تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يعد دقيق الشوفان خيارًا صحيًا للاستبدال بالدقيق الأبيض التقليدي، فهو يحتوي على عناصر غذائية تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من الأمراض. في السنوات الأخيرة، أصبح دقيق الشوفان شائعًا في تحضير الخبز والمعجنات الصحية.
تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة
استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة.
من ناحية أخرى، يحتوي دقيق الشوفان على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، مما يساهم في دعم صحة القلب وتقوية العظام. يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة تساعد في محاربة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
على العكس من ذلك، فإن الدقيق الأبيض يفقد معظم قيمته الغذائية أثناء عملية التكرير. تناول كميات كبيرة من الدقيق الأبيض قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة التي تُهضم ببطء.
بإدخال دقيق الشوفان إلى النظام الغذائي اليومي، يمكن تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة غير الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دقيق الشوفان دقيق دقیق الشوفان
إقرأ أيضاً:
معيط عن تداعيات الرسوم الجمركية: يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي للمجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أنه يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي فى أعقاب الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة؛ فالأمور مازالت في مراحلها الأولى، ولكن هناك آثارًا سريعة بدأت تنعكس في حدوث انخفاضات شديدة بأسواق المال العالمية، وانخفاض أسعار البترول، وتراجع قيمة الدولار أمام سلة العملات، موضحًا أن بعض البنوك العالمية تتوقع باحتمالات تصل ٦٠٪ حدوث حالة من الركود في الاقتصادات العالمية خاصة أمريكا
أضاف ردًا على سؤال حول تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، أن هناك توقعات أخرى باحتمالات بارتفاع معدلات التضخم، وتباطؤ احتمالية حدوث انخفاضات مستقبلية كانت محتملة لمعدلات الفائدة، وبالتالي احتمالات استمرار تكلفة التمويل عند مستوياتها الحالية لفترة مقبلة، واحتمالات بارتفاع تكلفة البضائع، وانخفاض معدلات النمو، وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض حجم التجارة العالمية بنسبة قد تتعدى ١٪ مع انخفاض الثقة في منظومة الاقتصاد العالمي الحالية، وارتفاع حالة عدم اليقين.
اختتم الدكتور معيط تصريحاته قائلاً: لكن الإجابة على سؤال: «كيف سيكون عليه الوضع في المدي القصير والمتوسط» سوف تتوقف على ردود أفعال الدول الأخرى علي هذه الحرب التجارية، وموقف أمريكا من ردود أفعال الدول، موضحًا أن تحديد نتائج وآثار هذا الوضع تتطلب الانتظار لما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة.