«عطسة» تنقذ شابا من الموت بعد اكتشاف إصابته بالسرطان.. كيف حدث؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
لم يكن يعلم شاب يبلغ من العمر 26 عامًا أن عطسة قوية سببا في إنقاذ حياته من الموت بعدمااكتشف إضابته السرطان، إذ أصيب الشاب بالتهاب جراء «عض» لسانه عن طريق الخطأ أثناء «العطس، ليطرق باب الطبيب الذي صدم عندما تم تشخيص إصابته بنوع عدواني من السرطان يسمى «سرطان الخلايا الحرشفية»، وفقا لموقع «ديلي ستار».
واضطر الشاب الذي يدعى دان ديورانت، إجراء عملية جراحية لإزالة ورمين، واستغرقت 11 ساعة، وقام الأطباء بإزالة 50 في المائة من لسانه، وأعادوا بنائه باستخدام الجلد من ساعده الأيسر.
ولاحظ «دان» الذي يعيش في ستافورد بمقاطعة ستافوردشاير الإنجليزية، وجود قرحة على لسانه في الصيف الماضي، لكن لم يأخذ الأمر على محمل الجد حتى تعرض لإصابة أثناء العطس، بعدما «عض» لسانه عن طريق الخطأ، مما أدى إلى حدوث التهاب، وذهب إلى طبيبه الذي أبلغه بوجود احتمال كبير لكونها حالة سرطانية، مما دفعه للذهاب إلى مستشفى جامعة رويال ستوك حيث تم تأكيد التشخيص.
8 أيام داخل المستشفىتحدث «دان» عن تجربته المرضية قائلاً: «لقد كانت تجربة مٌؤلمة وصعبة، لكنني محظوظ لأنني اكتشفت ذلك في الوقت المناسب، وعقب العملية قضيت 8 أيام في المستشفى للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات، وللتكيف مع طريقة الأكل والشرب الجديدة، وحاليًا أتبع نظامًا غذائيًا يتكون من أطعمة طرية».
وينتظر «دان» نتائج التحاليل الطبية التي ستحدد ما إذا كان يحتاج إلى علاج إضافي، مشيرًا إلى أنه يتعلم البلع والمضغ مرة أخرى، مضيفًا: «هذا التغيير في حياتي كان صعبًا، ولكنني متفائل بشأن المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاذ إنقاذ حياة حياة شاب عملية عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
يوميّا.. وفاة 11 امرأة بالسرطان في دولة عربية
شهدت دولة عربية، خلال العام الحالي2024، تشخيص 34 إصابة يومية بأكثر أنواع السرطانات شيوعا عند النساء، ووفاة 11 منها يومّا.
وقال الطبيب والباحث المغربي، الطيب حمضي، في تصريحات لموقع “هسبريس”، إنه “يتم تشخيص 34 حالة سرطان ثدي يوميا في المغرب، أي 12 ألف حالة سنويا، ويُقتل 11 امرأة كل يوم، أي 4 آلاف حالة وفاة سنويا”.
وأوضح الطبيب المغربي أن “سرطان الثدي هوي السرطان الأكثر شيوعا في المغرب، فهو واحد من كل 5 سرطانات يتم تشخيصها عند الرجال والنساء، بنسبة 22.6 في المئة، وحوالي 4 سرطانات من أصل 10 سرطانات يتم تشخيصها لدى النساء بنسبة 38.1 في المئة”.
وبحسب الطبيب المغربي، فإن “سرطان الثدي يتصدر قائمة السرطانات لدى النساء في المغرب، الثدي 38.1 في المئة، والغدة الدرقية 11.3 في المئة، وعنق الرحم 8.1 في المئة، والقولون والمستقيم 6.9 في المئة، المبيض 4 في المئة”.
أما بالنسبة للسرطانات لدى الرجال في المغرب، فقال: إن “سرطان الرئة يتصدر القائمة بنسبة 25.6 في المئة، ثم البروستاتا بنسبة 13.6 في المئة، والقولون والمستقيم بنسبة 8.9 في المئة، والمثنة بنسبة 5.4 في المئة، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين بنسبة 4.5 في المئة”.
وأوصى الطبيب المغربي، بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية “ماموكرافيا” كل سنتين إلى 3 سنوات للنساء، ابتداء من سن الـ50 هو الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء”.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، “عن إطلاق حملة وطنية للكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر الجاري إلى الـ31 منه، تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي”.
وسرطان الثدي، مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً، ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة، ويعتمد العلاج على الشخص ونوع السرطان وانتشاره. ويجمع العلاج بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.