ابتكار نظام إضاءة جديد يعتمد على الطاقة الشمسية في أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة 
تراجع جودة الهواء في نيودلهي يدفع لإجراءات عاجلة
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
. قصة 7 مليارات برميل من الاحتياطيات المؤكدة
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
تجتذب صناعة الطاقة الشمسية في أفريقيا انتباه العلماء لحل أزمة الكهرباء وتوصيلها إلى ملايين المحرومين في القارة السمراء، وخاصة في المناطق الريفية والنائية التي يتركز فيها أغلب السكان.
في هذا السياق، ابتكر علماء في الكاميرون نظام إضاءة يعتمد على جهاز شمسي طوّرته شركة بلجيكية، ويستطيع توفير إضاءة كاملة لمدة 10 ساعات، وفق بحث جديد طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويحمل هذا الجهاز اسم (AEM10941) وطوّرته شركة إي بيز (E-peas)، ومقرّها بلجيكا، ويمكن استعماله في نشر مشروعات الطاقة الشمسية في أفريقيا بالمناطق الريفية والنائية المحرومة من شبكات الطاقة والكهرباء.
وأجرى التجربة باحثون من جامعة بويا في الكاميرون بالتعاون مع الجمعية العلمية الأفريقية للابتكار وريادة الأعمال (ASAIE)، بحسب تفاصيل رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
ابتكارات الطاقة الشمسية في أفريقيايعتمد نظام الإضاءة المبتكر على حلّ الدائرة المتكاملة لجهاز حصاد الطاقة الشمسية البلجيكي المتوافر تجاريًا في الأسواق الأفريقية، بحسب التقرير المنشور بموقع بي في مغازين (PVMagazine).
ويعمل جهاز الحصاد الذي طورته الشركة البلجيكية عبر دائرة متكاملة لإدارة الطاقة تستخرج التيار المستمر من 7 ألواح شمسية أو أكثر، ثم تخزّنه في بطارية مزودة بمنظمين مستقلّين للجهد.
وأضاف العلماء وحدة تحكّم دقيقة إلى هذا الجهاز، تسمح لنظام الإضافة بالتبديل بين حالات الإضاءة الداخلية والخارجية، مع مستشعر للأشعة تحت الحمراء السلبية (PIR)، ومقياس للجهد، ووحدة إضاءة LED، بحسب تفاصيل التجربة التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتبلغ قدرة اللوحة الشمسية التي تغذّي كل نظام قرابة 2 واط؛ ما يجعلها قادرة على شحن بطارية ليثيوم أيون بقدرة 3.7 فولت خلال النهار، بينما تنظّم اللوحة الصغيرة عملية الشحن بالحدّ الأقصى عند 85%.
وركّب العلماء 20 مصباحًا بهذا النظام بقدرة 0.2 واط للواحد، بإجمالي 4 واط، مع تركيب اللوحة الشمسية بزاوية ميل 10 درجات، ووضع مستشعر الأشعة بزاوية 36 درجة.
معدلات شحن مصباح الطاقة الشمسيةأجرت مجموعة العلماء سلسلة من المعايرات لقياس معدلات الشحن والتفريغ ومستويات الإضاءة، وطبّقوا مقياسًا متعددًا متصلًا بالبطارية لمراقبة عملية الشحن، مع تسجيل القراءات على أوقات منتظمة باستعمال جهاز توقيت.
وأظهرت القياسات أن النظام يتمتع بشدة إضاءة قدرها 50 lx عند أقل سطوع، و700 lx عند السطوع المتوسط، و1436 lx عند أقصى سطوع، والتي أثبتت أنها أفضل أو مشابهة لشدة إضاءة مصابيح الكيروسين.
*(lx = كمية الإضاءة الساطعة في وحدة مساحة معينة).
وبناءً على استجابة أحد مستعملي مصابيح الكيروسين في الكاميرون، تبلغ الحاجة إلى الضوء كل ليلة في المجتمعات النائية قرابة 4 ساعات تقريبًا .
ووجد العلماء من خلال اختبارات تقييم الأداء أن جهاز حصاد الطاقة الشمسية إيه إي إم 10941 يشحن البطارية إلى طاقتها الكاملة في غضون 3 ساعات بالطاقة الشمسية.
ويمكن لشحنة واحدة المحافظة على نحو 10 ساعات من الإضاءة داخل المنازل؛ ما يدل على كفاءة المصباح وموثوقيته في توفير إضاءة لمدة طويلة، ويساعد على تعزيز السلامة بإضاءة الممرات والحارات، وردع التهديدات المحتملة، والشعور بالأمن في المجتمعات النائية.
كما تدعم المصابيح الشمسية النظيفة صحة الإنسان عبر تقليل التعرض للأبخرة والأدخنة الضارة وتقليل مخاطر الحوادث التي يتعرض لها المعتمدون على مصابيح الكيروسين الخطرة، ما يشير إلى أهمية نشر مشروعات الطاقة الشمسية في أفريقيا.
