تركيا ترفض التعليق على اغتيال السنوار وتدعو للاستعداد لحرب بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية التركي #هاكان_فيدان إن بلاده تعتبر احتمال #الحرب بين #إسرائيل و #إيران ” كبيرا”، مشددا على أهمية الاستعداد لمثل هذا التوقع.
وأضاف فيدان، في لقاء مع قناة “Haberglobal” التركية اليوم، أن المنطقة بالطبع لا تريد #توسيع #رقعة_الحرب بهذا الشكل، لكنه أضاف أن من حق إيران الدفاع عن نفسها.
وذكر الوزير التركي أن بلاده بذلت جهودا مكثفة لضمان #السلام وإنهاء #الصراعات على مدار العشرين عاما الماضية، لذلك، لا تؤيد “بأي حال من الأحوال أي صراع مع إيران”.
مقالات ذات صلة شاهد اللحظات الأخيرة لزعيم حماس يحيى السنوار .. فيديو 2024/10/18وحول مدى استعداد تركيا لحرب عالمية محتملة، قال فيدان إن العديد من أجهزة الدولة مشغول بالإجابة عن هذا السؤال والقيام بالاستعدادات لذلك جزء من واجباتها.
وعن الحرب في #غزة، قال فيدان، إن “إسرائيل حولت القطاع إلى مقبرة مفتوحة”، مؤكدا أن “شعب غزة يتعرض للإبادة الجماعية”.
وعلق فيدان على ما أعلنته إسرائيل من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي #السنوار، حيث قال إنه “لا يمكن قبول ذلك كحقيقة حتى تصدر حركة #حماس بيانا رسميا”.
وتقول إسرائيل إنها سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري، وتتضارب التقارير بشأن احتمالية استهداف مواقع عسكرية أو نفطية أو نووية، وهو ما قد يؤذن باندلاع حرب مباشرة بين البلدين.
وكانت إيران، في وقت سابق، قد أكدت أنها سترد على أي هجوم إسرائيلي جديد، تقول إنه ردا على هجومها الصاروخي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاكان فيدان الحرب إسرائيل إيران توسيع رقعة الحرب السلام الصراعات غزة السنوار حماس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.