نعت هيئة علماء المسلمين في العراق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار الذي استشهد خلال معركة مع جيش الاحتلال في رفح جنوب القطاع.

وقالت الهيئة في بيان، إن "القائد السنوار ارتقى بعد مواجهة مع الاحتلال في رفح ليلقى ربه مع ثلة من أصحابه صابرين محتسبين، مُقبلين غير مُدبرين، ثابتين على طريق الجهاد ومسار المقاومة والصمود، بعدما قضى حياة حافلة بالتضحيات ما بين سجون الاحتلال والمصابرة فيها على البأساء والضرّاء، وميادين الرباط وساحات المواجهة، التي ترك فيها أثرًا بالغًا ودالًّا على كل ما يُلحِق بالعدوّ النكاية والأذى، ويذيقه الخوف والهلع.

ولعل عامًا من طوفان الأقصى المبارك كفيل بالتصديق على ذلك".

|| بيان رقم (1565)
المتعلق باستشهاد رئيس حركة المـ.ـقـ.ـاومـة الإسلامية (حـ.ـمـ.ـاس) يـ.ـحيى السـ.ـنـ.ـوار -تقبله الله-

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد ارتقى القائد (يـ.ـحيى السـ.ـنـ.ـوار) رئيس حركة المـ.ـقـ.ـاومـة… pic.twitter.com/ZYabSbMlWQ — هيئة علماء المسلمين في العراق (@amsiiraq) October 17, 2024
 
وأضافت أن "باستشهاد القائد السنوار دلالات كثيرة من شأنها رفع رصيد الإيمان لدى أهلنا في قطاع غزة خاصة وأبناء الأمة الإسلامية عامة؛ فقد قدم العدو الصهيوني -دون أن يقصد- دليلا مهما على تزكية قادة المقاومة، وأنهم يجوبون الميدان شأنهم شأن بقية المجاهدين، وليس كما كان يدّعي أنهم متحصنون في مخابئ بين المدنيين أو النازحين؛ الأمر الذي يجعلنا ننتزع منه اعترافًا عمليًا وصريحًا بأن المجازر التي يرتكبها يوميًا بحق المدنيين وفي أمكان إيواء النازحين واللاجئين مقصودة بذاتها، وهي غطاء مفضوح لفشله وإخفاقه في إنهاء المقاومة كسر إرادة حاضنتها".



وأردفت أن "واقعة استشهاد القائد السنوار تؤكد أن العدو ما زال يبحث عن تحقيق أهدافه التي أعلنها قبل سنة من اليوم، وأنه ما زال عاجزًا عن تحقيق الهدف الذي يريده، في مواجهة المقاومة التي نؤمن كما هي تؤمن بأن طريق الجهاد لا انقطاع فيه فهو ماضٍ إلى يوم القيامة، ولا تتعثر فيه قوافل المجاهدين باستشهاد قائد أو رمز؛ لأن القضية إنّما تحيا بالعقيدة، والإيمان، والصبر، والمصابرة، والرباط، والثبات، حتى يأتي وعد الله".

وتابع البيان، "نحن في هيئة علماء المسلمين في #العراق؛ إذ نعزّي أنفسنا وأهل غزة ومقاومتها وأبناء الأمّة جميعًا بما ظاهره مصاب جلل، باستشهاد الأخ السنوار، حيث يترك الميدانَ قائدٌ مؤثرٌ في الساحتين العسكرية والسياسية، تلقى العدو منه الإيلام والأذى على مدى عقود؛ فإننا نؤمن بأن الساحة لن تخلو من القادة المؤثرين، وأن من سيخلفه هم على قدر المسؤولية، وعلى وفق ما تتوقعه الأمة منهم من جهاد ومصابرة"

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراق الاحتلال غزة العراق غزة الاحتلال استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري

عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة

قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكري

وبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.

وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.

كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.

كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:

"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN

— احمد ابن حسين ???? (@ahmadru_303) December 21, 2024 استشهاد قادة الفصائل الفلسطينية

كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • دور القادة في استنهاض الأمم
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
  • الحوثي: لن نوقف عملياتنا إلا بوقف العدوان على غزة