العرادي: الثقة الملكية السامية مسؤولية وطنية لمزيد من العطاء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رفع السيد علي عبدالله العرادي عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أسمى آيات الشكر والامتنان الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم رعاه الله، لتفضل جلالته بمنحه الثقة الملكية السامية بتعيينه ضمن ممثلي مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن هذا التعيين يشكل أمانة ومسؤولية وطنية كبيرة ، وتتطلب توظيف كافة الجهود والإمكانيات من أجل تحقيق المنطلقات والأهداف التي وضعها الاباء المؤسسون اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عند انشاء الهيئة الاستشارية من اجل تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولاً الى وحدتها ، وفق ما نص عليه النظام الاساسي للمجلس.
وأشار العرادي أن الهيئة الاستشارية كيان خليجي جامع يهدف الى تحقيق الخير والرخاء للمواطن الخليجي، خاصة في ظل سعي القادة لذلك عبر مبادراتهم الكبيرة، مؤكداً أن سفينة الوطن في مملكتنا الغالية وتحت ظل راعي النهضة الوطنية جلالة الملك المعظم، وبجهد حكيم ومتابعة رفيعة من قبل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سائرة نحو الرفعة والتقدم الدائم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوصية غير العادلة بين الأبناء؟.. السيد عبد الباري يوضح
أجاب الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول حكم الوصية غير العادلة بين الأبناء؟.
قال العالم الأزهري، ، خلال تصريح له اليوم الاثنين: "إن الوصية هي عطاء يُقدم من الشخص بعد وفاته، ولكن لا يجوز أن تكون للوارث، لأن الله سبحانه وتعالى قد قسم المواريث بين الورثة وفقًا لما يرضي الشريعة، ومن ذلك، لا يجوز أن يوصي الأب أو الأم لأبنائهم بزيادة نصيب أحدهم عن الآخر في الميراث، لأن هذا يعد ظلمًا وجورًا".
وأضاف أن "الحديث الشريف يقول: 'لا وصية لوارث'، وهذا يعني أن ما يخص الوارث من ميراث، لا يجوز تغييره أو تعديله من خلال وصية، فالميراث هو حق شرعي لا يجوز التلاعب فيه بعد وفاة الشخص".
وأوضح أن إذا كان الأب أو الأم يرغبان في تقديم هدية لأبنائهم أثناء حياتهم، فهذا يعد 'عطاء' أو 'هبة'، ولكن يجب أن تكون الهبة عادلة بين الجميع، لأن التفضيل بين الأولاد في العطايا قد يسبب نزاعات بين الأشقاء في المستقبل، لافتا إلى أنه في الشريعة الإسلامية، الهبة بين الأبناء يجب أن تكون متساوية، خاصة إذا كانت تلك الهبة متعلقة بممتلكات أو أموال.
وأشار إلى حديث النعمان بن بشير الذي قال فيه: "أردت أن أعطي ولدي نحلًا، فقالت زوجتي: 'اشهد رسول الله على ذلك'، فذهب النعمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرفض النبي أن يشهد على ذلك قائلاً: 'أكل ولدك نحلته مثل هذا؟'، وكان الرد أن من العدل أن يتم توزيع العطاء بالتساوي بين الأبناء، وذلك حتى لا يُحدث ذلك خلافًا بين الأولاد".
وأكد الدكتور عبد الباري أن العدل في العطاء بين الأبناء أثناء الحياة هو السبيل لتحقيق التوازن في العلاقات الأسرية، ولذلك يجب أن يكون العطاء وفقًا للعدل والمساواة بين الجميع.