ونشرت مجلة ساينتيفك ريبورتس (Scientific Reports) نتائج هذا الابتكار، مع تصنيفه ضمن حلول أنظمة الإضاءة المنزلية المستدامة للمناطق الريفية والنائية.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: نسعى لزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي والمياه
اكد وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض اليوم، في حديث تلفزيوني، "اننا نحاول اليوم في الوزارة ان نتابع أعمالنا قدر المستطاع بأجواء طبيعية، خصوصا اننا في ظل عدوان الإسرائيلي، ومشروع توسعي للعدو، نجهل أهدافه، هل هو احتلال؟ ام كسر الآخر ؟ لذا من المهم ان نخفف الكلام ونوحد الموقف على المستوى الوطني، فالموقف الواضح يجب أن يركز على المطالبة بوقف العدوان لأنه عدوان إسرائيلي غير متوازن، وهناك آلة تسليح وتمويل غربية تحت غطاء دولي ما يسمح للعدو بالقيام بما يشاء".
اضاف: "ازاء هذا الوضع، علينا ان ندرك ان الوضع يتطلب الوحدة الوطنية، لان الخلاف الداخلي يخدم الأجندة الإسرائيلية التي تسعى لزرع بذور التفرقة بين اللبنانيين، فهناك الذين ضحوا في الجنوب، والذين يعانون النزوح، وايضاً الذين يستقبلون النازحين في مراكز الايواء، من هنا يجب ان نكون متميزين من النواحي الاجتماعية او الثقافية، لان الوضع دقيق جدا، وكما قلت، طمع العدو الإسرائيلي لا يتوقف لا بل يزيد مع الوقت. من المهم كثيرا ان لا نوجه اصابع الاتهام لبعضنا البعض في الداخل، بل علينا التفكير بطريقة بناءة من اجل الصمود، لان للأسف، وبرأيي المتواضع، القرار بوقف الحرب لا يعود للدولة اللبنانية، نستطيع على المستوى الدبلوماسي، السعي لاقناع الرأي العام والدولي بضرورة وقف العدوان، ولكن هذا ليس قريب المنال، وبالتالي علينا ان نكون صامدين اطول وقت ممكن".
وعن الاجراءات التي تقوم بها وزارة الطاقة، قال فياض: "تفقدنا عدة مراكز للايواء ونتابع من خلال مؤسسات الوزارة اوضاع هذه المراكز، ونسعى لزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي والمياه. من جهة ثانية، توجهنا الى الحكومة بطلب الدعم اللازم لتأمين الاحتياجات الادنى لمراكز الايواء التي تحتاج كميات مياه، اكثر من قدرة مؤسسة المياه او قدرة التخزين لديها، وتأمين صهاريج مياه، هذا يحتاج إلى تمويل، اي بعض ملايين الدولارات في الشهر لتغطية تأمين المياه الجيدة وتأمين المازوت للمولدات واشتراكات الكهرباء. وقد تقدمنا بهذا الطلب منذ ٢٠ يوما، وحتى اليوم ليس هناك استجابة، لان آلية العمل للوصول الى الموافقة والتنفيذ بطيئة، في حين يتطلب هذا الموضوع تحركاً اسرع".
اضاف: "انا اسعى جاهدا كل يوم، واقوم باجتماعات يومية مع شركة الكهرباء لتأمين استمرارية خدمات الكهرباء كالفيول والتمويل. ونحن نعوّل على الاستجابة الايجابية، من قبل الحكومة ووزارة المالية ورئيس لجنة الطوارئ الوزير ناصر ياسين. لقد حددنا الاحتياجات واعطينا الأوامر لاعادة توزيع ما لدينا".
وآوضح الوزير فياض انه "يشارك في اجتماعات لجنة الطوارئ عندما تنعقد على المستوى الوزاري، اما عندما تنعقد على المستوى الفني فيشارك فبها المسؤول الفني في الوزارة، وقد طلبت بأن يكون هذا الاجتماع دورياً".
وختم: "في موضوع المنشآت، احاول ان افتح خطابا اعتماديا لشراء شحنة جديدة من الديزل، لتأمين مخزون اضافي، لكن مصرف لبنان لم يتجاوب بعد في فتح خطاب الاعتماد، انا احاول ان اقلل من تقاذف المسؤوليات على المستوى الداخلي، ولكن هذه الجهوزية تتطلب تضافر الجهود. اما في ما خص المحروقات، فهي موزعة وبالتالي سيكون تأثرها بالأزمات اقل، اذ لدينا منشآت موزعة في طرابلس والزهراني، ايضا هناك المنشآت الخاصة، والمخزون متوفر لفترة تمتد الى ما لا يقل عن 20 يوماً، اضافة الى المخزون المتوفر في المحطات، وبالتالي لا يوجد مشكلة في الوقت الحالي. ولكن ما نخشاه هو ان يتوسع العدوان الصهيوني من خلال احكام سيطرته على الجو والبحر اذا ما توفر له الغطاء الدولي الكامل".
أزهري: الزواج الشفهي بدون ورقة أو مأذون صحيح