ممثل حماس بالجزائر: “ولنا في التاريخ المعاصر أسوة من الثورة الجزائرية”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عقب تداول أخبار عن استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يحيى السنوار، أصدر ممثل الحركة في الجزائر يوسف حمدان، بيانا.
وضرب يوسف حمدان مثالاً في التضحية بمفجري ثورة التحرير الجزائرية وقال: “ولنا في التاريخ المعاصر أسوة من الثورة الجزائرية حيث ارتقى القادة الستة المفجرون للثورة شهداء. ولم يعش منهم أحد ليرى الجزائر محررة أو يقطف بنفسه ثمرة الجهاد والتضحية”.
وتابع بقوله إن ارتقاء الشهداء علامة على صحة الطريق، ولم يؤدِ غياب أي قائد من الحركة لأي اهتزاز أو انحراف في بوصلة الحركة أو في عضدها أو يخلخل بنيتها التنظيمية.
وأكد حمدان أنه أمام إعلان الاحتلال عن ارتقاء رئيس الحركة شهيداً في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال على أرض رفح. يجب أن ننتظر بيان الحركة والمقاومة بالخصوص.
وأشار حمدان إلى أنه لا أحد من قيادات أو جنود الحركة أو أبناء شعبنا في معزل عن احتمال الاستشهاد. وقال بهذا الخصوص: “نحن في معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني وهذه المعركة لم تكن يوماً متوقفة على أحد، ولا يوجد أحد من قيادات أو جنود الحركة أو أبناء شعبنا في معزل عن احتمال الاستشهاد”.
وجدد حمدان افتخار واعتزاز حماس بارتقاء قيادات الحركة شهداء في معارك الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض. وأضاف: “لكننا لدينا آلياتنا الصارمة التي يجب الالتزام بها للتعامل مع هذه الحالات”.
ووجّه حمدان رسالة للاحتلال بأن المعركة لا تزال مستمرة والحساب مفتوح مع الاحتلال ولن يؤثر ارتقاء أي قائد على روح المقاومة واستمرار الجهاد. حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وإنهاء المشروع الصهيوني”.
مضيفاً: “وحركة حماس حركة مؤسسات وقادرة على التعامل مع كل الاحتمالات بمسؤولية كبيرة. ولا داع للقلق على الحركة وقيادتها للمشروع وعلينا أن ننتظر بيانها بهذا الخصوص. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
(CNN)-- رفضت حماس بشدة المزاعم الإسرائيلية بانتهاكها وقف إطلاق النار في غزة، وتحضيرها لشن هجمات على إسرائيل، بينما اختارت على ما يبدو عدم الرد عسكريًا بعد ساعات من استئناف إسرائيل للقتال في القطاع.
وقالت الحركة إن المزاعم باستعدادها لضرب القوات الإسرائيلية هي ذرائع "لا أساس لها" لتبرير عودة إسرائيل إلى الحرب، وتهدف إلى "تضليل الرأي العام".
لا يُعرف ما إذا كانت حماس قد أطلقت صواريخ على إسرائيل منذ عدة أسابيع. كما يبدو أنها امتنعت عن ضرب إسرائيل أو جنودها في غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
وشنت إسرائيل هجمات على غزة من حين لآخر خلال وقف إطلاق النار، قائلة إنها تستهدف حماس.
صرّحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن قرار استئناف الحرب في غزة جاء بعد رفض حماس لمقترحين أمريكيين.