جالانت: الحرب تحدد مستقبل إسرائيل في السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الجمعة، أن الحرب التي تخوضها قواته في جنوبي لبنان "ستحدد مستقبل إسرائيل في السنوات المقبلة".
جاء ذلك في تدوينة نشرها جالانت عبر حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الجمعة، خلال نعيه لعدد من الجنود الذين "سقطوا في معركة جنوبي لبنان".
وقال جالانت: "هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل في السنوات القادمة، والجنود الذين يقاتلون على الجبهة ويخاطرون بحياتهم كل يوم يضمنون استمرار وجودنا في بلدنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال جالانت
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة اللبنانية، أعلنت استشهاد 3 أشخاص في غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن استشهاد شخص واحد جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في بلدة معروب بقضاء صور، جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم السبت الماضي، اعتراضه ثلاثة صواريخ قال إنها أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، دون أن تعلن أي جهة لبنانية مسئوليتها عن العملية.
وردًا على ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة وسط حالة من التوتر المتزايد.
وفي هذا السياق، اتهم مسئول منطقة البقاع في "حزب الله"، حسين النمر، إسرائيل باستغلال إطلاق الصواريخ ذريعة لتكثيف اعتداءاتها على لبنان، معتبرًا أن تل أبيب "لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عملياتها العسكرية".
موقف الدولة اللبنانية: دعوات لوقف التصعيدمن جهته، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى الضغط على تل أبيب للالتزام به، مشددًا على أن استمرار الأعمال العدائية يهدد الاستقرار الإقليمي.
وخلال لقائه اليوم مع المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، أكد الرئيس اللبناني أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تعد أولوية في هذه المرحلة، بالتوازي مع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار عون إلى أن الإجراءات الإدارية الجديدة التي تتخذها الحكومة تحمل رسالة إيجابية إلى الداخل اللبناني والخارج، في محاولة لاستعادة الثقة الدولية ودفع عجلة الاقتصاد المتعثر.