وول ستريت جورنال: الضربات الأمريكية لمخازن الحوثيين تحت الأرض طال انتظارها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت الولايات المتحدة يوم الخميس إنها ضربت أهدافا للحوثيين في اليمن بقاذفات بعيدة المدى (، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي بدأت مطلع العام تستهدف البر اليمني.
واستخدمت البنتاغون قاذفات (B-2 Spirit)، التي تتواجد في مقرها في قاعدة وايتمان الجوية، ولم تكن في المنطقة من قَبل.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت عن مسؤول أمريكي قوله “إن القاذفات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها كانت في المنطقة كجزء من تدريب، واختار البنتاغون الاستفادة من وجودها كفرصة لاستهداف المواقع تحت الأرض”.
وعادة ما استخدمت الولايات المتحدة المقاتلات النفاثة أو الهجمات من السفن الحربية في استهداف مواقع الحوثيين في البر اليمني، حيث طور الحوثيون تكتيكاتهم ببناء مُدن تحت الأرض.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال: يمكن للقاذفات أن تحمل ذخائر أكثر وأثقل من المقاتلات النفاثة المستخدمة في الضربات الأمريكية السابقة في اليمن، مما يسمح للولايات المتحدة بضرب أهداف تحت الأرض طال انتظارها.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إن استخدام القاذفات سمح للولايات المتحدة بشن ضربات دون التشاور مع حلفائها وشركائها الإقليميين مسبقا. وقد أعرب بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة عن مخاوفهم بشأن استخدام القواعد العسكرية الأمريكية في ضربات ضد إيران ووكلائها.
أخبرت الدول العربية، تحت تهديد الهجوم من إيران، إدارة بايدن أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو إسرائيل بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي في أي عمليات هجومية ضد النظام الإيراني.
وقال محللون إن استخدام القاذفات بعيدة المدى كان أيضا تحذيرا لإيران من أن الولايات المتحدة يمكنها ضرب أهداف تحت الأرض بطائرات حربية شبحية، وهو دليل يمكن أن يهدف إلى ردع طهران عن تصعيد الهجمات إذا ضربت إسرائيل أراضيها في الأيام المقبلة، كما هددت بذلك.
صور الأقمار الصناعية تكشف مخابئ الحوثيين الجديدة تحت الأرضوتأتي الضربات ضد الحوثيين في الوقت الذي من المتوقع أن تهاجم فيه إسرائيل إيران ردا على هجوم صاروخي باليستي إيراني في وقت سابق من هذا الشهر. وشنت إيران هذا الهجوم بعد أن بدأت إسرائيل حملة جوية مكثفة ضد حزب الله، الحليف الإقليمي الرئيسي لطهران، مما أسفر عن اغتيال زعيم حزب الله إلى جانب قائد عسكري إيراني كبير.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن “كان هذا دليلا فريدا على قدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناول اليد ، بغض النظر عن مدى عمق دفنها تحت الأرض أو تحصينها أو تحصينها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الضربات الأمریکیة الولایات المتحدة وول ستریت جورنال الحوثیین فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
الصين – صرح متحدث الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين والولايات المتحدة يجب أن تحلا القضايا القائمة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
جاء ذلك في إفادة صحفية لقوه جيا كون اليوم الخميس، حيث تابع، تعليقا على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بكين وواشنطن: “يتعين على الجانبين حل مخاوفهما من خلال الحوار والتشاور على أساس من المساواة والاحترام المتبادل”.
وأكد الدبلوماسي على أنه لا يوجد رابح في الحروب التجارية والجمركية، التي تضر بمصالح الشعوب في جميع البلدان، وأضاف: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح إلى أن الولايات المتحدة والصين قد تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد، حيث أشارت إلى أنه، وعلى الرغم من أن ترامب لم يحدد الشروط المحتملة لمثل هذا الاتفاق، إلا أنه قد يواجه عددا من العقبات، بما في ذلك تلك التي خلقها ترامب نفسه.
وفي هذا الصدد تذكّر الوكالة بالرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10%، والتي فرضها ترامب على السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
بدورها، فرضت الصين في العاشر من فبراير رسوما جمركية إضافية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فضلا عن 10% على عدد من السلع الأمريكية الأخرى.
وكما قال نائب مدير المعهد الدولي لأبحاث التسويق التابع لوزارة التجارة الصينية باي مينغ لوكالة “نوفوستي”، فإن جولة جديدة من الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم “قد بدأت بالفعل”.
المصدر: نوفوستي