فوائد تناول حبة البركة وتأثيرها على مرضى السكري
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حبة البركة، أو الحبة السوداء، تعتبر من الأعشاب ذات الشعبية الكبيرة في الطب التقليدي، تُستخدم منذ آلاف السنين لعلاج العديد من الأمراض، وتُعرف بأنها "شفاء من كل داء"، يحتوي الزيت المستخرج من هذه البذور على خصائص طبية قوية بفضل مكوناته النشطة.
فوائد حبة البركة
وتحتوي حبة البركة على مركبات فعالة مثل الثيموكينون، الذي يعزز المناعة ويحمي الجسم من الأكسدة والالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك حبة البركة خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعلها فعالة في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة العدوى. تعتبر أيضًا مفيدة لصحة الجهاز التنفسي، حيث تعمل كمضاد للاحتقان وتخفف من أعراض الربو والحساسية.
للاستفادة القصوى من حبة البركة، يمكن تناولها على شكل زيت أو بذور مضافة إلى الطعام. ومع ذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها خاصة للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبة البركة فوائد حبة البركة حبة البرکة
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر المحادثات مع أميركا بناءة.. وعراقجي يلتقي ويتكوف
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عبر منصة "تيلجرام"، عن انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن البرنامج النووي، مشيرا إلى أنها جرت في أجواء بناءة.
وأوضح عراقجي : "انتهت قبل قليل الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن رفع العقوبات والبرنامج النووي".
وأضاف: "في هذه المحادثات، التي جرت بوساطة سلطنة عمان، تبادل كل من عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وجهات نظر ومواقف حكومتيهما حول البرنامج النووي السلمي الإيراني ورفع العقوبات غير القانونية المفروضة على إيران، وذلك في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل، عبر وزير الخارجية العُماني".
وأضاف أن الجانبين اتفقا على مواصلة هذه المحادثات الأسبوع المقبل.
وأشار حساب وزير الخارجية على تليغرام إلى أنه عقب انتهاء أكثر من ساعتين ونصف من المفاوضات غير المباشرة، أجرى رؤساء الوفدين الإيراني والأمريكي حديثًا قصيرًا بحضور وزير الخارجية العُماني أثناء مغادرتهم موقع المحادثات.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد أعلن، يوم السبت، عن بدء هذه المباحثات، مشيرًا إلى أنها تُجرى في مكان واحد ولكن في غرفتين منفصلتين، بإشراف عماني. وبدأ الوفد الإيراني اجتماعاته بلقاءات مع مسؤولين عمانيين، في مقدمتهم وزير الخارجية بدر البوسعيدي، حيث بحث الجانبان الترتيبات الخاصة بالمحادثات مع الجانب الأميركي.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي يترأس الوفد الإيراني، قدّم خلال الاجتماع محاور ومواقف طهران ليتم نقلها إلى الطرف الآخر، مشيدًا بما وصفه بـ"النهج المسؤول" الذي تتبعه سلطنة عمان تجاه التطورات الإقليمية.
وفي خلفية هذه المحادثات، نفت طهران تقارير إعلامية أشارت إلى موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي على التفاوض المباشر مع واشنطن. ووصف مهدي فضائلي، عضو مكتب خامنئي، تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي تحدث عن اجتماع سري للمرشد مع رؤساء السلطات الإيرانية الثلاث، بأنه "عملية نفسية كاذبة".
وكان التقرير قد نقل عن مصادر مطلعة أن خامنئي وافق، بتحفظ، على بدء مفاوضات غير مباشرة تمهيدًا لاحتمال التفاوض المباشر لاحقًا، في ظل تحذيرات داخلية من تصاعد المخاطر نتيجة التدهور الاقتصادي واحتمال المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة. كما أشار إلى استعداد إيراني مبدئي لمناقشة سياساتها الإقليمية، مع تمسكها بعدم التفاوض على برنامجها النووي، في إطار التزاماتها بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وتشهد هذه الجولة من المحادثات ترقبًا دوليًا واسعًا، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستفضي إلى مسار دبلوماسي جديد بين الجانبين بعد سنوات من التوترات والتصعيد.