فئات ممنوعة من تناول هذه الكمية من القهوة يوميا.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القهوة من المشروبات المٌفضلة لدى الكثيرين، فالبعض يحرص على تناولها يوميا لعدة مرات، بداية من الصباح الباكر قبل الذهاب لمكان العمل، حتى نهاية اليوم، ربما يسبب هذا الأمر مخاطر عديدة على صحتهم قد تصل لأمراض خطيرة لا يمكن علاجها بسهولة، لذلك نوضح الفئات الممنوعة من الإفراط في تناول القهوة.
تناول القهوة بكميات معتدلة يمكن أن يكون له فوائد صحية، لكن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى مشاكل، منها الإصابة بالأرق وصعوبة في النوم، فضلا عن الشعور بالقلق خاصةً عند الأشخاص الذين لديهم حساسية للكافيين، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى ارتفاع ضغط الدم، مما قد يكون مضرًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أن القهوة يمكن أن تُسبب حموضة المعدة أو تهيج الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، وقد تزيد من العصبية والصداع وعدم القدرة على التحكم في التبول، فضلا عن سرعة ضربات القلب والارتجاف العضلي.
فوائد تناول القهوةوعلى الرغم من ذلك إلا أن القهوة تحتوي على بعض الفوائد ومنها زيادة الانتباه واليقظة، حيث إن الكافيين يعد منبه طبيعي يساعد في تحسين الانتباه والتركيز، كما أن تناولها بشكل طبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض باركنسون، ومرض ألزهايمر.
الفئات الممنوعة من تناول القهوة بشكل مفرطهناك العديد من الفئات التي تكون ممنوعة من تناول القهوة بشكل مفرط ومن ضمنهم الأطفال والمراهقين والشباب، حيث يجب عليهم عدم الإفراط في تناول الكافيين، وأيضا الحوامل والمرضعات، إذ من الضروري الحد من استخدام الكافيين إلى أقل من 200 ملجم يوميًا، بالإضافة إلى مصابي أمراض القلب، ومرضى القولون العصبي.
الكميات الموصى بهايُفضل تناول 3 إلى 4 فناجين في اليوم من القهوة، حيث يعتبر آمنًا لمُعظم الأشخاص البالغين الأصحاء، أما مرضى حساسية الكافيين يجب أن يحدوا من تناولها إلى فنجان واحد أو اثنين في اليوم، أو اختيار القهوة منزوعة الكافيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول القهوة القهوة الكافيين أضرار تناول القهوة تناول القهوة من تناول
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون العلاقة بين جين محدد والرغبة في تناول السكريات (تفاصيل)
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن هناك اختلافا وراثيا في قدرتنا على هضم بعض أنواع السكريات، وقد يؤثر ذلك على مقدار حبنا للأطعمة الحلوة وكمية استهلاكنا لها.
ويُعزى هذا التفاوت الجيني إلى الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم "السكراز-إيزومالتاز" (SI)، الذي يلعب دورا رئيسيا في تحطيم السكروز (السكر العادي) والمالتوز (وهو مركب أقل حلاوة يوجد في بعض الحبوب) إلى سكريات بسيطة لامتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
ويمكن أن تؤدي الطفرات في جين الجهاز الهضمي إلى صعوبة هضم السكروز والمالتوز. ويميل الأفراد المصابون بمتلازمة القولون العصبي (التي تتميز بتشنجات وآلام في البطن، وانتفاخات، والشعور بالامتلاء أو الحرقة، وغالبا ما يصاحبها إسهال أو إمساك) إلى وجود متغيرات معيبة في جين SI أكثر من الأشخاص الأصحاء.
ووفقا للدراسة فإن الأشخاص الذين يعانون من طفرات في جين SI يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز مقارنة بالأشخاص الذين لديهم جين SI يعمل بشكل طبيعي.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون باستكشاف عادات الطعام لدى الفئران التي تفتقر إلى جين السكراز-إيزومالتاز (SI). وقد وجدت التجارب أن الفئران خفضت استهلاكها للسكروز بشكل سريع وأظهرت تفضيلا أقل له.
ثم اختبر الباحثون نظريتهم على 6000 شخص في غرينلاند ونحو 135 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة. ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم قدرة محدودة أو معدومة على هضم السكروز (بسبب طفرات جينية في جين) SI) يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكروز
وقال الدكتور بيتر ألديز، قائد الدراسة من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة: "تشير هذه النتائج إلى أن التباين الجيني في قدرتنا على هضم السكروز الغذائي يمكن أن يؤثر على تناولنا وتفضيلنا للأطعمة الغنية بالسكروز مع فتح الباب أمام إمكانية استهداف الجين SI لتقليل استهلاك السكروز على مستوى السكان".
ويأمل ألديز وفريقه أن تسهم هذه النتائج في الحد من استهلاك السكروز على مستوى العالم. فالاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يضر بالخلايا، ويؤدي إلى التهاب مزمن، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض الكبد، وحتى السرطان.