فتاة تعمل طبيبة صباحَا وراقصة مساءً.. إنجي أنور تكشف التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
علقت الإعلامية إنجي أنور على فيديو متداول لفتاة، قالت إنها تعمل طبيبة وتمارس الرقص الشرقي الذي تعتبره هوايتها الاولى في المساء.
وأوضحت إنجي انور خلال تقديم برنامج “مصر جديدة” عبر قناة “اي تي سي” أن الفتاة أوضحت خلال فيديوهات لها إنها تعمل طبيبة وبعد أن افتتحت عيادة لها قررت ممارسة هوايتها وهي الرقص الشرقي.
وتابعت إنجي أنور أن أهل الفتاة اعترضوا في البداية ولكنهم بعد ذلك وافقوا على ممارستها للرقص لكن مع عدم إغلاق العيادة
وأردفت إنجي أنور:" طبعا كل واحد حر في رأية لكن هل ممكن شخص يروح يكشف واجدة تعمل طبيبة صباحا وراقصة ليلا".
وأثارت الراقصة دينا الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ردت على السؤال الأكثر انتشارًا حولها، وهو حقيقة تقبل ابنها عملها كراقصة، وذلك عبر فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر “إنستجرام”، ضمن برنامج جديد لها بعنوان "اسمع مع دينا".
قالت: "بيقولوا، وسؤال حشري جدًا، ابنك إزاي متقبل أن إنتي بترقصي؟ طبعًا هو سؤال خاص جدًا وداخلين جوا العيلة، لكن اللي أقدر أرد عليه إني اتربيت على إني احترم النجاح، لو حد ناجح أبص هو ناجح ليه، وهل هو بيحب شغلته دا اللي يشغلني أكتر من إني انتقد، وأن إحنا ملناش دعوة مين بيعمل إيه إحنا مش دا شغلنا، أمي وأبويا ربوني كده".
وتابعت: "ولما خلفت، أنا وأمي، ربنا يحفظها، ساهمت في تربيته وربته بنفس الطريقة أنه يقدر النجاح، ابني فخور بنجاحي وبيتمنى ينجح زيي، مش بيفكر بطريقة إيه دا ماما بترقص؟ أيوه ماما بترقص لأنها ناجحة هي دي الطريقة الوحيدة اللي ناجحة فيها، وأمي مش جاهلة متعلمة، أمي خلصت شهاداتها وحبت شغلها ونجحت فيه".
وأردفت: "طريقة التربية والتفكير بتغير أسلوب تفكير البني آدم، الشخص لما يفكر صح يفكر في نجاحه وتفوقه وشغله مش يشغل دماغه بمين بيعمل إيه حتى لو كان أمه أو أبوه أو أخته، طالما ناجح المفروض يكون فخور بيهم مش بيكسرهم".
من هي الراقصة دينا؟:
ممثلة وراقصة شرقية مصرية، حصلت على لقب «الراقصة المصرية الأخيرة» من مجلة نيوزويك الأمريكية تحمل شهادة الماجستير في الفلسفة.
ولدت في روما في إيطاليا، احترفت الرقص وعمرها 15 عامًا، حيث كانت في مرحلة الثانوية العامة، وانضمت لفرقة رضا الاستعراضية، تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس، وحاصلة على درجة الماجستير في الفلسفة، وهي شقيقة المغنية المعتزلة «ريتا»، التي كانت تعمل في مجال الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين، وقررت الأعتزال وارتداء النقاب بعد ذلك.
بدأت شهرتها في تسعينات القرن العشرين وكانت بدايتها في الرقص في المرحلة الثانوية، حافظت على موقعها في المقدمة، رغم زحام الراقصات اللبنانيات والروسيات، وقلة من المصريات في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راقصة الرقص طبيبة دينا بوابة الوفد انجي انور تعمل طبیبة إنجی أنور
إقرأ أيضاً:
الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
قالت مصادر حكومة امس الأربعاء ان الريال اليمني فقد اكثر من 71 بالمائة من قيمته خلال عام واحد، ما زاد من الضغوط المعيشية في البلاد، بعد 10 سنوات من الحرب التي صنعت واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم.
وهوى الريال اليمني خلال تعاملات اليوم الخميس الى مستوى قياسي هو الادنى في التاريخ مسجلا 2275 مقابل الدولار الاميركي انخفاضا من 1600ريال في ديسمبر 2023.
وقادت الهجمات الصاروخية والمسيرة التي شنها الحوثيون المدعومون من ايران قبل نحو عامين على موانىء تصدير الخام في الجنوب الى ضائقة مالية حادة، وارتفاع عجز الموازنة العامة الى 68 بالمائة من الموارد الذاتية، وفق تقارير رسمية.
ونهاية ديسمبر الماضي، اعلنت المملكة العربية السعودية عن دعم اقتصادي للحكومة المعترف بها بقيمة 500 مليون دولار، لكن الدعم لم يحد من استمرار انهيار العملة المحلية، او يعيد الثقة الى القطاع المصرفي المنقسم منذ سنوات، ما اشعل موجة احباط عارمة في الداخل، واهتزاز الثقة مع الحلفاء والشركاء الاقليميين والدوليين.
في 5 فبراير 2042، عين الرئيس اليمني رشاد العليمي، الدكتور احمد عوض بن مبارك رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، لكن المجلس الذي يمثل مكونات الطيف السياسي والعسكري المناهض للحوثيين توقف عن عقد اجتماعاته المنتظمة، وسط تحديات تمويلية وامنية متزايدة.
وحقق الاقتصاد اليمني عجزا في ميزان المدفوعات بنحو خمسة مليارات دولار، وانخفاضا حادا في احتياطيات البنك المركزي، وتراجعا في الايرادات المحلية بأكثر من 80 بالمائة عن العام 2023، كما استمر الفشل في ادارة قطاع الطاقة الذي يستنزف نحو 60 مليون دولار شهريا