بوابة الوفد:
2024-10-18@01:24:37 GMT

أضرار مضغ العلكة يوميًا| أبرزها تسوس الأسنان

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

العلكة وسيلة شائعة لإنعاش الفم والحد من التوتر ومع ذلك، فإن تناولها بشكل مفرط يوميًا قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة تؤثر على الفم والجهاز الهضمي.


 

أضرار تناول العلكة يوميًا

واحدة من أبرز المشكلات التي قد يسببها مضغ العلكة بشكل مفرط هي الإجهاد على عضلات الفك، مما قد يؤدي إلى آلام في المفاصل واضطرابات في حركة الفك تُعرف باضطرابات المفصل الفكي الصدغي (TMJ).

الأشخاص الذين يمضغون العلكة بانتظام قد يعانون أيضًا من صداع ناتج عن التوتر العضلي في منطقة الفك والوجه.


 

من ناحية أخرى، يحتوي العديد من أنواع العلكة على سكريات صناعية مثل السوربيتول، والذي قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات والإسهال عند استهلاكه بكميات كبيرة. 

وحتى العلكة الخالية من السكر قد تحتوي على مواد تحلية صناعية يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.


 

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي مضغ العلكة إلى بلع الهواء بشكل مفرط، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء بتقليل استهلاكهم للعلكة لتجنب تفاقم هذه الأعراض.


 

يؤدي مضغ العلكة المتكرر إلى تلف الأسنان، خاصة إذا كانت تحتوي على السكر، حيث يمكن أن تتسبب في تسوس الأسنان وتآكل المينا. لتجنب هذه المشاكل، يُفضل اختيار أنواع العلكة الخالية من السكر، والحد من استهلاكها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلكة مضغ العلکة قد یؤدی

إقرأ أيضاً:

الوعي الغائب: العراق أمام تحدي 1.5 كغم لكل فرد من النفايات يوميًا

16 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أصبح معدل كمية النفايات المتولدة لكل فرد عراقي مصدر قلق بيئي متزايد، حيث بلغ نحو 1.5 كغم يوميًا في عام 2020، بزيادة بلغت 25% عن عام 2017.

و الزيادة تأتي في ظل نقص حاد في الوعي البيئي لدى المواطنين، حيث يتكرر رمي النفايات في الأنهار والشوارع، ويُهمل العديد في تجميل المدن وزراعتها. كما أن حرق أكوام النفايات على هوامش المدن يعتبر الطريقة البدائية الوحيدة للتخلص منها، مما يفاقم مشاكل التلوث.

وبحسب الإحصاءات، بلغ مجموع النفايات التي تم توليدها في العراق خلال عام 2020 نحو 11 ألفا و495 طنا من النفايات الاعتيادية. وفي الوقت الذي أُنشئت فيه معملان لفرز وتدوير النفايات، إلا أن أكثر من 80% من مواقع طمر النفايات لا تحصل على موافقات بيئية، مما يجعل هذا الملف أزمة مستدامة في مواجهة التحديات البيئية.

ويروي المواطن حسن العزاوي من بغداد، وهو رب أسرة يعيش في ضواحي المدينة، تجربته قائلاً: “لم يعد بالإمكان التنفس بشكل طبيعي. الدخان المنبعث من حرق النفايات بالقرب من بيتي يؤثر على صحة أطفالي. لقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بإنشاء مكبات صحية بديلة، لكن لا أحد يهتم. كل يوم نعيش وسط هذا الدخان السام.”

من جهة أخرى، تشكو نور حسين، التي تعمل في متجر صغير وسط البصرة، من أن أصحاب المتاجر المجاورة لا يتبعون أي قواعد لإدارة النفايات. تقول: “أصبحنا محاطين بأكوام من العلب الفارغة والنفايات. الجميع يلقي بمخلفاته في الشارع دون اهتمام. نحتاج إلى توعية حقيقية وفرض قوانين صارمة لحماية بيئتنا وصحتنا.”

و النقص في البنية التحتية الخاصة بالنفايات الصلبة وغياب التخطيط البيئي يبرز الحاجة إلى تدخلات عاجلة لتطوير مواقع طمر صحية والتوقف عن الحرق العشوائي.

 

 

إليك بعض العناوين المؤثرة التي تتناول قضايا إدارة النفايات في العراق:

“أكوام النفايات: تلوث يهدد حياة العراقيين وصحتهم”

 

“من حرق النفايات إلى تلوث الهواء: أزمة بيئية تستدعي التحرك الفوري”

“الفوضى في إدارة النفايات: هل يمكن إنقاذ المدن العراقية من الغرق في النفايات؟”

“الوعي البيئي الغائب: كيف يساهم المواطنون في تفاقم أزمة النفايات؟”

“الأجيال المقبلة تحت خطر التلوث: نداء من قلوب معذبة في العراق”

“التخلص من النفايات: معركة يومية بين الصحة العامة والتخطيط العشوائي”

“من الإهمال إلى الفوضى: واقع النفايات في المدن العراقية”

“نفايات العراق: قصة إهمال وصحة مهددة على المحك”

“بين النفايات والسموم: كيف يواجه العراقيون أزمة بيئية متزايدة؟”

وقال عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية،، حيدر شيخان ان اللجنة لديها عدة مقترحات بشأن إدارة قطاع النفايات، وتتضمن تطوير برامج إدارة النفايات والاقتصاد الدوار لتعزيز الابتكار والتدريب، والبحث والتطوير والاستثمار، والعمل على إنشاء مواقع معالجة وطمر النفايات الخطرة وزيادة فرص الاستثمار وإيجاد عائد اقتصادي منها”.

وأشار الى ان “اللجنة اقترحت توضع خارطة طريق مشتركة بين القطاعين العام والخاص للحد من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد على المستويين المنزلي والتجاري،

وأكد على، “ضرورة تطوير دراسة أساسية وخارطة طريق للانتقال نحو الوظائف الخضراء في قطاع النفايات، ووضع وتنفيذ سياسة وأنظمة وطنية لإدارة نفايات البناء والهدم، وتصميم وتنفيذ حملات توعية وطنية حول إدارة النفايات”.

وأوضح شيخان، أن “عدد مؤسسات الخدمة البلدية في العراق ارتفع عام 2020 ليصل إلى (256) مؤسسة، مقارنة بخط الأساس عام 2017 الذي بلغ فيه عدد المؤسسات (251)، وبذلك فقد بلغت النسبة المئوية للمخدومين بجمع النفايات البلدية (61.9 %) و(64.6 %) في المناطق الريفية، و(87.7 %) و(89.9 %) في المناطق الحضرية للسنوات (2017) و (2020) على التوالي”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المعجون مش كفاية.. أسباب غير متوقعة لتسوس الأسنان رغم التنظيف
  • عملية خطيرة في الفك.. أسباب صادمة عن مرض أحمد سعد
  • كوكاكولا تسحب Minute Maid Zero Sugar لاحتوائه على السكر بالخطأ
  • اغتيال وتهجير واقتحام يومي..الاحتلال ينتقم من مخيم بلاطة
  • تفاصيل الحالة الصحية للفنان أحمد سعد.. «تآكل شديد في عضم الفك»
  • «التموين» تضخ كميات كبيرة من السكر ضمن مقررات شهر أكتوبر
  • الوعي الغائب: العراق أمام تحدي 1.5 كغم لكل فرد من النفايات يوميًا
  • سعر السكر اليوم الأربعاء 16-10-2024 في الأسواق
  • الأهلي يدعو الجمعية العمومية للانعقاد يومي 28 و29 نوفمبر