صمود اسطوري: السنوار يواجه الطائرة المسيرة بعصا قبل استشهاده
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
18 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: وثّق مقطع فيديو اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي ظهر فيه وهو يحاول إسقاط طائرة بدون طيار كانت تصور المكان باستخدام عصا. الفيديو تم التقاطه بواسطة درون صغيرة أرسلتها قوات المشاة الإسرائيلية بعد تعرض المنزل الذي كان فيه السنوار لقصف بقذيفة دبابة.
ووفقاً لما ظهر في الفيديو، كان السنوار يحاول ضرب الطائرة لتدميرها، قبل أن تؤكد القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، مقتله خلال العملية التي نُفذت يوم الأربعاء في جنوب قطاع غزة. وأضاف الجيش أنه بعد التعرف على الجثة، تم التأكيد على تصفية السنوار في هذه العملية.
و وجود طائرة مسيّرة داخل المكان الذي كان يتواجد فيه يحيى السنوار يشير إلى استخدام إسرائيل لتقنيات متقدمة في العمليات العسكرية.
الطائرات المسيرة الصغيرة تُستخدم عادة لجمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف بدقة قبل أو بعد العمليات العسكرية.
و هذه الطائرات تتميز بقدرتها على التحليق في المناطق الضيقة والمباني، وهي مزودة بكاميرات عالية الدقة وأجهزة استشعار متطورة، مما يمكّنها من مراقبة الأهداف بشكل دقيق ومباشر دون الحاجة لتدخل بشري ميداني.
و دخول مسيرة إلى مكان مغلق أو منزل، كما حدث في هذه الحالة، يعكس مدى تطور التقنية المستخدمة وقدرتها على تقديم معلومات في الوقت الحقيقي حول من يتواجد داخل الموقع، وتحركاتهم، وحتى محاولاتهم للتفاعل مع الطائرة كما حدث مع السنوار. تعتبر هذه التقنيات جزءاً من الجيل الجديد من الأسلحة الاستخباراتية، التي تساعد في تقليل المخاطر على الجنود من خلال الاعتماد على الطائرات المسيرة لتقديم معلومات دقيقة قبل تنفيذ أي هجوم أو عملية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو مصير جثمان السنوار؟
بعد توقيع الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة مساء أمس الأربعاء، والإعلان عن تفاصيل وبنود المرحلة الأولى منها والتي تستمر لمدة 42 يوما، يتساءل الكثيرون عن مصير جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، في أكتوبر الماضي، ويقبع جثمانه في مكان مجهول داخل دولة الاحتلال.
مصير جثمان السنواروبحسب اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تتم على 3 مراحل، فأن تبادل جثامين الشهداء والرفات سواء الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين والذين قتلوا نتيجة غارات الاحتلال، سيتم تبادلها خلال المرحلة الثالثة من صفقة وقف إطلاق النار، وبالتالي يتوقع أن يتم تسليم جثمان السنوار في نهاية اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب البيان المشترك للوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، فأن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد التعديلات بين الطرفين، وبالتالي فأن مصير جثمان يحيى السنوار سيتم إعلانه بشكل رسمي بعد انتهاء المرحلة الأولى التي تبدأ يوم الأحد المقبل، وتستمر لمدة 42 يومًا.
المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار.وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال المرحلة الأولي على وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قِبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك «وادي غزة»، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
مع تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
أيضًا ستفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.