قال الدكتورعبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إنه منذ الصباح وحتى الآن شنت إسرائيل 200 غارة على جنوب لبنان ومدينة صور، مشيرا إلى إسرائيل من خلال غاراتها تقوم بمسح مناطق من الخريطة في لبنان.

مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب لبنان أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تكرر سياسة الأرض المحروقة في لبنان بعد غزة جولة وزير الخارجية الإيراني في المنطقة وزيارته للقاهرة إيجابية

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن جولة وزير الخارجية الإيراني في المنطقة وزيارته للقاهرة إيجابية، وتعكس رغبة إيران في التهدئة، ولكن الموضوع عند بنيامين نتنياهو، ورد فعله على الضربات الإيرانية.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد الحل، ونتنياهو يريد فرض خريطة جديدة في المنطقة، معقبا: "إسرائيل تضرب الشعب اللبناني كله وليس حزب الله وحده.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس، بمقتل 5 عسكريين بينهم ضابطان وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، في المعارك مع قوات "حزب الله" في المناطق الجنوبية من لبنان.

وبحسب"روسيا اليوم"، قالت مصادر إسرائيلية إن "جنديين قتلا في اشتباك مع عناصر حزب الله، وثلاثة آخرين أثناء محاولة إخراجهم"، الأمر الذي ينفي كل روايات الجيش عن هروب مقاتلي الحزب.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "عناصر النخبة في جولاني دخلوا مبنى يوم أمس بعد أن تم تعريفه على أنه آمن وبدعم ناري من الجو، وعندما أصبحوا بالداخل، فتح عدد من عناصر حزب الله النار تجاههم من مسافة قريبة جدا".
هذا واندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر "حزب الله" وقوات من الجيش الإسرائيلي، عند مثلث عيتا الشعب راميا القوزح في جنوب لبنان، وذلك خلال التصدي للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في الجنوب.
وأعلن الحزب قصفه بصواريخ موجهة دبابتين إسرائيليتين أثناء وجودهما على مرتفع في جنوب لبنان، ما أدى الى احتراقهما.
وأورد "حزب الله" في بيان أن مقاتليه قصفوا "دبابتي ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة، ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح".
وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان، أنه "سجل خلال الـ24 ساعة الماضية 138 غارة وقصف على مناطق مختلفة من لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 10150 اعتداء".
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل 17 شخصا و182 جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الحرب إلى 2367 قتيلا و11106 جرحى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله جنوب لبنان إسرائيل بوابة الوفد جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدث عن المرحلة الجديدة التي تنتظر "حزب الله" بعد تشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد 23 شباط.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن مسؤولين إيرانيين توافدوا إلى لبنان لحضور جنازة نصرالله، وأضاف: "قبل مغادرتهما لبنان، التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم".   وتابع: "ما حصل يوضح أنّ إيران لا تزال لديها توقعات كبيرة لحزب الله، فقد تم إضعاف الأخير إلى حد ما من قبل إسرائيل خلال شهرين من القتال من أيلول إلى تشرين الأول 2024".   وأكمل: "كان من المتوقع أن تكون جنازة نصر الله استعراضاً للقوة لحزب الله في 23 شباط، فقد جمعت مؤيدين لإيران من كل أنحاء المنطقة لاسيما من العراق".   وطرح التقرير تساؤلاً أساسياً وهو: "هل يتمكن حزب الله من التعافي من الضربات التي تلقاها؟"، وأردف: "في 23 شباط 2025، ألقى قاسم خطاباً لمدة نصف ساعة في الجنازة التي لم يحضرها بينما الخطاب كان مُسجلاً مُسبقاً وقد أكد أن حزب الله سيواصلُ مقاومته".   وأكمل: "مع ذلك، ليس واضحاً ما إذا كان حزب الله سيُحاول استعادة ترسانته وتأهيلها وبنائها لضرب إسرائيل في المستقبل. لقد التقى القادة الإيرانيون الذين زاروا بيروت، السفير الإيراني في لبنان مُجتبى أماني والذي أصيبَ بجروح إثر عملية تفجير البيجر خلال شهر أيلول 2024. كذلك، التقى الإيرانيون الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام".   يلفتُ التقرير إلى أنَّ "حزب الله يواجه العديد من التحديات، فهو يُعاني من مشاكل التمويل في أعقاب الحرب"، وأردف: "لم يخسر الحزب عدداً كبيراً من القادة والمقاتلين فحسب، بل وأجزاء من ترسانته أيضاً، بل إنه لا يستطيع أن يدفع رواتب عناصره".   وتابع: "إن هذا يشكل صداعاً كبيراً للحزب في الوقت الراهن. كذلك، تُواصل إسرائيل إظهار أنها ستستهدف أعضاء حزب الله الذين يهددون إسرائيل، فالأخيرة ما زالت تحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية بالقرب من الحدود".
في المقابل، ينقل التقرير عن موقع "عرب نيوز" قوله إنَّ "حزب الله ما زال حتى الآن الكيان المُسلّح الأقوى في لبنان"، موضحاً أن "منتقدي الحزب يرون أنهُ يُقوّض سيادة الدولة بينما يُلقي حزب الله باللوم على جهات خارجية في التحديات التي تواجهها الدولة".   ورأى التقرير أنَّ "التحدي الرئيسي الذي يواجه حزب الله الآن يتمثل في العودة إلى جنوب لبنان وإعادة بناء ترسانته، وهو ما قد يستغرق سنوات"، وأكمل: "لكن حزب الله كان في هذا الوضع من قبل. فبعد عام 2006، كان عليه أن يعيد بناء ترسانته، وفي ذلك الوقت كان لديه نحو 13 ألف قذيفة. وبحلول عام 2023 أصبح لديه نحو 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة من دون طيار".   ويقول التقرير إنه "من المرجح أن الحزب ما زال يمتلك نحو 10 إلى 20 ألف صاروخ وقذيفة أخرى"، موضحاً أن "ما ساهم بإضعاف حزب الله إلى حدّ ما هو مشاركته بالحرب السورية".   وتابع: "مع رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، سوف يحتاج حزب الله إلى إيجاد طرق تهريب جديدة. كذلك، فقد أدَّت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب سوريا الآن إلى سياسة جديدة حيث لا تريد إسرائيل أن تنتشر قوات سوريا الجديدة في جنوب البلاد".   وأكمل: "من الممكن أن يستغل حزب الله هذا الفراغ في السلطة في جنوب سوريا للتسلل مرة أخرى إلى تلك المناطق، فحزب الله لديه بالفعل عناصر هناك، على الأرجح نتيجة لبقايا ما كان يسمى ذات يوم ملف الجولان عندما عمل بالقرب من الجولان بعد عام 2018. كذلك، قد يحاول حزب الله الاستفادة من الغارات الجوية الإسرائيلية من خلال محاولة إقناع الحكومة الجديدة في دمشق بالسماح له بالعمل في جنوب سوريا".   وذكر التقرير أنَّ "حزب الله يستفيد من الوقت، وهذا هو هدفه، فهو يريد أن ينتظر ويرى ثم يعمل ببطء على تآكل سلطة الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب