خبير علاقات دولية: إسرائيل تضرب كل الشعب اللبناني وليس حزب الله وحده
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتورعبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إنه منذ الصباح وحتى الآن شنت إسرائيل 200 غارة على جنوب لبنان ومدينة صور، مشيرا إلى إسرائيل من خلال غاراتها تقوم بمسح مناطق من الخريطة في لبنان.
مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب لبنان أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تكرر سياسة الأرض المحروقة في لبنان بعد غزة جولة وزير الخارجية الإيراني في المنطقة وزيارته للقاهرة إيجابيةوأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن جولة وزير الخارجية الإيراني في المنطقة وزيارته للقاهرة إيجابية، وتعكس رغبة إيران في التهدئة، ولكن الموضوع عند بنيامين نتنياهو، ورد فعله على الضربات الإيرانية.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد الحل، ونتنياهو يريد فرض خريطة جديدة في المنطقة، معقبا: "إسرائيل تضرب الشعب اللبناني كله وليس حزب الله وحده.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس، بمقتل 5 عسكريين بينهم ضابطان وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، في المعارك مع قوات "حزب الله" في المناطق الجنوبية من لبنان.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت مصادر إسرائيلية إن "جنديين قتلا في اشتباك مع عناصر حزب الله، وثلاثة آخرين أثناء محاولة إخراجهم"، الأمر الذي ينفي كل روايات الجيش عن هروب مقاتلي الحزب.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "عناصر النخبة في جولاني دخلوا مبنى يوم أمس بعد أن تم تعريفه على أنه آمن وبدعم ناري من الجو، وعندما أصبحوا بالداخل، فتح عدد من عناصر حزب الله النار تجاههم من مسافة قريبة جدا".
هذا واندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر "حزب الله" وقوات من الجيش الإسرائيلي، عند مثلث عيتا الشعب راميا القوزح في جنوب لبنان، وذلك خلال التصدي للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في الجنوب.
وأعلن الحزب قصفه بصواريخ موجهة دبابتين إسرائيليتين أثناء وجودهما على مرتفع في جنوب لبنان، ما أدى الى احتراقهما.
وأورد "حزب الله" في بيان أن مقاتليه قصفوا "دبابتي ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة، ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح".
وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان، أنه "سجل خلال الـ24 ساعة الماضية 138 غارة وقصف على مناطق مختلفة من لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 10150 اعتداء".
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل 17 شخصا و182 جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الحرب إلى 2367 قتيلا و11106 جرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله جنوب لبنان إسرائيل بوابة الوفد جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أنه :"تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لبنان: شهيدان و17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان
وتابع قاسم:"التزمنا بعدم خرق الاتفاق لكن إسرائيل نفذت 1350 خرقا برا وبحرا وجوا".
وفي إطار آخر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على المواطنين العائدين إلى بلدات الجنوب إلى 24 شهيدًا و134 مصابًا.
أعلنت الصحة اللبنانية عن إصابة شخصين جراء اعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدة بني حيان جنوبي البلاد.
البيت الأبيض: تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لـ18 فبرايرأعلن البيت الأبيض، في بيانه عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.
وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.
وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.
وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.