الولايات المتحدة – كشفت دراسة أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة واجهوا خطرا أعلى بنسبة 4% للوفاة لأي سبب، وخطرا متزايدا بنسبة 8% للوفاة من أمراض التنكس العصبي، مثل الخرف.

وحللت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي إتش تشان الأنظمة الغذائية والنتائج الصحية لأكثر من 114000 بالغ أمريكي على مدى أكثر من ثلاثة عقود.

وتمكن الباحثون من تحديد الأنواع الأربعة الرئيسية من الأطعمة فائقة المعالجة المرتبطة بزيادة خطر الوفاة والتي تشمل:

– اللحوم المصنعة

– المشروبات المحلاة صناعيا

– الحلويات القائمة على منتجات الألبان

– أطعمة الإفطار فائقة المعالجة (مثل الحبوب)

وكانت اللحوم المصنعة هي الأكثر ارتباطا بزيادة خطر الوفاة لأي سبب، وفقا لتقارير Surrey Live.

ويجب تجنب أو الحد من استهلاك بعض الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات المحلاة صناعيا لدرء المخاطر الصحية، حيث أنه غالبا ما تحتوي هذه الأطعمة على إضافات كيميائية ويتم تغييرها بشكل كبير عن شكلها الأصلي. كما أنها غالبا ما تستخدم المعالجة الصناعية المكثفة المصممة خصيصا لإطالة عمر الأطعمة وزيادة جاذبية المستهلك من خلال تعزيز النكهة، ما يجعل هذه المنتجات تحتوي على كميات زائدة من الملح والسكريات والدهون المضافة.

وتربط العديد من الدراسات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بشكل متزايد بينها وبين مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة وأمراض الجهاز الهضمي والاكتئاب.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة

توصل علماء في بحث جديد إلى كيفية تعزيز دورات التخلص من الفضلات في أدمغة الفئران، مما يحدث تأثيرات كبيرة على ذاكرتها.

ويركز البحث، بقيادة فريق من جامعة واشنطن في سانت لويس، على الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ والتي تسمى الأوعية اللمفاوية السحائية، وهي الأوعية الرئيسية التي تنظف الدماغ، وتعد هذه الأوعية جزءًا من الجهاز اللمفاوي الأكبر في الجسم، وهي مسؤولة عن التخلص من الفضلات ودعم جهاز المناعة.
وفي تجارب لاحقة، أظهرت الفئران المعالجة، تحسنًا في وظائف الذاكرة مقارنةً بالحيوانات غير المعالجة، هناك صلة واضحة بين هذا وبين الحالات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، وهي الحالات التي تفقد فيها أدمغة المسنين وظائف الذاكرة، والقدرات الإدراكية.

ونقل موقع “ساينس أليرت”، عن عالم الأعصاب كيونغدوك كيم، من جامعة واشنطن: “إنّ الجهاز الليمفاوي السليم ضروري لصحة الدماغ والذاكرة”.

كما اكتشف الفريق أن بروتين الإنترلوكين 6 يستخدم كنوع من إشارة استغاثة من قِبَل الخلايا المناعية المرهَقة، والتي تسمّى الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي إشارة استغاثة ترسَل عندما يرهَق جهاز تنظيف الدماغ.

بالإضافة إلى تعزيز ذاكرة الفئران، خفّض العلاج الليمفاوي مستويات الإنترلوكين 6، معيدًا النظام إلى هذا الجزء من الجهاز المناعي.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للبحث: تقع الأوعية الليمفاوية السحائية خارج الدماغ مباشرةً، لذا يمكن استهدافها دون تعقيدات عبور الحاجز الدموي الدماغي الذي يساعد في الحفاظ على حماية الدماغ.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عجمان تعالج 133 ألف طن من النفايات في 2024
  • إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة
  • طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
  • طبيب يحذر: أطعمة شائعة قد ترتبط بزيادة خطرالاصابة بالسرطان
  • تجنبها فوراً.. تحذير من 3 أطعمة شهيرة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • إطلاق سلسلة POCO F7 في العراق: قوة بلا حدود!
  • 15 ترخيصًا جديدًا لـ ”الري“ في مجال المياه المعالجة ومرافق الخدمة
  • أطعمة لعلاج فقر الدم ونقص الحديد| احرص على تناولها
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى
  • هل تخطط لإحضار طعامك إلى الطائرة؟ إليك 6 آداب للأكل أثناء الرحلة