«قدما اللوتس الذهبيتان» مقولة أطلقت على أقدام بعض نساء الصين، من عصور سلاسة سونج، اللواتي ربطن أقدامهن باستخدام قطع من القماش، من أجل إنجاز المهام العملية وتحسين الوضه الاقتصادي لديهم، لذا نستعرض معلومات عن تلك الظاهرة الغريبة طي القدم.

الكثير من التشوهات والآلام، والتشنجات، في عظام القدم واتجاهات الأصابع، تحدث نتيجة ظاهرة طي القدم، التي تعاني منها المرأة في الصين منذ سنوات طويلة، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل متقلص للغاية ومظهر غير جذاب.

سبب انتشار ظاهرة طي القدم في الصين 

تعود تلك الظاهرة الغريبة إلى عام 1279، من أجل المردود الاقتصادي، بحسب ما ذكر في كتاب «أقدام مربوطة.. أيدي شابة» للكاتبة لوريل بوسيت، ونشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرة إلى أن الفتيات اللواتي ربطن أقدامهن، عشن لخدمة الاقتصاد.

الهدف من اتباع تلك الظاهرة، تمثل في جعل النساء يجلسن لفترات طويلة، والعمل على حرف متعددة أبرزها خياطة الملابس والسجاد، صنع الأحذية، وشبكات الصيد، وحسب ما ورد في الكتاب، أنه يوجد علاقة بين اليدين والقدمين، والنساء اللواتي ربطن أقدامهن أنجزن كثيرا في الصناعات المنزلية، أي ربط الأقدام كان بهدف الإنجاز في الأعمال المكلفة بها.

دراسات حول اتباع ظاهرة طي القدم

أجريت العديد من الدراسات حول اتباع ظاهرة طي القدم، بهدف المورد الاقتصادي، تبين أن النساء صاحبات طي القدم في عدة مناطق، كان اقتصادها متقدم للغاية وخاصة في الأعمال اليدوية، ومع ظهور الآلات البدائل لتلك الأعمال، أدى إلى تراجع ربط الأقدام، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد أيضا.

ومع بداية القرن العشرين، انخفضت نسبة ممارسة عادة ربط القدمين، مما أدى إلى تراجع نسبة الاقتصاد، ومع مرور الوقت اختفت تلك الظاهرة، إلا أن الاقتصاد ازدهر مرة أخرى اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الموارد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين طي القدم ظاهرة غريبة ظواهر غريبة ظاهرة تلک الظاهرة

إقرأ أيضاً:

هددت بتقييد المساعدات العسكرية..واشنطن تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة

قال مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، الثلاثاء، إن وزيري الخارجية أنتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن، وجها رسالة إلى إسرائيل لمطالبتها بخطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، أو التعرض إلى لفرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية.

وأوضح المراسل أن "الوزيرين أمهلا إسرائيل 30 يوماً لتحسين الوضع الإنساني في غزة لتجنب العواقب على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، بموجب القانون الأمريكي".
وجاء في الرسالة التي أرفق المراسل نسخة منها، أن "الإجراء الإسرائيلية وإعاقة تحركات 90% من المساعدات الإنسانية، واستمرار القيود على السلع ذات الاستخدام المزدوج، والرسوم المرهقة على العاملين الإنسانيين، والفوضى والنهب، تساهم في تدهور متسارع للأوضاع في غزة".
وقال الوزيران في الرسالة: "منذ التطمينات التي قدمتها إسرائيل في مارس (آذار)، والرسالة التي أرسلتها في أبريل (نيسان)، والتي أسفرت عن تحسين مهم في تقديم المساعدات الإنسانية، انخفضت المساعدات التي سُلِّمَت إلى غزة بنسبة تزيد على 50%"، وأشارا إلى أن المساعدات التي دخلت غزة في سبتمبر (أيلول) هي الأقل على الإطلاق مقارنة مع أي شهر آخر في السنة الماضية.

وقال الوزيران إن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها خلال 30 يوماً، سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السياسة الأمريكية بموجب المذكرة رقم 20 والقوانين الأمريكية ذات الصلة".
ودعت الرسالة إلى تمكين الفلسطينيين من الاستعداد للشتاء في جميع أنحاء غزة، بالسماح بدخول 350 شاحنة يومياً من المعابر الأربعة الرئيسية إيرز غرب، وإيرز شرق، وبوابة 96، وكرم أبو سالم، وفتح معبر خامس.
وأكد الوزيران "ضرورة إقرار هدن إنسانية في كامل غزة حسب الضرورة لتمكين الأنشطة الإنسانية، بما في ذلك التطعيم وتوصيل المساعدات وتوزيعها على مدى الأشهر الأربعة المقبلة على الأقل".

وجاءت الرسالة بعدما قالت وسائل إعلام إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدرس خطة لمحاصرة شمال غزة وقطع المساعدات الإنسانية، لإجبار سكانه على الرحيل، وهو ما نفته الحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الجهل بالقانون يعزز (البيع بالآجل): ضغوط اقتصادية و جرائم قتل وانتحار
  • بوريل ينتقد منح واشنطن إسرائيل شهرا لتحسين الوضع الإنساني بغزة
  • بوريل يشكك في تحذير واشنطن لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • بوريل يشكك بمهلة أميركا لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني بغزة
  • في ظاهرة غريبة.. تدخل أمريكي للتهدئة على خط الأزمة السعودية الإماراتية جنوب اليمن
  • واشنطن تمهل إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • هددت بتقييد المساعدات العسكرية..واشنطن تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • أمريكا تمهل إسرائيل شهرا لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  •  تراجع ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأردن