الصحة تدين اعتداء المستوطنين على سيارة إسعاف قرب قلقيلية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
أدانت وزارة الصحة برام الله، مساء الخميس، اعتداء المستوطنين على سيارة إسعاف تابعة لمستشفى سلفيت الحكومي أثناء نقل مريض قرب قلقيلية.
وقالت الصحة، في تصريح وفق متابعة وكالة "صفا"، إن هذا الاعتداء، الذي طال سائق الإسعاف والطبيب المرافق، بالضرب يضاف لسلسلة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين اليومية والمتصاعدة على المنظومة الصحية بمكوناتها كافة في المحافظات الجنوببة والشمالية.
وشددت الصحة على أن الاعتداءات تحرم المرضى والجرحى من الحصول على العلاج اللازم، وتضرب بعرض الحائط القوانين والمواثيق الإنسانية والحقوقية الدولية كافة.
وناشدت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والصحية كافة، بمزيد من التحرك والعمل لتوفير الحماية الفورية والعاجلة للقطاع الصحي الفلسطيني، وتوفير الدعم الصحي العاجل للمواطنين الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا غير مسبوق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحة رام الله اعتداءات مستوطنين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.