بلينكن يبحث مع نظيريه القطري والسعودي مقتل السنوار وملفات المنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتصالين هاتفيين الخميس، مع وزيري خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والسعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع في غزة.
وخلال اتصاله مع وزير الخارجية القطري، ناقش بلينكن مقتل، يحيى السنوار، قائد حركة حماس، وشدد على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع وضمان الإفراج عن الرهائن.
كما أكد بلينكن على ضرورة وضع مسار واضح يمكّن سكان غزة من إعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم بعيدا عن الحروب وهيمنة حركة حماس.
وأعرب بلينكن عن تقديره لدور قطر المحوري في جهود الوساطة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بحل دبلوماسي للصراع على طول الخط الأزرق بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وفي اتصال آخر، بحث بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مقتل السنوار، وأهمية استمرار الجهود لإنهاء الصراع وضمان الإفراج عن الرهائن.
وركز بلينكن على العمل نحو مرحلة ما بعد الصراع في غزة، حيث لا يكون لحماس دور في الحكم، بما يضمن للشعب الفلسطيني في غزة إعادة بناء حياتهم.
كما تناولت المحادثة الأوضاع في لبنان وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين هناك. وأعرب بلينكن عن شكره للسعودية على مساعداتها الإنسانية للبنان، مؤكدا على مواصلة الجهود الأميركية لتحقيق حل دبلوماسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع المفوضة الأوروبية للمتوسط سبل دعم العلاقات الاقتصادية مع مصر
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا مع، دبرافكا سويسا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، اليوم الإثنين ١٦ ديسمبر، حيث تناول الاتصال سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، قدم التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد وأعرب عن التطلع للبناء على الزخم الذي تشهده العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد الاتفاق على تدشين الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤.
وأكد الوزير عبد العاطي، على التطلع لتعميق كافة أوجه التعاون السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أهمية الارتقاء تحديدًا بمستوى التعاون التجاري والاستثماري، بما يتماشى مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية تفعيل مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ بالقاهرة، والذي شهد التوقيع على ٢٩ اتفاقية بما يقرب من ٤٩ مليار يورو، مشيرًا إلى أهمية الإسراع في تنفيذ حزمة التمويل الأوروبية لمصر بقيمة ٧.٤ مليار يورو، المقترنة بمسار ترفيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو واعتماد البرلمان الأوروبي للشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تناول وزير الخارجية، ضرورة تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة، والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول وتحقيق السلام والأمن واحترام القانون الدولي، مؤكدًا على أن تكثيف التعاون المشترك يحقق المنفعة المتبادلة لدول المتوسط.
ومن جانبها، أعربت المسئولة الأوروبية عن تقديرها لمصر لما تبذله من جهود بناءة في محيطها الإقليمي وباعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.