بعد 3 أشهر فقط من اغتيال إسماعيل هنية.. استشهاد يحيى السنوار (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تداولت بعض المعلومات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وهيئة البث العبرية، خلال الدقائق الماضية، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، بشان اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».
اغتيال يحيى السنوارإذ زعمت بعض التقارير الإعلامية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، باغتيال يحيى السنوار في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة وتحديدًا في تل السلطان خلال اندلاع اشتباكات بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلية مع عناصر المقاومة.
وكشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل الاشتباكات التي وقعت في مدينة رفح الفلسطينية والتي على إثرها استشهد يحيى السنوار، وقالت إن قوات تابعة لسلاح المدرعات اغتالت 3 مقاتلين بينهم السنوار في القطاع، مؤكدة أن تلك العملية كانت محل الصدفة ودون تخطيط مسبق.
يحيى السنواروفي السياق ذاته، قالت الشرطة تعرفنا على جثة يحيى السنوار بناء على صور أسنانه ويجري الآن تحليل الـ DNA للتوصل إلى النتيجة النهائية والتأكد إذ كان هو الشخص المتداول صوره على مواقع التواصل الاجتماعي والمتواجد في المنطقة التي شهدت الاشتباكات بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال في تل السلطان أم لا.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن بعد القصف بفترة أرسلت القوات مسيرة إلى المبنى وتمكنوا من التعرف على وجه يحيى السنوار، وحسب التقديرات الأولية فأن يحيى السنوار أصيب من قذيفة دبابة ثم اغتيل فجر اليوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2024.
يحيى السنوار خلفًا لإسماعيل هنيةولم يمكث يحيى السنوار في منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إلا 3 أشهر فقط، بعدما أُعلن للعالم من استشهاد إسماعيل هنية، صباح يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، أثناء تواجده في طهران للمشاركه بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشيكان بعد مقتل إبراهيم رئيسي.
إسماعيل هنيةوأعلن حماس والحرس الثوري الإيراني حينها، استشهاد إسماعيل هنية جراء غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية «طهران»، بالإضافة لاستشهاد أحد حراسه المتواجدين معه في ذاك الوقت ويدعى وسيم أبو شعبان.
وحينها وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق بشأن اغتيال إسماعيل هنية، إذ أمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم التصريح أو التطرّق لهذه القضية.
ومن ثمه وبعد التأكد من اغتيال إسماعيل هنية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تعيين يحيى السنوار خلفًا له لإعادة وتقوية صفوف عناصر المقاومة وقدرتها وصمودها على مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلية، وكانت أبرز العمليات التي أظهرت صدد كبير في إسرئيل هو مقتل 6 رهائن إسرائيليين كانوا متواجدين بأحد الأنفاق في مدينة رفح الفلسطينية.
اقرأ أيضاًقائد جيش الاحتلال الإسرائيلى يتوعد بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته
بعد خلافته لإسماعيل هنية.. من هو يحيى السنوار رئيس حركة حماس الجديد؟
أول تعليق من حماس على استشهاد قائدها يحيى السنوار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو الرئيس الإيراني يحيى السنوار رئيس وزراء الاحتلال السنوار محمد السنوار رئيس إيران يحي السنوار يحيي السنوار زوجة يحيى السنوار اغتيال إسماعيل هنية مقتل إسماعيل هنية استشهاد إسماعيل هنية وفاة إسماعيل هنية شقيق السنوار يحيى السنوار خلفا لهنية اغتيال يحيى السنوار وفاة يحيى السنوار اغتيال السنوار اختيار يحيى السنوار استهداف السنوار مقتل السنوار مقتل يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار صور يحيى السنوار استهداف إسماعيل هنية اين السنوار موت السنوار نهاية السنوار الاحتلال الإسرائیلی عناصر المقاومة یحیى السنوار إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.
فيما؛ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، أمس الخميس، إن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت: بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.
وأشارت الوزارة، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.