نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى غدا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، غدا، السبت، محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، فى القضية رقم 340 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة المعروفة إعلاميا بـ"الهيكل الإدارى للإخوان".
وجاء فى أمر الإحالة أولا: المتهمون من الأول حتى العاشر تولوا قيادة فى جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، حيث تستخدم القوة والعنف فى تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإدارى للجماعة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.
ثانيا: المتهمون من الحادى عشر وحتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها ووسائلها فى تحقيق تلك الأغراض.
ثالثا: المتهمون من الثالث وحتى العاشر والحادى عشر، ومن الرابع عشر وحتى السابع عشر، والعشرين والثاني والعشرين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة موضوع الاتهام ببيانات ومعلومات مع علمهم باستخدامها فى ارتكاب جرائم الإرهاب ووفروا ملاذ آمن لأعضائها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الهيكل الاداري الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان يتحكمون في مؤسسات دينية كبرى لتبرير الإرهاب
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمتلك تنظيمًا دوليًا سريًا يعمل على التأثير في قرارات وفتاوى صادرة عن مؤسسات دينية كبرى، مستغلًا غطاء الدين؛ لتبرير العنف والإرهاب.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، إن التنظيم الدولي للإخوان يزرع شخصيات تابعة له من جنسيات مختلفة داخل الهيئات الدينية الدولية؛ لتبدو قراراته وكأنها تمثل إجماعًا إسلاميًا، بينما هي في حقيقتها تعبر عن أجندة الجماعة.
وأوضح أن الجماعة نجحت في اختراق مؤسسات دينية رفيعة، مثل هيئة كبار العلماء، والتي أصدرت- حسب قوله- فتاوى بدعم أمريكي؛ لتبرير ما سمي بـ"الجهاد في سوريا"، مؤكدًا أن هذه الفتاوى لم تخدم الإسلام وإنما كانت تصب في مصلحة واشنطن.
ونوّه بأن اختيار المتحدثين باسم هذه الهيئات، كان يتم بدقة من قبل التنظيم؛ في إطار استراتيجية محكمة للهيمنة على الخطاب الديني العالمي.
وأشار إلى أن الجماعة تنقسم إلى جناحين، أحدهما علني يعمل في المجال السياسي والبرلماني، وآخر سري يدير العمليات الإرهابية والتخريبية.
وأضاف أن كل فرع محلي للتنظيم يخضع لإشراف "مشرف دولي" يتلقى التعليمات من القيادة العليا للتنظيم العالمي، محذرًا من تكرار سيناريو اختراق المؤسسات في دول أخرى.
وأشاد بالإجراءات التي اتخذها الأردن لمواجهة خطر الإخوان، معتبرًا أنها خطوة مشابهة لما قامت به مصر سابقًا.
وقال: "الإخوان لا يؤمنون بالأوطان، بل يسعون إلى تنفيذ مشروعهم الدولي تحت شعارات دينية، ظاهرها الرحمة، وباطنها الخراب".