدًا لاستئناف العمل في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي، حيث عقدت اللجنة اجتماعها الثامن لعام 2025، يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل، في مقرها الكائن بمنطقة سوق الجمعة في العاصمة طرابلس.

ووفقًا لبيان صادر عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، يهدف مشروع مصنع أسمنت مصراتة إلى تحقيق طاقة إنتاجية سنوية تبلغ مليوني طن في مرحلته الأولى، على أن تتضاعف هذه القدرة لتصل إلى أربعة ملايين طن سنويًا في المرحلة الثانية، ويتطلع المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية على مادة الأسمنت، بالإضافة إلى فتح آفاق للتصدير إلى الأسواق الخارجية، استنادًا إلى دراسات الجدوى الاقتصادية المفصلة التي أُعِدَّت خصيصًا لهذا الغرض.

وقد تصدرت مناقشات الاجتماع جملة من البنود الهامة المدرجة على جدول الأعمال، حيث كان من أبرز القرارات المتخذة تكليف مركز البحوث الصناعية، المؤسسة الوطنية الرائدة ذات الخبرة والتخصص العالي في هذا المجال، بإجراء دراسة جيولوجية تكميلية للمواد الخام الواعدة المكتشفة في المنطقة الجنوبية من مصراتة، الموقع المُختار لإقامة المصنع.

علاوة على ذلك، جرى خلال الاجتماع استعراض دقيق لنطاق العمل المطلوب تنفيذه بالتعاون الوثيق مع المكاتب الاستشارية الهندسية الوطنية، وذلك بهدف إجراء تقييم شامل للمنشآت والأعمال الهندسية القائمة بالفعل داخل حرم المصنع.

وتندرج هذه الدراسات والتقييمات الضرورية ضمن سياق الاستعدادات المتواصلة للقاء المرتقب مع الشركة الصينية العملاقة (سينوما – ووهان)، المقاول الرئيسي لتنفيذ المشروع، وذلك بهدف استئناف المفاوضات الحاسمة والانطلاق مجددًا في تنفيذ الأعمال الإنشائية على أرض الواقع.

ويُعد هذا الاجتماع محطة هامة في سلسلة الجهود الدؤوبة التي تبذلها اللجنة والفرق الفنية المتخصصة المنبثقة منها لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعَلَّق عليه آمال كبيرة في تعزيز القاعدة الصناعية الليبية وتلبية الاحتياجات المتنامية لسوق الأسمنت.

يُذْكَر أن مشروع مصنع أسمنت مصراتة قد توقف عن العمل منذ عام 2012، وشهدت الفترة الأخيرة تحركًا إيجابيًا تمثل في استئناف قنوات التواصل مع الشركة الصينية المنفذة، حيث قام رئيس مجلس إدارتها بزيارة مقر المحفظة في سبتمبر الماضي، أعقبها وصول وفد فني رفيع المستوى للاجتماع مع لجنة المشروع، بهدف وضع اللمسات الأخيرة للترتيبات اللازمة لإعادة إحياء هذا المشروع الطموح.

مقالات مشابهة

  • وسط زيادة الإنتاجية.. انطلاق حصاد القمح في دمياط
  • سر دراسة الفنان محمد خميس للإرشاد السياحي
  • محمد جبران: قواعد جديدة لاستمارة 6 في قانون العمل
  • بعد نجاح مسلسل إش إش.. هل يعتزل ماجد المصري الفن؟
  • العناية الإلهية.. تنقذ عشرينى سقط أسفل القطار بمركز جزيرة شندويل بسوهاج
  • ضبط شخص حاول غسيل 31 مليون جنيه حصيلة تجارة الأسلحة
  • تقلبات النفط تحت ضغط التوترات التجارية وزيادة الإنتاج .. وتوقعات بتراجع الأسعار حتى 2026
  • برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
  • «أطلس كوبكو جروب».. حلول شاملة لدعم الإنتاجية والنمو المستدام
  • تحركات جديدة لاستئناف تنفيذ مصنع أسمنت مصراتة