الأكثر سطوعًا عام 2024.. ماهو القمر الصياد بعد ظهوره في السماء؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يُعتبر القمر الصياد المعروف باسم «Hunter»، ثالث قمر عملاق يظهر في عام 2024، إذ تحدث هذه الظاهرة من 3 إلى 4 مرات كل عام، وفيه يظهر القمر بشكل مختلف عن الطبيعي، إذ يبدو عملاقا في السماء، وفقا لما ذكره موقع «Cnn».
قمر الصياد العملاق يظهر في السماءوخلال الوقت الحالي، ظهر القمر الصياد بعدة دول، أبرزها تايلاند وأمريكا، ويبدو القمر قريبا من الأرض في بعض الأوقات مع حدوث تغييرات في لونه، ومن المتوقع أن يكون هو الأكبر والألمع بين أقمار هذا العام.
وسمي قمر أكتوبر بقمر الصياد، تيمناً بفصل الخريف الذي يبدأ فيه سقوط الأوراق استعدادًا لفصل الشتاء، حيث كانت المجتمعات القديمة تستعد للصيد في هذا الوقت من العام، ومن المتوقع أن يظهر القمر المكتمل القادم في 15 نوفمبر باسم «قمر القندس»،
ما هو القمر العملاق؟وبعد ظهور قمرين عملاقين هذا العام، وهما القمر الأزرق في أغسطس والقمر الحصادي في سبتمبر، يصبح قمر الصياد هو الثالث هذا العام، ويُظهر بشكل أكثر سطوعًا بنسبة 14%، وأكبر حجمًا بنسبة 30% مقارنةً بالأقمار الكاملة الأخرى.
سبب ظهور القمر الصياد بشكل أكبرليلة الأربعاء الماضي، كان القمر في نقطة الحضيض، على بعد حوالي 357,363 كيلومترًا من الأرض، مما يُعزز من سطوعه وحجمه الظاهري، إذ ظهر قمر الصياد العملاق بألوان زاهية، وحمل مساحة حمراء أثناء ارتفاعه أو انخفاضه بالقرب من الأرض، ويعود ذلك إلى ظاهرة «وهم القمر»، التي تجعل القمر يبدو أكبر عند رؤيته بالقرب من المباني أو الأشجار.
ويعتبر قمر الصياد أول قمر مكتمل بعد الاعتدال الخريفي الذي حدث في 22 سبتمبر، مما يُشير إلى تغييرات في الفصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر الصياد القمر القمر عملاق ظاهرة القمر الصياد القمر الصیاد قمر الصیاد
إقرأ أيضاً:
نظرية جديدة صادمة حول أصل القمر
الولايات المتحدة – تتحدى دراسة جديدة الفكرة السائدة حول كيفية تشكّل قمر الأرض، حيث زعمت أن كوكبنا ربما “استولى” على القمر في عملية غير تقليدية بدلا من أن يكون قد تشكل نتيجة اصطدام مع كوكب أولي.
وحتى الآن، كانت الفكرة المقبولة على نطاق واسع هي أن القمر تشكل بعد اصطدام جسم سماوي عملاق يسمى “ثيا” بالأرض في مرحلة مبكرة من تاريخ النظام الشمسي. واستندت هذه النظرية إلى نتائج دراسات المواد القمرية التي جلبتها بعثات أبولو، والتي أظهرت تشابها كيميائيا بين الأرض والقمر، ما دعم فرضية أن القمر تشكل من حطام الأرض بعد الاصطدام.
ومع ذلك، قدم باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا مؤخرا فرضية جديدة تنقض هذه النظرية.
ويقول فريق البحث، بقيادة البروفيسور دارين ويليامز، إن الأرض قد تكون “التقطت” القمر من خلال ظاهرة تعرف بـ “التقاط التبادل الثنائي”. ووفقا لهذه الفرضية، كان القمر في البداية جزءا من “زوج ثنائي” من الأجرام السماوية التي كانت تدور حول بعضها البعض. وعندما مر هذا الزوج بالقرب من الأرض، جذب كوكبنا أحد الأجرام إلى مداره، في حين تم دفع الجسم الآخر بعيدا إلى الفضاء.
وهذه النظرية تدعمها التشابهات مع حالات أخرى في النظام الشمسي، مثل قمر “تريتون” الذي يدور حول نبتون. ويشير الباحثون إلى أن تريتون، مثل قمر الأرض، يميل مداره بشكل غير طبيعي بزاوية 67 درجة، ما يعزز فكرة أن الأجرام السماوية يمكن أن تلتقط بواسطة كواكبها في ظروف مشابهة.
وبحسب الدراسة، من الممكن أن الأرض التقطت جرما سماويا يبلغ وزنه بين 1 و10% من كتلة الأرض، وهو ما يتناسب مع كتلة القمر التي تبلغ 1.2% من كتلة الأرض.
ويعتقد أن القمر بدأ في مدار بيضاوي عند اقترابه من الأرض، ولكن تأثيرات المد والجزر على مدار القمر على مر آلاف السنين “ساعدت في استقرار مداره وجعله دائريا بشكل تدريجي”.
وتظهر الدراسة أيضا كيف أن تأثيرات المد والجزر قد جعلت القمر يبتعد عن الأرض بمقدار 3 سم كل عام، ما يفسر سبب ابتعاده المستمر عن كوكبنا.
وبذلك، يوفر هذا النموذج تفسيرا للعديد من الظواهر التي لم تكن لتفسر جيدا بواسطة نظرية الاصطدام التقليدية، مثل ميل مدار القمر وبعض الفروق الكيميائية بين الأرض والقمر.
وعلى الرغم من أن الباحثين يعترفون بصعوبة إثبات هذه الفرضية بسبب الحاجة إلى حدوث “أحداث غير معقولة” في وقت واحد، إلا أنهم يعتقدون أن “التقاط التبادل الثنائي” هو بديل قابل للتطبيق لنظرية الاصطدام القياسية ويستحق المزيد من البحث.
ويقول ويليامز: “هذا الاكتشاف يفتح أمامنا العديد من الأسئلة الجديدة التي يمكن أن تعزز فهمنا لتاريخ القمر، وتوفر فرصا لمزيد من البحث في هذا المجال”.
المصدر: ديلي ميل