شيماء فى دعوة خلع ..حماتى هم ونفسي أخلص منها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تمنيت اليوم الذي يجمعني فية بشريك حياتي ووافقت على العيش في بيت عائله ولكن اكتشفت ان للحياة الزوجية وجه آخر حاولت فرض شخصيتى او القبول با آمر الواقع لكنى فشلت فى الحالتين واتجهت للحصول علي حريتى بهذة الكلمات بدأت شيماء كلامها في دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بمحكمة الاسره بإمبابة.
قالت الزوجه في دعواها نشأت في اسرة متوسطة الحال تشبه مئات الأسر والدى موظف ووالدتي ربه منزل خصصت وقتها وجهدها لأطفالها وبيتها وزوجها، بالرغم من ضيق الحال إلا أن حياتنا كانت تتسم بالهدوء الأسرى والسعادة.
تمكنت من الحصول علي مؤهل متوسط وعملت بإحدى المحلات الكبرى لمدة عامين وخلال تلك الفترة تقدم لى زوجى وهو قريب صديقتى المقربة أعجبت به وتمت الخطوبه وبعد عام تم الزفاف وانتقلت للإقامة مع زوجى في بيت أسرته وهناك اكتشفت ان الحياة لها معنى آخر.
حماتى كانت سيدة متسلطة حولتنى إلى خادمه داخل المنزل حيث اجبرتنى علي النزول إلى شقتها كل يوم لاقوم بتنظيفها وإعداد الطعام وعندما رفضت حاول زوجى أقناعى بالوضع مرة باللين وآخرى بالشدة .
بعد شهرين من الزواج اكتشفت إننى حامل وأن وضعى الصحى يحتاج إلى راحه بالرغم من ذلك لم ترحمنى حماتى وأصرت علي معاملتى كخادمه لدرجه أنه تم نقلي الي المستشفى في حاله أعباء شديدة وكدت أفقد جنينى بسببها
خرجت من المستشفى وأصريت علي الجلوس في بيت أسرتى حتى تراعينى صحيا ونفسيا، مكثت داخل منزل أسرتى حتى موعد الولادة وبعد شهر من الإنجاب عدت إلي بيتى وأنا أشعر بالخوف مما سأجدة علي يد حماتى وما توقعته حدث بالفعل فحماتى أصرت علي معاملتى بقسوة كالمعتاد الأمر الذى دفعنى لترك المنزل والعودة الي منزل أسرتى أحمل علي ذراعي ابنى الوحيد
طلبت أسرتى من زوجى تجهيز منزل زوجيه آخر بعيدا عن تسلط والدته لكنه رفض وتحجج بأن دخله الشهرى لا يسمح له بتأجير شقه أخرى لى بل وطالب أسرتى بدفع إيجار شقه أخرى لكى انتقل للعيش فيها بعيدا عن بيت أسرته
رفضت طريقته وأسلوبه وقررت الانفصال عنه وطالبته بتطليقي لكنه رفض خوفا من دفع مستحقاتى الماليه فطلبت من والدى أقامه دعوى خلع بعد ان سقط من نظرى وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيماء دعوى الخلع آمر الواقع
إقرأ أيضاً:
غادة أيوب تسأل: لماذا لم تتم دعوة لجنة المال والموازنة لمناقشة مشروع قانون موازنة 2025؟
كتبت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب عبر منصة "أكس": "إنه لواجب علينا جميعاً كممثلين عن الأمة جمعاء وفي ظل انشغال الرئيس المكلف بمهمة التأليف، وحل عقدة الحقائب الوزارية، وفي ظل وجود حكومة تصريف أعمال، أن نسأل باسم الشعب اللبناني الاسئلة المشروعة التالية:
لماذا لم تتم دعوة لجنة المال والموازنة، حتى الساعة، لمناقشة مشروع قانون موازنة 2025 علماً انه تم احالة مشروع قانون الموازنة ضمن المهلة الدستورية؟ .
هل يعقل ان ننتظر انقضاء شهر كانون الثاني حتى يتم إصدارها بمرسوم وتصبح أمراً واقعاً مفروضاً على المكلفين؟.
هل تتماشى هذه الموازنة مع واقع الحال المستجد بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار وما رافقه من ترتيبات؟.
هل يجب ان يبدأ العهد بموازنة غير شفافة لا تعكس حقيقة الوضع المالي ولا تحمل أي رؤية اقتصادية او مالية او اصلاحية او حتى إنقاذية للسنة الحالية؟ ".