باع لضحاياه الوهم.. «مستريح العقارات» بالعبور يجمع 30 مليون جنيه والأمن يكثف جهوده لضبط الجاني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، من جهودها لضبط مستريح جديد أوهم المواطنين بامتلاك الأراضي والشقق السكنية بدائرة قسم أول شرطة العبور، وقام ببيع الوهم لضحاياه، لتحقيق ملايين الجنيهات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطار من مأمور قسم اول شرطة العبور، يفيد تلقي عدة بلاغات من المواطنين، باستيلاء شخص يدعى «محمد.ا.م.م»، مقيم مدينة العبور، على أموالهم وتقدر بأكثر من 30 مليون جنيه، نظير بيع العقارات والشقق السكنية لهما.
وكشف عدد من الضحايا في شكواهم، وهم«سامح أبو وردة ومحمد شحاته بدران ومحمود جبره»، وغيرهم الكثيرين، أن المتهم ويدعى «محمد.ا.م.م»، لديه مكتب وهمي لمقابلة الضحايا في الحي الأول أمام نادي العبور الرياضي، أخذ منهم ملايين الجنيهات نظير امتلاك شقق سكنية وعندما طالبوه باستلام وحداتهم اكتشفوا أن المتهم باع لهم الوهم، ولا يوجد لديه أى عقارات أو شقق سكنية.
وما زال يقوم بالنصب وبيع الوهم للمواطنين رغم صدور أحكام قضائية كثيرة ضده حملت أرقام «10038/ 2021» و«2643 / 2021» و«5412 / 2022» و«1792/ 2022» و«2643/ 2022» جنح قسم العبور، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العبور حوادث اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
أكتبُ إليكِ
أكتبُ إليكِ
#ابرهيم_مؤمن_امين
حديث الرحيلأكتب إليكِ من منفاي
فريضة رحيلكِ
صفدتِ قلبي بأغلال الوحدة بقطار المشرقين
صنعتِه بإبداع.
اتخذتِ أضلعي قضبانه.
في فراشي
ألقيتِ بجمرات الفراق في دربنا
تحرقني
أذوب صاغرا في رحم خطاياكِ
تراشقني قضبان سجن إبداعك
وتدفعني إلى جدرانه.
تطردني الجدران،
وتدفعني نحو القضبان.
ترفعني سمائكِ
تشدني أرضكِ
كأنني هدف يفوز فيه من قتل.
أتمزق،
أتبخر،
أحترق،
أصير رمادا يسافر مع رياح الفراق
وأنتِ بعيدة،
كأنكِ
القدر الذي لا مفر منه.
وما أنا إلا ظلٌّ تائهٌ،
في فراغٍ عظيم،
لا تملؤه إلا خطواتك.
حديث التوسل:
أنا طفلكِ
فقدكِ كأمّه
يصرخ
أين أنتِ
تعالِ
سمعه الحجر فانفلق
والبشر فخشع
والأمهات فانفطرن
فهل من رحمة
فأنتِ أفضل أمّ
عودي إذن.
أدعوك
بثوب
الخاشعين
والسائلين
والملائكة المقربين.
أستغيثكِ
بيد غارق في لجج الخضم.
أستجيركِ
ببكاء دموع كقطرات المطر
أستعطفكِ
ببكاء دماء تنفجر من عروقي غراما
أسترحمكِ
من موت بعد موت يلاحقني
أتوسل إليكِ
بكلمات السماء
أن تعودي.
أوغلتُ في نفسكِ
أنتِ تريدين أن يتألق كبرياؤكِ
أسوق إليكِ
شمسا تسجد بين قدميكِ
وقمرا يسبح بحمدكِ
ونجوما تكلل هامتكِ
وثقبا أسود يرتعد من جاذبيتكِ
وقطرات الغيث تغار من ريقكِ
أستشفع بهم
وأنا خلفهم
أحبوا حبوا
أجثوا جثوا
أخشع تحت قدميكِ
أسفح الدمع والدماء.
ارجعي
كم بسطتُ يديّ على الأشواك.
لتقلكِ من عثرات اندفاعكِ
فخطوتِ بهدوء كموجة البحر الطليقة
وانطلقتِ في حرية آمنة مطمئنة.
وأنا بين النزف الجسدي بالأشواك
والسعادة الروحية أيتها المائية
الطليقة
ولا تثريب عليكِ
فظهري وكتفيّ وراحتي يديّ طوع أمرك.
لتتقلدين القلادة الذهبية
وتعتلين عروش الملائكة
بصولتي
وصولجاني
أتذكرين يوم أن تقمصت روحي، وخرجت من جسدي؟
تقمصت دور فراشة رشيقة
حطّت على أزاهيرك الزابلة
فكان رحيقكِ في أنفي أجمل عطر.
وكانت كالأزهار تتراقص مع الرياح نشوانة
وأسقيتكِ من أعذب الكلمات
تنساب ماء عذبا تسقي أخرّتك الوليدة
وأحييتكِ من موت من بعد موت
فسرت دماء الحياة في عروقكِ روحا
ألبستكِ أجنحة
تجنح بين أجنحة الملائكة
مرة من بعد مرة
ألا يحقّ لي أن تَعودي
كمطر في أفواه الظامئين.
قولي عائدة.
لا لوم ولا حساب
ولا صغار ولا خطايا
بل ملكةٌ تعتلي عرش الغفران.
أرسل إليكِ كفّي راحتي
ترفعكِ
من عناء أشواك خطاياكِ
في كل درب، سجن بقضبان من نار
كسرّت قيودهم
أطفأت نيرانهم
هدمت جدرانهم
فرشتهم بأزاهير العفو
فعبق بعطر من الأرض للسماء
وكتبت قصيدة الغفران
بأحبار من أنهار قلبي.
ولحنتها
بمزامير داوود.
وغنيتها
بأحبال البلابل
حديث الوهم والذكريات
ليكن ترياق الرحيل ذكراكِ وأطلالكِ
أنتِ الداء في رحيلكِ
والدواء في الترياق
أقبل على ذكراكِ كفراشة مأخوذة باللهيب.
تعشق احتراقها وهي تعلم
أرسمك في مقلتي، كراسم العطشان سراب الماء.
وأربعك في فؤادي وردة خالدة
لا تذبل رغم فصول الجفاء.
أترنح بين حدود الوهم والحقيقة
وأدفع عذاب الغياب بنشوة الذكريات
ألوذ بصورتك فتسكرني ملامحها.
وتتخدر جوارحي على صيحات الشوق.
وتفيق على قسوة الحقيقة.
كمن يستفيق من حلمٍ عذب إلى واقعٍ قاس.
أمضي، وأعلم أن الفراق منكِ إليكِ
قدرٌ لا مهرب منه.
والحب في صدري صلاة دائمة لا تعرف فتورا
كما تتدفق الأمواج نحو الشاطئ،
أعود إليكِ مهما ابتعدتِ،
فأنتِ الملاذ والملجأ،
والطريق الذي لا ينتهي.
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن
25-12-2024