الجزائر تبرم اتفاقية للطاقة مع شركة أمريكية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الجزائر – وقعت شركة النفط والغاز الجزائرية “سوناطراك” مع شريكتها الأمريكية “أوكسي” اتفاقية مبادئ تعكس رغبة الطرفين في تعزيز علاقاتهما الحالية وتوسيع تعاونهما عبر شراكة جديدة.
ووفقا لبيان نشرته الشركة الجزائرية على صفحتها في “فيسبوك” أمس الثلاثاء فقد تم التوقيع في بمركز المؤتمرات بوهران، وتسعى “سوناطراك” و”أوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن” (أوكسي) الطرفان من خلال الوثيقة الجديد فتح شراكة جديدة في مجالي استكشاف واستغلال المحروقات.
وتتمحور اتفاقية المبادئ هذه حول تحديد إطار الشراكة بين الطرفين المعنيين قصد إبرام عقد للمحروقات في منطقة “بركين وسط”، الذي يعد من أهم مناطق إنتاج النفط والغاز في الجزائر.
يشار إلى أن “سوناطراك” وشركة “أوكسي”، إلى جانب شريكين آخرين، تقوم باستغلال الرقعة التعاقدية لبركين، وذلك في إطار عقد طاقة المبرم في 19 يوليو 2022.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد وعود «ترامب» بتعزيز الإنتاج.. هبوط حادّ بأسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، إلى جانب إحجامه عن فرض رسوم جمركية جديدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتًا، أو ما يعادل 0.14%، لتسجل 80.04 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، الأكثر تداولًا لشهر مارس، بمقدار 67 سنتًا لتصل إلى 76.72 دولارًا للبرميل مقارنة بإغلاق يوم الجمعة. ولم تتم أي تسوية للعقود في السوق الأميركية يوم الاثنين بسبب عطلة عامة. وينتهي عقد فبراير اليوم الثلاثاء، وفق وكالة “رويترز”.
وأعلن ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من أول فبراير بدلًا من تطبيقها على الفور، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط.
في المستقبل، قد تؤدي الرسوم الجمركية على الخام الكندي إلى دفع الأسعار نحو الارتفاع، حيث تُرسل جميع صادرات النفط الكندية تقريبًا إلى الولايات المتحدة وتباع عادة بسعر أقل من خام غرب تكساس الوسيط.
وقال المحلل في بنك كومنولث فيفيك دار، في مذكرة: “العقوبات الأميركية تزيد من خطر ارتفاع التكاليف لمعظم صادرات النفط الكندية”.
كما وضع ترامب خطة شاملة لتسريع منح التصاريح اللازمة لقطاع النفط والغاز والطاقة، بهدف تعظيم إنتاج الطاقة الذي يشهد بالفعل مستويات مرتفعة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من عدم فرض أي تدابير تجارية شاملة حتى الآن، فقد وجه ترامب الوكالات الفيدرالية للتحقيق في ممارسات تجارية غير عادلة من قبل دول أخرى.
كما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تتوقف عن شراء النفط من فنزويلا، وهي ثاني أكبر مورد نفطي للولايات المتحدة بعد الصين.
ووعد أيضًا بإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي خطوة من شأنها رفع أسعار النفط من خلال زيادة الطلب على الخام الأميركي.