حرق النفايات يخنق ثانوية الشيخ أحمد قصيبة بالأغواط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اختناقات جماعية وكارثة بيئية تهدد الحي التربوي
في تطور خطير ومؤسف تعرضت ثانوية الشيخ أحمد قصيبة اليوم الخميس إلى كارثة بيئية بعد إقدام مجهولين على حرق كميات كبيرة من النفايات خلف مبنى الثانوية.
هذا التصرف غير المسؤول أدى إلى انتشار أدخنة سامة وكثيفة في الهواء، مما تسبب في حالات اختناق عديدة بين التلاميذ والأساتذة والموظفين في الحي التربوي.
بدأت عملية حرق النفايات في الساعات الأولى من صباح اليوم، دون أي إشعار مسبق أو تدابير احترازية لحماية الصحة العامة.مع انتشار الدخان السام، حيث أصيب العديد من التلاميذ والموظفين بحالات اختناق وصعوبات في التنفس، مما استدعى نقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
لم تقتصر تأثيرات هذه الكارثة على الثانوية فحسب، بل تأثر أيضًا سكان الحي المجاور، حيث أبلغ العديد منهم عن تعرضهم لأعراض مشابهة مثل الصداع، وضيق التنفس، وحساسية في العينين.
تحدث السيد مدني قلومة مدير ثانوية الشيخ أحمد قصيبة للنهار ، قائلاً: “نحن نشهد اليوم وضعًا خطيرًا يهدد صحة وسلامة أبنائنا التلاميذ والطاقم التعليمي.مراسلا الجهات الوصية للتدخل العاجل من أجل التحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين كما قال ذات المسؤول على الجهات المعنية فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادثة ومن يقف وراء إشعال النيران في النفايات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، وذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مرة أخرى .
كما قال يجب توفير مناطق مخصصة للتخلص من النفايات المنتشرة امام الثانوية
كما ناشد السلطات المحلية بتخصيص مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية والمدارس للتخلص من النفايات، وضمان معالجتها بشكل آمن وصحي، مع فرض رقابة صارمة على أي تجاوزات في هذا المجال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، فإن الطفل آيدن براق توفي في مستشفى "غريت أورموند" الشهير بوسط لندن يوم الخميس بعد أن نفذ الأطباء أمر المحكمة يوم الخميس بالتوقف عن علاجه ورفع الأجهزة الطبية عنه، حيث كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد وميئوس منه.
وتوفي الطفل بعد وقت قصير من سحب التهوية الميكانيكية التي كانت تبقيه على قيد الحياة، فيما كانت عائلته بجواره لحظة الوفاة.
واستمعت المحكمة العليا في أكتوبر الماضي إلى أنه يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا رجعة فيه ولا يوجد له علاج معروف، لكن الأطباء قالوا إنه سليم إدراكياً ويمكنه "الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع".
وطلب المستشفى من القاضي الحكم بوقف علاجه، حيث زعم محاموه أن أعباء العلاج "تفوق الفوائد المحدودة التي يمكن أن يتمتع بها" من إطالة عمره.
وعارضت والدته، ناريمان براق، ذلك وادعت أنه يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه "لا يزال يبتسم" على الرغم من حالته الصحية.
وقالت القاضية مورغان في نص الحُكم: "أنا مقتنعة بأنه في حين أنه يستطيع أن يستمد الراحة والمتعة من صحبة عائلته، فإن الأعباء الهائلة لمرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق حتى تلك الفوائد الحقيقية".
وأضافت: "إطالة حياته تطيل أيضاً من عبء تحمل تلك الفوائد.. لقد حصل ولا شك لدي أنه سيستمر في الحصول على أفضل رعاية في مستشفى غريت أورموند ستريت. لقد أخذتُ في الاعتبار آراء والدته بأنه يجب أن يستمر في الحصول على تلك الرعاية ورغباتها القوية فيما يتعلق بهذا الطلب.
ومع ذلك، يتعين عليّ أن أتخذ وجهة نظر موضوعية بشأن أفضل مصالح لآيدن من وجهة نظره الخاصة ومن وجهة نظر رفاهيته بالمعنى الأوسع".
واستطردت: "من القانوني ومن مصلحته أن يتم سحب أجهزة التنفس الصناعي عنه وأن يتلقى مثل هذه الرعاية التلطيفية والعلاج المرتبط بها، بما في ذلك مسكنات الألم ومضادات القلق، تحت إشراف طبي على النحو الذي يعتبر مناسباً لضمان معاناته من أقل قدر من الضيق واحتفاظه بأكبر قدر من الكرامة حتى تنتهي حياته".
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى "غريت أورموند ستريت" عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك حتى وفاته يوم الخميس وقد بلغ من العمر عاماً كاملاً. وقالت والدته في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت تقضي أحياناً حوالي 16 ساعة يومياً مع ابنها، وذكرت أنها تحب آيدن "بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات".
وأشادت الأم بالرعاية التي حصل عليها الطفل آيدن لكنها قالت إنه كان من الممكن إجراء علاج مختلف يسمح له بالعودة إلى المنزل.
من جهتها، قالت محامية المستشفى ديبورا باول كيه سي في مذكرات مكتوبة إن آيدن يعاني من نوع نادر جداً من الاضطراب الوراثي الذي يسبب ضعفاً عضلياً عميقاً وتقدمياً، مما يجعله "غير قادر على التنفس بنفسه ولا توجد حركة تلقائية لأطرافه