أم ترفع دعوي قضائية للتوقف عن دعم ابنتها مادياً
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
واشنطن
فضلت سيدة أرجنتينية عقوبة ابنتها بسبب أهمالها لدراستها ، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ، تطالب بها بالتوقف عن دعم ابنتها البالغة من العمر 22 عامًا ماليًّا.
وقالت المرأة التي رفضت الكشف عن هويتها لقاضية محكمة الأسرة ، إن ابنتها البالغة من العمر 22 عامًا كانت مسجلة في الجامعة الوطنية في ريو نيغرو منذ عام 2020، ولكنها أكملت 11٪ فقط من دراستها، ولم يكن لديها نية للحصول على وظيفة.
وينص القانون المدني في الأرجنتين على التزام الوالدين بتوفير الموارد لطفلهما حتى سن 25 عامًا، بشرط ألا يتمكن الطفل من إعالة نفسه بسبب الدراسة أو العمل ويجب على الطفل الذي يتراوح عمره بين 21 و25 عامًا أن يثبت استمرار دراسته لاكتساب مهنة أو حرفة، وبالتالي أن يكون قادرًا على دخول سوق العمل في ظروف أفضل”.
وبالإضافة إلى ذلك، “يجب على الأبناء إثبات أن الدراسة تمنعهم من الحصول على الموارد اللازمة لإعالة أنفسهم”.
وقالت القاضيية دومبل لإذاعة كادينا 3 إن الشباب يبلغون السن القانونية عند 18 عامًا، ولا يمكن تمديد النفقة بعد هذا السن إلا إذا ثبت أن الشاب يدرس ولا يستطيع إعالة نفسه، ومع ذلك لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للشابة البالغة من العمر 22 عامًا، التي كانت تذهب إلى الجامعة لمدة 4 سنوات، ولكنها لم تكمل سوى 11% من علمها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرجنتين تعليم دعوي قضائية سيدة
إقرأ أيضاً:
الشرطة السورية تفكك عصابة إجرامية عبر "فيس بوك"
نجحت الأجهزة الأمنية السورية في تفكيك عصابة إجرامية تتزعمها سيدة، بالتعاون مع ابنتها المراهقة ورجل آخر، تخصصوا في استدراج الضحايا عبر موقع "فيس بوك"، بهدف السرقة والنهب والابتزاز.
وبحسب بيان من وزارة الداخلية السورية، فإن القصة بدأت ببلاغ تم تقديمه مؤخراً من أحد الأشخاص، يشكو فيه من واقعة حدثت قبل نحو عام، حين تمت سرقة سيارته ومبالغ مالية ومتعلقات شخصية، بعد استدراجه من قِبل سيدة على موقع "فيس بوك".وأوضح أنه تعرّف عليها عبر الإنترنت وتبادلا الحديث لفترة، ثم دعته لمقابلتها في مدينة اللاذقية، وحين توجّه إلى المكان فوجئ بشخص يأتي من خلفه ويضع سكيناً على رقبته، ثم ساعدته المتهمة مع ابنتها في تقييده، وبعدها سرقوا هاتفه وساعة يد ذهبية ومبلغ 1300 دولار، و6 ملايين ليرة سورية، إضافة لأوراق شخصية كانت بحوزته.
وبحسب بيان الوزارة، لم تكتف العصابة بالسرقة، بل جرّدوا المجني عليه من ملابسه، وصوّروه لابتزازه، مهددين إياه بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حال تقدمه ببلاغ إلى الشرطة.
بدورها، لجأت الشرطة إلى نفس الحيلة للإيقاع بالعصابة، من خلال استدراج تلك السيدة عبر حسابها على "فيس بوك"، وتم إلقاء القبض عليها بصحبة ابنتها، البالغة من العمر 16 عاماً، واعترفتا باحتراف هذا النشاط الإجرامي بمساعدة شخص الثالث.
وفي النهاية، تمكّن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية من استرداد السيارة التي سُرقت من مالكها مع جزء من أغراضه، ولا تزال الشرطة تواصل عمليات البحث عن المتهم الثالث لاستكمال التحقيقات.