تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يعد دقيق الشوفان خيارًا صحيًا للاستبدال بالدقيق الأبيض التقليدي، فهو يحتوي على عناصر غذائية تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من الأمراض. في السنوات الأخيرة، أصبح دقيق الشوفان شائعًا في تحضير الخبز والمعجنات الصحية.
تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة
استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة.
من ناحية أخرى، يحتوي دقيق الشوفان على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، مما يساهم في دعم صحة القلب وتقوية العظام. يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة تساعد في محاربة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
على العكس من ذلك، فإن الدقيق الأبيض يفقد معظم قيمته الغذائية أثناء عملية التكرير. تناول كميات كبيرة من الدقيق الأبيض قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة التي تُهضم ببطء.
بإدخال دقيق الشوفان إلى النظام الغذائي اليومي، يمكن تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة غير الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دقيق الشوفان دقيق دقیق الشوفان
إقرأ أيضاً:
"في ظلال الحياة".. توثيق دقيق لمسيرة حمود البوسعيدي
مسقط- الرؤية
شهد جناح محافظة شمال الشرقية، ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب لهذا العام 2025م، توقيع كتاب "في ظلال الحياة" لمؤلفه حمود بن أحمد بن علي البوسعيدي، الذي يُعد توثيقًا لمسيرة مُميزة من العطاء والاجتهادات التي امتدت عبر أجيال مختلفة.
جاء الكتاب ليحكي عن حياة الكاتب الحافلة، موثقًا أعماله وذكرياته بالوثائق والصور، وعلاقاته مع العديد من العلماء والشخصيات البارزة التي عايشها على مدار حياته. كما يعكس الكتاب عمق التجارب التي خاضها الكاتب، والتي تُبرز إسهاماته الفكرية والثقافية والاجتماعية، مقدّمًا سجلًا غنيًا بالأحداث والمواقف التي ألهمته في مسيرته.
صدر الكتاب عن مكتبة "رؤى الفكرية" التي أكدت على أهمية هذا الإصدار باعتباره مرجعًا ثريًا يعكس إرثًا ثقافيًا وشخصيًا يعزز من قيمة التوثيق الأدبي، وسيرة ذاتية لرجل عايش فترة انتقالية في تأريخ عُمان، بل هي فترة مفصلية، كان قريبًا من الأحداث المهمة، بصفته الاجتماعية وبصفته الوظيفية، والتقى بالرموز الكبرى فيها، وهي مسيرة مليئة بالأفكار والأحداث والمعالم الحضارية، وشاهدة على التحولات الكبرى في تأريخ عُمان الحديث.
وفي كلمته أثناء التوقيع، أعرب حمود البوسعيدي عن شكره وتقديره لمحافظة شمال الشرقية على احتضانها لهذه الفعالية، مؤكدًا أن هذا الكتاب يمثل خلاصة تجارب عاشها على مدار حياته، وأضاف: "هذا الكتاب يروي قصصًا وإنجازات ساهمت في تشكيل هويتي، وأتمنى أن تكون مصدر إلهام لكل قارئ يتطلع إلى الاستفادة من تجارب الآخرين".
يضم الكتاب ستة فصول: في ظِلال الأسلاف، في ظِلال الغربة، في ظِلال الوطن، في ظِلال النهضة، في ظِلال الولايات، وفي ظِلال التقاعد والشعر، حرص فيها الكاتب على إبراز هويته الأسرية ووصف قريته الأخضر بسمد الشأن، ومظاهر الحياة اليومية والعادات والتقاليد وطريقة التعليم، والعمل في سن مبكرة والتنقل ما بين القرية والعاصمة مسقط، ومزاولة التجارة فيها، كما أبرز حقبة الغربة ورحلته الشاقة إلى مملكة البحرين، واصفًا الرحلة بأدق التفاصيل، ثم العودة للوطن والعمل في جهاز البرقية قبيل نهضة عُمان الحديثة، والتي أسهب فيها؛ بذكر أحداثها والالتقاء بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-وجملة من الشخصيات لعلَّ أبرزهم صاحب السمو السيد فهر بن تيمور، قبل أن يعرج على صفته الوظيفية كنائب والٍ ثم والٍ في العديد من ولايات سلطنة عُمان، مبرزاً مجموعة من الشخصيات التي تعامل معها أو التقى بها كصاحب السمو السيد طلال بن طارق وصاحب السمو السيد تركي بن محمود والعديد من المسؤولين من الولاة والقضاة والعلماء، مختتمًا كتابه بحياته ما بعد التقاعد، واهتمامه بالشعر ولقائه بالعديد من الشعراء والأدباء.
حظيت الفعالية بحضور لافت من زوار المعرض، وشخصيات بارزة، وتغطية إعلامية، حيث شهد ركن محافظة شمال الشرقية تفاعلًا كبيرًا مع الكاتب وإقبالًا على اقتناء نسخ موقعة من الكتاب، مما يعكس أهمية الحدث كجزء من الفعاليات الثقافية التي تُقدمها المحافظة لضيوف المعرض هذا العام.